الدكتور: حضرتك بنت المريضة ال وصلت من شويه
مريم بخوف : اه يا دكتور انا
الدكتور : للأسف مامتك حالتها مش مستقره
مريم : هي عندها ايه اصلا يا دكتور
الدكتور: ديه غيبوبه سكر
مريم : سكر ازاي هي اصلا عمرها ما جاتلها حاجة زي كده أبدآ
الدكتور : يا أنسة مامتك جت المستشفى اكتر من مرة و ليها ملف هنا و واخده كذا مره حقنه انسولين بس بقالها شهر مش بتاخدها
مريم : طيب هي محتاجة ايه دلوقتي
الدكتور : انا كتبت الروجتة ديه يا ريت تجيبي الحاجة ال مكتوبه بسرعه
مريم روحت البيت علشان تجيب فلوس و راحت اشترت ال حاجة ال مكتوبه في الروجتة و راحت للدكتور
مريم: انا جبت كل حاجة
دكتور : تمام
تاني يوم
مريم باتت في المستشفى في الأوضه ال مامتها محجوزه فيها
مريم صحيت اطمنت على حاله مامتها و روحت البيت علشان تجيب لبس و اكل علشان مامتها لما تفوق
و هي طالعه على السلم
العمة : شوفنا عربيه إسعاف امبارح هو في حد مات ولا ايه
مريم فلتت اعصابها: انتي مالك و ايه ال مفرحك كده اي معندكيش قلب معندكيش رحمه يا شيخه منك لله انتي و بنتك
و سابتها و طلعت دخلت الشقة التليفون بيرن ردت
رهف : اي يا بنتي عامله ايه مجتيش الجامعه انهاردة
.
.
مريم : حصل حجات كتير اوي و حكتلها كل حاجة
رهف : الف سلامه على طنط ربنا يقومها بالسلامة و يرجعهالك البيت بخير و صحه
مريم : يا رب يا رهف يا رب
رهف : طب استني انا هاجيلك البيت و بالمره هديكي الحجات ال فاتتك
مريم : ماشي يا قلبي هستناكي سلام
مريم خلصت ال مكالمة و بتفتح فيس لقت شخص اسمه مازن احمد بعتلها على ماسنجر (مجتيش الكليه انهاردة و لا زوغتي من محاضرتي) مريم بتعجب : انت مال اهلك و ردت عليه (لا يا دكتور انا غبت انهارده) و قفلت
بعديها بشويه ”
الباب خبط راحت مريم تفتح الباب علشان فاكره ان رهف ال جت
مريم : انتي ليكي عين تيجي تقفي قدامي باب بيتي
ناهلة: و ميكونش ليا عين ليه عمتآ انا مش جايه اتخانق انا عيزاكي تساعديني في المحاضره ال خدتها علشان مش فاهمة منها حاجة
مريم : احنا الروابط ال بنا اتقطعت خالص يعني مفيش حتى سلام ما بينا اتفضلي مع السلامه علشان هقفل الباب
و قفلت
.
.
.
ناهلة بصوت عالي و عصبيه : ماشي يا حيوا*نة انتي تطولي اني اجي اكلمك بتقفلي في وشي الباب يا مريم ماشي
الباب خبط
.
.
مريم : مش هفتح يا ناهلة ويلا غو*ري
رهف: ده انا يا مريم
مريم فتحت الباب و حضنت رهف : اتأخرتي ليه
رهف : و انا جايه الطريق كان زحمه شوية
مريم : طب يلا اشرحيلي بسرعه علشان متأخرش على ماما
رهف شرحت ل مريم المحاضرة : يلا سلام بقا انا همشي علشان اتأخرت
.
.
مريم : طب استني هنزل معاكي علشان اروح لماما
مريم و رهف نزلو رهف روحت و مريم راحت المستشفى ل مامتها
.
.
الدكتور : مامت حضرتك فاقت من شويه و بقت احسن كتير
مريم : يعني نقدر نروح
الدكتور : ايوه تقدرو تروحو
مريم : شكرا يا دكتور
مريم جريت ل مامتها و حضنتها
مريم : كده تقلقيني عليكي
مامت مريم : معلش يا حبيبتي متزعليش
مريم :ليه خبيتي عني كل ده
مامت مريم : انتي كنت مضغوطه من الدراسه ازاي هخليكي تقلقي عليا انا كمان
مريم : طب خلاص سماح ال مرادي بس تاني مره اوعي تخبي عني حاجة و حضنوا بعض
و روحوا البيت……………..
____________________
و عدت مده و مريم بقت في سنه خامسة طب بس ال غريب ان دكتور مازن كان معجب ب مريم جدا طول المدة ديه بس محاولش انه يكلمها
بس مريم كانت شيفاه مثل أعلى ليها و نفسها تكون هي كمان دكتوره ف الجامعه ف كانت اي حاجة بتقف فيها كانت عالطول بتسأل مازن و هو كان بيرد عالطول
========================
مريم ورهف في محاضره دكتور مازن بعد ما خلصوا و لسه هيخرجوا
دخل واحد مقنع و ماسك سكينه و كان متجه نحية مريم
الشخص المقنع : انهارده بقا هق*تلك و قدام كل الناس…………..
رواية رحلة مريم. الجزء الرابع
.
.
.
.