Author name: admin9

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? تركت سلمي الورقه و إعادتها في مكانها و أغلقت الدرج و حملت ابنها و خرجت به من الغرفه مغلقه الباب خلفها … عاد أسر الي المنزل بعد عمله و جلس ليتناول الطعام كعادته مع عمر و سلمي، و لكنه تلك المرة لاحظ شرود سلمي و كأنها مغيبه […]

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? نظرت له سلمي بصدمه : انت بتعمل ايه هنا و ايه اللي جابك ؟ اسلام : انا كنت بدور عليكي بقالي كتير اوي و اخيرا لقيتك علشان اقولك كل اللي نفسي فيه كانت سلمي تتلفت حولها خشية أن يأتي أسر و ابنها و هي لا تضمن تصرف

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? أسر في محاولة لتهدئتها : اهدي يا سلمي، ابنك اتولد ضعيف شويه و اتحط في الحضانه و هيكون كويس اوي ان شاء الله سلمي بدموع : يعني هو هيكون كويس صح ؟ أسر : ايوة يا سلمي، متخافيش سلمي و هى تبكي في صمت : هو هيكون

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? نظرت له سلوى بصدمه : بقا انتي تضربيني انا يا معفنة انتي ضربتها سلوى كفا علي وجهها و بدأت في شد شعرها أسر بصراخ : بس يا سلوى، بس كان أسر عاجز بينهم لم يستطع أن يفرق بينهم سلوي : انا يا كلبه انتي كانت سلوى تضرب

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? نظرت له سلمي بحزن : طب انا عملتلك ايه طيب و ليه تعمل فيا كده التفت أسر عنها و لف وجهه عنها و تحرك بكرسيه أسر : يلا يا فوزيه خلي الخدامه الجديدة تشوف شغلها نظرت لها سلمي بحزن و استندت عليها محاولة القيام من علي الأرض

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? سلمي بصدمه و استغراب : عجزك !! عجزك ايه انا مش فاهمه حاجه، انا بعمل ايه هنا، خرجوني من هنا و الا هصرخ و هلم عليكم الشارع كله حاولت سلمي فتح الباب و لكن كان الباب قد أغلق عليها، نظرت سلمي مجددا للذى كان بجانبها و بدأت

“اليتيمة” بقلم : Amera khaled ✨? كانت سلمي ترتجف بداخل الحمام، من هو ذلك الوحش الذى اقتحم منزلها، و كيف له أن يعلم بموضوع العصير، كان الشخص يحاول أن يفتح الباب و لكن سلمي من الداخل كانت تقاوم و تحاول جاهدة الا تجعله يفتحه، لم تجد مفتاحاً اتفاق الباب به، ظل ذلك الشخص في الخارج

روايه : اليتيمة Amera khaled ✨? كانت سلمي تنظر لها بصدمه غير مستوعبه : يعني ايه حامل، طب ازاى انا كنت عامله حسابي كويس اوي. الممرضه : هو انتي مش متجوزة يا مدام سلمي : هاااا، اه، اه بس اصلي كنت عامله حسابي اني مخلفش الفترة دي يعني و كده الممرضه : يا مدام دي

بصوت عالي تقول الام : انت عارف كويس اوي أن البنت دي مش بنتنا و أن احنا جايبنها من الملجئ علشان نربيها قبل ما نجيب ابننا ربنا يخليه. لتدخل سلمي في ذلك الوقت : ماما انتي بتقولي ايه ؟ الام : بقولك اطلعي برا خلاص، انتي و لا بنتي و لا اعرفك و كمان ابني

رحيم : لو قولتلى كل حاجة و الحقيقة أنا موافق اسمحك يا ريم ‏ريم بخوف : لو حكتلك هتصدقنى ‏رحيم بصلها بصدمة ? ‏ريم : يا رحيم أنا و الله معرفش حد و انا مصدومة انك شاكك فيا للدرجة دي ‏رحيم : انت هتستعبطى ما انتى مش ب*نت ‏ريم : كنت نقدر نروح للدكتورة لكن

كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ( ادهم ) و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية و هو بيفك زراير قمصيه ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة ‏و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة

رحيم لم يهتم و ق*طع هدومها بو*حشية ما اهتمش بأى حاجة و لا دموعها و كانت تستمع لكل ذلك كريمة و هى مبتسمة و طلعت بيتها ‏عند رحيم ‏بعد عن ريم و هو متفاجأ و يكاد يجن جنونه و بص لريم ‏رحيم بغضب : انطقيييييييييي ازاااااااااااااى انتى مش ب*نت ‏ريم بدموع و ضعف : انت

شوية و نزلت ريم بيتها لكن انصدمت من اللى شافته كان كل هدومها بره الدولاب و ستات كتير قاعدة تتفرج عليه و حاجات كلها بره و بيتفتش فيها ريم ?? و لكن محدش اهتم بوجود ريم من الأساس و كملوا فرجه على حاجاتها حتى أدق تفاصيل بيتها عرفنها كريمة : مش تقديمى حاجة لضيوفك يا

رحيم : ادخلى غيرى الفستان يا عروسة دخلت ريم الاوضة و هى مكسوفة و مبسوطة و جواها مشاعر مختلفة و عكس بعض و لكن فجأة اول ما دخلت الاوضة لقيت حماتها قاعدة على السرير و مبتسمة ابتسامة فيها نصر و خبث حماتها (كريمة ) : مالك يا حبيبتى خايفة ليه أنا زى ماما هساعدك تغيرى

صلاح بجد اللي زيك يستاهل الموت بس انا السبب لان سمعت كلامك وقتلت اخويا ومراته علشان الفلوس تهاني ابوك السبب اللي كان دائما مفضل اخوك عنك واخوك علشان طمع في الفلوس مكه لا بابا كان جاي يوم ما مات علشان يرجع ليكم فلوسكم وقال إنه مش عايز يكون في عدوا بينه وبين عمي تاني صلاح

هنتكلم عاليا لأنهم فاكرين أن اللي في بطني ابن سيد مدحت انا مش هتكسف اقول للناس الحقيقه وبعدين انتي كل الناس هتتمني ترمي عليها السلام بس بلاش قلق وبعدها بيومين عرف ان ربنا كرمه وانه بقي يخلف ورجع علي بيت شريف شريف مين الحاج مدحت خير فيه حاجه زياره غريبه يعني مدحت عايز اعرف مين

تهاني قولي يا واد انا بسمع أن أهلها معاهم فلوس كتير اوي يبقي يوم السعد بالنسبه ليك لو خليت ابوها يكتب ليها علي كل حاجه شريف عيب عليكي يا اما هو انا بلعب ولا اي كل حاجه هتكون ب اسمي انا والله بس اصبري وفعلا فضل شريف يرسم الدور علي دعاء أنه بيحبها لحد ما

تهاني انت روح ليه وقولوا محدش جه جمب البت دي غيرك والبت الحامل ولو عايز بتاكد أحنا سهل ناكد ليه ويشوف بقي ناوي يدفع كام في ابنه شريف دماغك دي الماظ يا امي والله عين العقل بي برضه انا عايز اعرف انتي ليه مصممه تجوزيها سيد مع ان عارفه أن سيد ولا بيهش ولا بينش

مكه انت اكيد مجنون انا مينفعش اعمل كده طيب انت ترضي علي بنت عمك كده يا شريف شريف اه وفيها اي يعني انتي هتترحمي من اللي بيحصل فيكي من امي وانا هكون معايا فلوس وكل واحد يكون مبسوط مكه انا عندي اموت ولا يحصل فيا اللي انت بتقولوا كده بقولك اي انا خالص جبت اخري

ولقيت شريف بيقولها شريف مين دي يا ماما وشكلها عامل ليه كده وانتي كنتي رايحه فين في وقت زي ده الام ينهارك اسود ومهبب هو انتي يا بت اللي كنتي فاتحه باب الشقه ولا اي ده انا هروح فيكي في داهيه انهارده ولقيت شريف بيقولوا شريف بس يا ماما هو انتي لسه عصبيه زي ما

انا مكه عندي 19سنه كنا مسافرين انا وبابا وماما لعمي صلاح في الصعيد والعربيه عملت حادثه بينا وفوقت علي صوت عمي بيقولي صلاح مكه يا مكه انتي كويسه يا حبيبتي فتحي عينك وردي عليا انا عمك يا حبيبتي وطبعا انا مكنتش فاكره اي حاجه خالص بس كنت بحاول افوق وقولت مكه اي ده انا فين

وعندما طلبت منها الظهور بعد ان اخذت بثأرها من الجميع فقالت ليس الان واشهرت السلاح في وجهي وقالت لي ماذا لو لم اكن على قيد الحياة عندما اخرجتني من القبر ماذا كنت فعلت بي…. كنت سوف تبيعني للطلبة كي يقطعون جسدي ويعبثون به وانت سوف تجني المال من وراء ذلك ولكن شاء القدر ان اكون

وعندما صارحتها بحبي لها وانها اخرجتني من حياتي المظلمة وانها غيرتني تغيير كلي فنظرت لي و قالت : انت مثل اخي كل مشاعري نحوك مشاعر اخوة فلا تفسد فرحتي بكلامك هذا فقلت لها لا عليكي انها مشاعر زائفة وسوف تنتهي وكاد قلبي ينفجر من الغضب حينها وتمنيت انني لم اخرجها من القبر وقالت…: دعنا ننتقم

وبعد ان تحدثنا سويا بعد ان استردت عافيتها حكت لي قصتها كاملة وعن جشع زوجة عمها وعن معاملتها القاسية لها وكم كانت تعزبها بالفعل والقول وكان كل هذا امام مرء ومسمع عمها وكان عمها يخاف من زوجته وعند يوم الحادث قالت انهم قرروا التخلص مني للاستيلاء على ثروات ابي وممتلكاته وكان عمي هو الوصي علي