رحيم : لو قولتلى كل حاجة و الحقيقة أنا موافق اسمحك يا ريم
ريم بخوف : لو حكتلك هتصدقنى
رحيم بصلها بصدمة ?
ريم : يا رحيم أنا و الله معرفش حد و انا مصدومة انك شاكك فيا للدرجة دي
رحيم : انت هتستعبطى ما انتى مش ب*نت
ريم : كنت نقدر نروح للدكتورة لكن انت مش عايز كده انت فضلت تش*ك فيا و روحت تتجوز عليا …. أنا خسارة فى حد زيك يا رحيم و مش هسمحلك تشك فى شر*فى
رحيم باستنكار : اشك فى ايه … اومال لو مكنتش شوفت بعينى و اتاكدت بنفسى انتى عايزة تجننى و الصور ايه كمان هتقوليلى اكيد متركبة
ريم : أنا عمرى ما بت بره بيت ابويا غير فى بيتك يا رحيم و اليوم الوحيد اللى خرجت منه كان يوم ما طلبت منى كده علشان تروح تتجوز عليا … أنا معرفش الصور دي اتصورت ازاى بس انت عمرك سالت نفسك مين اللى بعت الصور و مصلحته ايه و صورها ازاى
رحيم : حلو اوى يا ريم الفسحة فى الكلام بقيتى تعرفى تلفى و دورى فى الكلام
ريم : أنا مش بلف و لا بدور أنا بجد زهقت من طريقتك و شكك فيا .. اقولك طلقنى يا رحيم أنا مش عايزك تصدقنى أنا فعلا وحشة و ضحكت عليك طلقنى بقى
و جت تمشى من قدامه بتبص على الأرض لق*يت د*م كتير منها و هى مش حاسة
رحيم من خوفه عليها شالها على المستشفى
فى المستشفى
خرجت الدكتورة تطمن رحيم
الدكتورة : متقلقش اخت حضرتك بخير دى لخبطة هرمونات ممكن من الزعل
رحيم : هى مراتى .. المهم هتكون كويسة يا دكتور
الدكتورة : هو انتو متجوزين
رحيم : أيوة بقالنا اسبوعين
الدكتورة : بس اللى جوة دى آنسة
رحيم : آنسة ??
الدكتورة : أيوة
وكان الندم واعاد حساباته مره اخري
.
.
.
.