مريم لقت نفسها دايخه و مسكت في دراع مامتها و مره واحده كانت هتقع بس مامتها سندتها
مريم بتعب : حضرتك جيت تطلب ايدي يا دكتور مش كده ممكن نطلع فوق نتكلم
ناهلة : انتي هتجنيني ازاي حد يجي يطلب ايدك و انتي مخطوبه اصلا
مريم : يا ناهلة متخليش اعصابي تفلت مين ده ال خطبني هو انا مخطوبه وانا معرفش
ناهلة لسه هتكلم
ماما مريم : انا مش هقف اتفرج على المهزلة ديه يلا يا مريم نطلع و حضرتك يا دكتور مازن هتيجي تطلع معانا تنور مش هتطلع انت حر
ماما مريم شدت مريم و طلعوا و مازن كان هيطلع وراهم
ناهلة : حضرتك اسمك دكتور مازن
مازن : اه
ناهلة : و الله يا دكتور مازن هي مخطوبه من واحد اسمه حسن
جارنا هنا في الشارع
مازن : ازاي الكلام ده مستحيل أصدق الكلام الفارغ ده
و كان لسه هيمشي
ناهلة : طيب انا هخليه يقبلك شخصيا و اكيد ليهم صور سوا يبقا يورهالك
مازن : خلاص ماشي انا عايز اقابله بكره سلام و مشي و رزع الباب وراه
مازن وهو في العربيه بتاعته : مستحيل مريم تكون من النوع ده اكيد لا طب اعمل ايه
بعت رساله ل رهف. مازن :(ممكن اسئلك سؤال يا أنسه رهف)
رهف:(اتفضل طبعا يادكتور)
مازن :(هي أنسه مريم اتخطبت قبل كدة)
رهف :(لا طبعا هي اصلا عمرها ما جالها عرسان حضرتك اول واحد ممكن اعرف ليه بتسأل)
مازن حكالها ال حصل
رهف : ( اوعي تكون صدقت الناس الكدابه ديه)
مازن :(قصدك ايه)
رهف حكتلو كل حاجة العمه و ناهلة عملو في مريم و مامتها
مازن :(مش معقول في ناس كده)
و خلصوا كلام
.
.
العمة : وانتي بقا هتجيبي واحد منين يمثل انه خطيبها
ناهلة : مش عارفه يا ماما سيبيني افكر
ناهلة :جاتلي فكره فاكره الواد حسن آل كان بيحبها زمان و كان بيكتبلها جوابات وانا كنت بخدها و اقطعها قبل ما مريم تقرأها
العمة بتعجب : ايوه اكيد فكراه! بس ده هيفيدك في ايه
ناهلة وهي مبتسمه بشر : بصي يا ماما مش هو كان بيحب مريم يعني اكيد لسه في قلبه و انا بقا هلعب على الوتر
الحساس
ناهلة واقفه في المدخل وشافت حسن معدي
ناهلة : حسن حسن
حسن :قصدك عني انا
ناهلة : ايوه في غيرك حسن واقف
حسن : طب عايزانى في ايه
ناهلة : طبعا عارف مريم بنت خالي مش كده
حسن : اه حب الطفوله ههههه
ناهلة : بطل ضحك انت بتحبها ولا لا
.
.
حسن : بس هي مش بتحبني
ناهلة : وانت عرفت ازاي
حسن : مكنتش بترد على جوابات الحب ال كنت ببعتهالها في ثانوي
ناهلة : علشان انا كنت بخدها اقطعها و هي مكنتش بتشوفها بس تعرف هي بتحبك اوي و كانت بتحكيلي قد ايه هي بتحبك و كمان جالها عريس و هي مش بتحبه و قالت عنك انك خطيبها و قالتلي اقلك تيجي بكرة و تمثل انك خطيبها علشان العريس ده يمشي ده لو انت بتحبها يعني
.
.
حسن : ايوه طبعا بحبها جدا و موافق و هاجي بكرة و هعمل نفسي خطيبها
و مره واحده سمعو صوت حاجة وقعت عند باب العماره………
رواية رحلة مريم. الجزء السادس
.
.
.
.
.
.