26 أكتوبر، 2022

كانت لسه امي هترد بس سبقتها ايات وهي بتقول ببساطة: -طبعا يا ابن عمي هنحضر خطوبتك انت مهما كنت من دمي واكيد مش هفوت المناسبة دي …ألف مبروك مقدما ومتقلقش أنا وماما هنحضر مش هنسيبك لوحدك في يوم زي ده … بهت وانا ببص عليها …محسيتش انها منه*ارة وهي بتكلمني بالعكس تماما كانت بتبص في […]

-حرام عليك …حرام عليك .. قالتها ايات. هي بتبكي …كانت بتبكي جامد وانا معرفتش أهديها …كنت بحاول بس هي دخلت في نوبة هيستيرية لدرجة اني خوفت عليها … -ايات قالتها امي بقلق …وبعدين بصتلي وقالت بحزم: -اطلع برة … طلعت بسرعة .. بعد ما مشي …قعدت ام انس جمبها وحضنتها …قالت ايات وهي بتبكي: -طلقني

-ايات….ايات بنتي قومي … كانت امي بتفوقها بعد ما شيلتها وحطيتها علي السرير …فاقت ايات وبصتلي بتعب وصدمة … اتكلمت بصوت واطي: -صح اللي سمعته ده هتطلقني ؟!! -مش وقت ال… بس هي قاطعتني وقالت بإ*نهيار: -انت بتحب واحدة تاني وهتطلقني اتدخلت امي وقالت: -يا بنتي ده كلام فارغ اكيد قاطعتها وانا برد رد قاطع:

-تتجوزيني يا رهف قولتها بحب وانا بمسك ايديها وشها احمر وابتسمت بس سحبت ايديها فجأة وهي بتقول بتوتر: -بس مراتك .. هزيت راسي ومسكت ايديها وقولت: -انا بس كاتب كتابي علي ايات لكن مش معترف بيها انها مراتي -بس دي حب سنين يا انس اتنهدت وانا برد عليها وبقول: -بس الوضع دلوقتي اتغير…أنا مبقتش احبها

«عـ.ـزل الحالة فورًا».. «الصحة» تنشر تعليمات للمستشفيات للتعامل مع حـ.ـالات الكوليرا عممت وزارة الصحة والسكان دليلا استرشاديا على مستشفياتها وقطاعاتها المختلفة للتعامل مع الحالات المصابة بالكوليرا حال اكتشافها، ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

بعد ما رجعت البيت وكان لازم اني افكر ازاي اكمل الانتقام من حماتي زودت الجرعه شويه مع شمس واللي بسببي اتنقلت للمستشفي وقعدت هناك وكان فاضل باسل اني اتخلص منه ورتبتله مصيبه خليته ينتقم من نيروزا واتحبس وكنت عارف انه هايتحكم عليه بالاعدام بس مكنتش قادر اصبر خالص بس اللي حصل خلاني اتراجع لما جالي

بعد ما سمعت شمس بتصرخ جريت علي الاوضه لقيتها مكسره المرايه وايديها متعورة اخدتها برا الاوضه وقلتلها مالك في ايه وقفت النزيف واخدتها لاوضه تانيه خالص وفضلت اهدي فيها لعند ما بقت هاديه خالث ولما سالتها مالك قالت انها شافته في المرايه بيبصلها وبيضحك وبيقولها هياخد ابنك انا خايفه يا امير البيت ده من وقت

بعد ما اتجوزت شمس اللي كانت جميله جدا كنت كل اما للاقي نفسي بميل ليها وهانسي القضيه اللي المفروض اني موجود هنا عشانها هنا ادخل للمكتب واطلع منه ظرف افضل ابص فيه شويه وبعدها احس ان جسمي فيه نار لو طلعت برا مني هاتحرق العالم كله كله وده كان لازم عشان افضل فاكرهم المهم انا

بصراحه اترددت كتير اني اكتب قصتي بس انا ضميري اتعذب كتير قبل ما اتكلم في الموضوع ده مش عارف انا بعمل كده ليه او ايه اللي انا عملته هو فعلا انا كده وﻻ انا بس انجرحت في اللي حصل وكان لازم انتقم واخد حقي كلامي مبهم محدش هايفهمه منكم بس صدقوني لو حد منكم مكاني

بعد ما أبو نوره قت*ل ام نوره و نوره انت*حرت و في الأخر ابوها انت*حر _________________ ناهلة :غريبه اوي نوره مجتش تساعدني زي ما اتفقنا انا لازم اتصرف ده انهارده خطوبه و كمان ممكن يكون كتب كتاب ناهلة استنت ل بليل و اتنكرت وراحت علي حفله الخطوبه و الباب كان مفتوح و الدنيا كانت متزينه

نوره : يا طنط يا طنط مالك في ايه العمة وهي مخضوضه : مفيش مفيش سيبيني امشي و زقتها و نزلت نوره باستغراب : مالها ديه و طلعت بس كان ابوها شال جثة امها في دولاب و نضف الدم بسرعه نوره : بابا هو في حاجة ابو نوره بتوتر : لا.. لااا. اكيد مفيش حاجة،

ناهلة: يا نوره مفيش حد اثق فيه غيرك نوره : والله انا زهقتلك من بنت خالك ديه و عندي طريقه تخلصي منها ناهلة: ايه قوليلي قوليلي نوره : نقت*لها ناهلة بصدمه : لا يا نوره مش للدرجاتي لا… لا. نوره : مفيش طريقه غير كده ناهلة: انا عندي خطه بس عايزه مساعدتك نوره : انا

مازن وهو بيطوح : مريم انتي جيتي امتى ناهلة : انا حاولت ألفت نظرك باحترام بس مفيش فايده وخدت مفاتيح العربيه من جيبه و ركبوا و راحت أوتيل وخدت اوضه و قالت إن الأوضه ليها هي وجوزها و طلعتوا معاها في الاسانسير و دخلو الأوضه و قفلت الباب…… بس و هما داخلين ال التليفون وقع

حسن و ناهلة و هما بيتفقوا على خطة أن حسن هيمثل انه خطيب مريم و مره واحده سمعو صوت حاجة وقعت عند باب العماره ناهلة : يالهوي مين هناك مين واقف عند الباب حسن : مفيش حد واقف ناهلة : طب الحمد لله حسن بتعجب : و انتي بقا ايه ال هيفيدك من كل ده

مريم لقت نفسها دايخه و مسكت في دراع مامتها و مره واحده كانت هتقع بس مامتها سندتها مريم بتعب : حضرتك جيت تطلب ايدي يا دكتور مش كده ممكن نطلع فوق نتكلم ناهلة : انتي هتجنيني ازاي حد يجي يطلب ايدك و انتي مخطوبه اصلا مريم : يا ناهلة متخليش اعصابي تفلت مين ده ال

دخل واحد مقنع و ماسك سكينة و كان متجه نحية مريم الشخص المقنع : انهاردة بقا هق*تلك وقدام كل الناس….. مريم بخوف : انت مجنون هو انت تعرفني اصلا الشخص المقنع : ايوه اعرفك طبعا و هق*تلك علشان مش بتحبيني زي ما بحبك و مش هخليكي تحبي حد غيري ولو مش هتحبيني يبقا الم*وت احسنلك

الدكتور: حضرتك بنت المريضة ال وصلت من شويه مريم بخوف : اه يا دكتور انا الدكتور : للأسف مامتك حالتها مش مستقره مريم : هي عندها ايه اصلا يا دكتور الدكتور: ديه غيبوبه سكر مريم : سكر ازاي هي اصلا عمرها ما جاتلها حاجة زي كده أبدآ الدكتور : يا أنسة مامتك جت المستشفى اكتر

ناهلة : فتشيها يا ميس الميس: اسكتي انتي قوميلي بقا انتي و احنا هنعرف بتغشي ولا لا الميس دخلت ايديها في جيب الجاكيت وطلعت منديل و مكنش في حاجة تاني مريم عيطت الميس: خلاص معلش انا اسفه انتي قدامك حاجة مريم : لا انا خلصت ميس : شطوره برافو عليكي ال ميس بصت ل ناهلة

مريم : بفتح عيني لقيت نفسي كلي دم و على سرير مستشفى و بيجروا بيا مش عارفه ايه ال حصل بس انا موجوعة جدا و غمضت عيني تاني …………………….. تاني يوم دكتور : هي هتفوق انهاردة انشاء الله بس وشها في جزء مفتوح و ممكن يحتاج عمليه تجميل بس للأسف هي مش دايما بتنجح لان