رحيم : ادخلى غيرى الفستان يا عروسة
دخلت ريم الاوضة و هى مكسوفة و مبسوطة و جواها مشاعر مختلفة و عكس بعض
و لكن فجأة اول ما دخلت الاوضة لقيت حماتها قاعدة على السرير و مبتسمة ابتسامة فيها نصر و خبث
حماتها (كريمة ) : مالك يا حبيبتى خايفة ليه أنا زى ماما هساعدك تغيرى الفستان يا حبيبتي
ريم فضلت واقفة و هى مش عارفة تقول ايه و ايه الموقف اللى هى فيه يعنى ايه اللى يخلى حماتها تكون موجودة فى اوضة نومها ليلة د*خلتها
كريمة و هى بتقرب من ريم علشان تساعدها تغير لبسها
هنا ريم ثارت و عضبت جدا
ريم : رحيييييييم رحيييييييييم
رحيم دخل فى حالة من الزعر : ريم انتى كويسة
ريم نظرت لوالدته ثم نظرتله فى حرج من الموقف
رحيم ببرود : مالك يا ريم فى ايه يا ماما
كريمة : معرفش يا رحيم أنا قولت ادخل اساعدها تغير الفستان و الطرحة اكيد مش هتعرف تعمل كده لوحدها
رحيم : مالك يا ريم
ريم بهدوء و بتحاول تحل الموقف : طنط أنا مش متعودة حد يساعدني فى اللبس معلش
كريمة : انا زي ماما حد يتكسف من ماما برده يا ريم
ريم بتبص لرحيم اللى واقف بارد جدا و عادى
ريم : اظن يا طنط أن فى شوية خصوصية ليا أنا و جوزى فى بيتنا
كريمة : من اولها كده يا مرات ابنى انت ساكت يا رحيم و شايفها برتفع صوتها على امك من اول يوم ليها هنا فى البيت أنا غلطانة اعتبرتك بنت من بناتى و قولت علشان اخفف عنك توتر اليوم و اساعدك ليه المعاملة ديه يا بنتى و تنصعت البكاء و طلعت من الاوضة بغضب
ريم : يا طنط لحظة حضرتك فهمتى غلط يا طنط يا طنط
و لكن كريمة طلعت بيتها و هى تبتسم بخبث
رحيم : انتى ازاى تعاملى والدتى كده
ريم : و هو طبيعى يا رحيم ادخل اوضة نومى القى حد وقفلى فيها
رحيم : ماما مش حد غريب و كانت قصدها تساعدك و بعدين ديه ست زيك انتى مكبرة الموضوع و بعدين ماما متعودة على كده مع مراتات اخواتى هما مش زيك
ريم بصتله بصدمة هو ده رحيم حبيبى و اللى فضلت مستنيها ٦ سنين علشان نتجوز لاول مرة تحس انها متعرفوش و لكن رجعت قالت طالما بيحب ماماته ديه حاجة كويسة و اللى ملوش خير فى اهله يعنى
ريم خرجت لرحيم الصالة لانه كان زعلان
ريم : أنا اسفة يا رحيم
فجأة بدون اى مقدمات رحيم …
ريم و الدموع فى عيونها
يتبع..
فجأة بدون اى مقدمات رحيم ضر*بها قلم
ريم و الدموع فى عيونها ?? دخلت اقرب اوضة و قفلت الباب المفتاح و فضلت تعيط
و رحيم قاعد بره بزهق من اللى عمله و أنه ازاى اتعصب عليها و اكيد خوفها منه من اول يوم مع بعض
قرب من الباب بشويش و بصوت ساكن
رحيم : ريم أنا آسف بس انتى عارفة يا ريم انى اهلى خط احمر
ريم كان نفسها في الوقت ده تفهمه انها مش بتطاول على مامته بس اكيد لازم يكون ليها خصوصية و لكن اكتفت بالصمت و مرضتش تفتحله الباب تكلمه
رحيم : براحتك يا ريم
فضل نايم على الكنبة و هى فى الاوضة لحد الصبح و استقيظ رحيم على والدتها تنظر له بتذمر
كريمة : و هى نيمتك على الكنبة المحروسة
رحيم : ماما قولتلك متفتحيش بالمفتاح أنا مش معرفها انك معاكى نسخة
كريمة : و انت عامل ليها حساب و ممشية كلامها عليك ده انت عريس يا بنى ده منظر عريس لا حول ولا قوه الا بالله أنا كنت جايبلكم الفطار و أكملت بشماتة و هى تتشفى: و اباركلكم يا عرسان
رحيم : شكرا يا ماما تعالى افطرى
كريمة : لاء سبقتك مش كنت اتجوزت رحمة بنت عمك بدل اللى مش اللى جايبه ديه
رحيم بجدية : الله يبارك فيكى يا ماما و شوية و احصلك أنا و ريم
كريمة : ماشى يا رحيم بكرة تقول كان عندى حق و طلعت بيتها
رحيم خبط على ريم فتحت له الباب و كانت لسه صاحية
لقها لسه بفستان الفرح و لكن كانت فكت حجابها و لاول مرة يشوفها رحيم بشعرها كان بنى فاتح و طويل جدا
رحيم : انتى لسه بالفستان يا ريم
ريم بنعاس : نمت منغير ما احس و تذكرت امبارح و نظرت له و تركته
رحيم مسك ايديها برفق : أنا آسف يا ريم خلاص ده امبارح كان فرحنا انتى حبيبتى يا ريم
ريم : عن إذنك هغير
رحيم : احنا هنطلع لماما فى ضيوف كتير عايزة تباركلنا
ريم : حاضر
لبست ريم فستان بيج هادى و حجاب بسيط و كان شكلها جذاب جدا
رحيم اخد ريم و طلعوا بيت حماتها
شوية و نزلت ريم بيتها لكن انصدمت من اللى شافته كان كل هدومها بره الدولاب و ستات كتير قاعدة تتفرج عليه و حاجات كلها بره و بيتفتش فيها
ريم ??
بقلم ندي أحمد
يتبع..
رواية زواج تحت النظر الفصل الثاني
.
.
.
.
.
.