حسن و ناهلة و هما بيتفقوا على خطة أن حسن هيمثل انه خطيب مريم
و مره واحده سمعو صوت حاجة وقعت عند باب العماره
ناهلة : يالهوي مين هناك مين واقف عند الباب
حسن : مفيش حد واقف
ناهلة : طب الحمد لله
حسن بتعجب : و انتي بقا ايه ال هيفيدك من كل ده
ناهلة : اكيد طبعا نيتي اني اساعد بنت خالي مالك انت
حسن : ناهلة متستعبطيش انتي عمرك ما حبيتي مريم ولا عملتيلها حاجة حلوة ولو مره واحده عايزانى اصدقك
.
ناهلة : والله دي بقا حاجة ملكش دعوه بيها انا جبتلك طريقه علشان تفضل مع مريم عالطول و الله بتحبها و هتعمل ال انا قولت عليه حلو جدا مش هتعمل كده يبقا تنسى مريم
حسن : طب خلاص خلاص انا هاجي بكرة و هعمل نفسي خطيبها سلام..
وخلصوا كلام و ناهلة طلعت بيتها من غير ما حد يشوف حاجة
تليفون مريم رن
مريم بصت على تليفونها
مريم : ياهه هو انت
شخص مجهول : ازيك يا مريم
مريم : تمام. عامل ايه
شخص مجهول : انا كويس انا بعتلك تسجيل صوت اسمعيه و ردي عليا
مريم بتعجب : تمام ماشي سلام
سمعت خطة ناهلة كامله
مريم :يخريبيت سنينك يا ناهلة انا عملتلك ايه علشان تخططي لكل ده ماشي يا ناهلة انا عارفه انا هعمل ايه
الشخص المجهول رن تاني
الشخص المجهول : هاه اي رأيك في ال سمعتيه
مريم : احنا لازم نتقابل و نشوف هنعمل ايه مع ناهلة
.
.
الشخص المجهول : هبعتلك عنوان نتقابل فيه بكره الساعه ١ الظهر
مريم : تمام اتفقنا..
تاني يوم…
مريم راحت تقابل الشخص المجهول زي ما اتفقوا
الشخص المجهول : وحشتيني اوي
مريم لسه هتتكلم
الشخص المجهول : زي اختي والله وحشتيني زي اختي
مريم : خلاص بطل رغي جبت التسجيل منين
الشخص المجهول : اتحايلي شوية وانا اقولك
مريم : انت لسه رخم زي ما انت اخلص اتكلم جد شويه
.
.
الشخص المجهول : هي ال نادت عليا واتفقت معايا على الخطه و ال مفروض اني انهاردة هقابل الشخص الهيخطبك و أفهمه اني انا خطيبك
مريم : بجد شكرا يا حسن مش عارفه لو كانت اتفقت مع حد تاني كنت هعمل ايه
حسن : انا معملتش حاجة يا مريم انا عمري ما هنسي هي عملت ايه هي وماماتها فيكي وانتي صغيره مصدقتش عيني وانا بشوفهم من شباك اوضتي وهما في اوضتك و بيعملو حاجة في المروحه انا افتكرت عمتك بتصلحها
.
.
مريم : خلاص بقا يا حسن مش عايزه افتكر حجات قديمه
حسن : طيب خلاص هتعملي ايه بقا مع ناهلة
مريم : انت ال هتعمل مش انا
حسن :قصدك ايه هعمل ايه
مريم : لما تروح تقابل مازن هتقولوا انا انت مش فاهم قصد ناهلة وان انت مش خطيبي و إن احنا مجرد أصدقاء هتشرح الحقيقة يعني
حسن : اه تمام تمام
.
.
بعديها ب ثلاث ساعات
ناهلة : هاه انت جاي في الطريق
حسن : ايوه قدامي 5دقايق و اوصل
وهما في الكافيه
مازن : فين بقا خطيبها ده انا عاوز اشوفه
ناهلة : هو على وصول اهو
حسن : ازيك يا ناهلة
.
.
ناهلة : عامل ايه يا حسن
حسن : انا تمام كنتي عايزانى في ايه
ناهلة لسه هنتكلم…….
مازن : كنت عايز اعرف علاقتك ب مريم اي
حسن : مريم، مريم مجرد صديقه قديمة
ناهلة :نعم، هو انتو مش مخطوبين يا حسن
حسن : انا مخطوب اصلا يا ناهلة من بنت تانيه اكيد مش هخطب اتنين في نفس الوقت
مازن : يعني انت و مريم مفيش علاقه تربط بينكم
حسن : السؤال ده بيحرجني يا استاذ…
مازن : مازن اسمي مازن
حسن : بص يا استاذ مازن انا ومريم مجرد أصدقاء مش اكتر و العلاقه مابينا هي علاقه أخوة انا ال بما اني اخوها عاوز افهم حضرتك بتسأل ليه
مازن : بما انك زي اخوها انا هقولك انا هطلب ايد مريم انشاء الله
حسن : الف مبروك لو الموضوع تم انا اول ال معزومين
مازن : اكيد اكيد انشاء الله
حسن : طيب استأذنك علشان متأخرش على خطيبتي
مازن : اتفضل مع السلامه
ناهلة بتحاول تقوم تمشي من غير ما تتكلم
مازن : ها ايه رأيك مخطوبه بقا ولا لا
ناهلة : لا شكله سؤ تفاهم أستأذن أنا
وقامت ومشيت
قبل ما تمشي بصت لقت الجرسون بيودي ل مازن عصير
استنى لو سمحت
الجرسون : نعم
ناهلة : العصير ده ل مين
الجرسون : للشاب ال قاعد هناك ده
ناهلة : طيب سيب العصير ده انا همسكه و هاتلى لمون لو سمحت بس بسرعه
الجرسون : طيب انا هودي العصير و زميلي هيجيلك الليمون
ناهلة : بقلك بسرعه لو سمحت و لو معملتش كده انا هقول للمدير و مش هرتاح غير لما يطردك بص بص انا مش هأذيك سيب العصير و روح هات الليمون و طلعت 200 جنيه و حطتها في جيبه
الجرسون : حاضر حاضر بس خلي بالك لحسن يدلق
ناهلة : متخافش روح بس انت هاتلى ليمون
مشي الجرسون و هي طلعت برشام بيصقر (يعني حاجة بتخليه يدوخ كأنه شارب حاجة) من شنطتها و حطته في العصير و شالت الدواء و حطته في الشنطه و هزت الكوبايه علشان يتقلب العصير.
الجرسون : اتفضلي عصير الليمون بتاع حضرتك اهو
ناهلة :شكرا. خد بقا العصير ده و ديه ل صاحبه اسفه اني عطلتك
الجرسون خد العصير و رايح بيه عند مازن
مازن كان بيتكلم في التليفون : خلاص يا مريم انا هشرب العصير و هاجي اطلب ايدك عالطول انا اسف اني شكيت فيكي
مريم : خلاص عادي ولا يهمك هنستناك انا و ماما سلام
و خلصوا كلام
الجرسون : اتفضل العصير
مازن : شكرا
مازن خلص العصير و قام علشان يمشي حس انه دايخ وجه يطلع بص لقا ناهلة بس هو تخيل انها مريم
مازن وهو بيطوح : مريم انتي جيتي امتى
ناهلة : انا حاولت ألفت نظرك باحترام بس مفيش فايده
وخدت مفاتيح العربيه من جيبه و ركبوا
و راحت أوتيل
وخدت اوضه و قالت إن الأوضه ليها هي وجوزها
و طلعتوا معاها في الاسانسير و دخلو الأوضه و قفلت الباب……………….
رواية رحلة مريم. الجزء السابع
.
.
.
.