كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ( ادهم ) و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية و هو بيفك زراير قمصيه ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة
و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة نوم عميق هروبا من الواقع
فضل يتسرق النظرات و فجأة سمع صوت حاجة وقعت على الأرض و كانت كريمة اللى وقعتها و هى دخلة اوضتها بسرعة ( يا ترى كانت بتنيل ايه اقصد بتعمل ايه ?)
خرج بسرعة علشان خاف حد يفهم غلط
فضل طول الليل يفكر فى شكلها و نسى للحظات أنها تبقى مرات اخوه و استغرب ايه نايمها عندهم و لكن استغفر ربنا و نام
تانى يوم الصبح قامت ريم من النوم و مكنتش واخدة بالها و خرجت بره و لكن كان قاعد فى الصالة رحيم بس نزل يفطر مع مامته
رحيم و يعينه احمرت من الغضب من لبسها
ريم كانت لسه صاحية و مش مركزة و لما شافت رحيم ظنت أنهم فعلا فى بيتهم
رحيم : انتى بتعملى هنا ايه و ايه اللى انتى لبساه ده
ريم بنعاس : فى ايه
رحيم راح شد*ها من شعرها و طلع بيها شقتهم
رحيم قفل باب الاوضة عليهم
رحيم : كنت بتعملى ايه تحت باللبس ده
ريم : أنا ماخدتش بالى و كمان أنا عملت اللى انت عايزه امبارح بتسال ليه دلوقتى
رحيم بعدم فهم : اللى أنا عايزه ايه هو أنا قولتلك تنزلى من البيت بتك*سرى كلامى
ريم : طنط هى اللى قالتى انزل معاها و انك طلبت كده
رحيم : انتى بتكدبى كمان يا ريم
ريم : و الله مش بكدب
رحيم : حلو أنا هسال ماما دلوقتى قدامك
و اتصل رحيم فى الموبيل و فتح الاسبيكر و سالها
كريمة : ابدا يا بنى أنا هقول لمراتك تبات تحت ليه يعنى
رحيم قفل الموبيل و هو مش طايق نفسه
ريم : و الله يا رحيم هى اللى قالتلى
رحيم : انتى كنتى بتعملى تحت ايه
هنا كان فى صوت من موبيل ريم أن حد بعت رسالة
رحيم : افتحى الرسالة قدامى
ريم : فى ايه يا رحيم
رحيم : بقولك افتحى الزفت
فتحت ريم الرسالة كانت من رقم غريب و كانت الصدمة ليها هى قبل رحيم
رحيم بغضب : ……
يتبع
رحيم : افتحى الرسالة قدامى
ريم : فى ايه يا رحيم
رحيم : بقولك افتحى الزفت
فتحت ريم الرسالة كانت من رقم غريب و كانت الصدمة ليها هى قبل رحيم
رحيم بغضب : ايه ده يا بنت الك*لب
كانت صور ريم على السرير و اخوه واقف فاتح زراير قميصه و لكن مكنش ظاهر وش اخوه و مركزش فى حاجة من كتر ما كان متعصب
ريم : رحيم أنا معرفش و الله الصور ازاى
رحيم : هو ايه اللى ازاى نزلتى امبارح من ورايا علشان تقبليه من امتى يا ز*بالة و انتى و مستغفلانى
ريم : رحيم ابعد عنى و ربنا ما هقعدلك فيها أنا هروح لبابا و ورقتى توصلى أنا مش هقدر استحمل
رحيم شد*ها من شعرها : قولتى هتروحى فين يا بت و الله لخلى الباقى من حياتك سواد
ريم : كفاية بقى بجد أنا مش هقدر استحمل تانى انت سلبى فى كل حاجة و شكيت فيا و فى اخلاقى و روحت متجوز عليا و بتض*ربنى انت ايه انت لو فعلا را*جل تطلقنى و تسيبنى اروح بيت اهلى
رحيم رمها على الأرض و خرج
و اتصل بوالد ريم و حكاله كل حاجة و والد ريم مكنش مصدق اى كلمة على بنته و لكن لما شاف الصور اخد نفس رد فعل رحيم
رحيم : أنا لو كنت وحش يا عمى كنت عملت ليها فضي*حة و طلقتها من اول ما عرفت بس أنا عارف شعورك و مقدره
و ترك والد ريم رحيم و مشى منغير حتى ما يسمع ريم و لا حتى رضى يشوفها
ريم جوه بتجهز شنطتها فاكرة والدها بره اتفجت أنه مشى و سابها
ريم : انت قولت ايه لبابا اكيد كدبت أو فهمته غلط
رحيم : ده ابوكى شاكرنى انى لسه مخليكى على ذمتى
ريم و الدموع : انت بتقول ايه انت بتكدب بابا اكيد فاهم حاجة غلط انت اكتر حد أنا كر*ته يا رحيم و مش عايزة افضل ثانية واحدة على ذمتك
رحيم : لو قولتلى كل حاجة و الحقيقة أنا موافق اسمحك يا ريم
ريم بخوف : لو حكتلك هتصدقنى
رحيم بصلها بصدمة…
رواية زواج تحت النظر الحلقة الخامسة
.
.
.
.