قصة لم تكن خادمتي. الجزء الثالث و الرابع عشر

لم تكن خادمتي فقط …..

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

الفصل الثالث عشر …. والرابع عشر…..❤️

نظرو لها بذهول ثم ينظرون لبعضهم بصدمه أيضا
اما محمد فكان يشعر بالسعاده تتراقص دقات قلبه بفرح لا يصدق فهو بالفعل يحبها
مي باستغراب … رهف انتي بتتكلمي بجد ولا خايفه من حاجه
مازالت تنظر له تشعر بألم شديد قائله بتوسل … ارجوك يا محمد توافق وانقذني منهم مفيش وقت
والدة مي بحزن … هما مين دول يابنتي احكيلنا في ايه بالظبط
رهف والدموع تنهمر من عينيها … مفيش وقت احكي هبقي …
قاطعهم محمد قائلا بابتسامه عريضه … موافق
شعرت بالارتياح وايضا تشعر بخيبة أمل كبيرة فهي كانت لا تتوقع أن تتزوج من غيره هي بالفعل تزوجت ادهم ولكن كان زواج باطل ……
بالفعل حضر المأذون ……..
…………………..
فيلا ادهم …
يقف ع احر من الجمر والنار تشتعل داخله ثم قال بحزم … اظن انا فهمتك عقاب اللي عملتيه ومع ذلك هربتيها انطقي ليه عملتي كدا
هنا بخوف قائله … عارفه يا ادهم بيه وانا مستعده لاي عقاب حضرتك تحكم بيه
أما نهله تقف تسمع كل شي كانت طايره من السعاده فهي كانت تريد كل هذا قائله لنفسها . واخيرا خلصت منها
نهله بخبث …. ملكيش حق يا هنا انا من رأيي يا ادهم تطردها فوراً
نظرت لها هنا بغضب شديد كادت تصرخ بها فهي سبب كل هذا
دلف عمرو قائلا باستغراب … ادهم في ايه قلقتني
ادهم بغضب … انا هسيبك دلوقتي بس عشان معنديش وقت بس لما ارجعلك هدفعك التمن غالي يا هنا
ثم اخد عمرو وذهبوا للبيت مي
……………….
يقود سيارته بسرعه كالمجنون كان قلبه مقبوض عليها بشده لا يعلم السبب
عمرو بتوتر … ادهم هدي السرعه شويه انا لسه مدخلتش دنيا
نظر ادهم له بغيظ ثم بعد أنظاره قائلا … انت رايق وانا مش فاضيلك
…………..
في بيت مي
ينتظروها تمضي علي قسيمه الجواز
تشعر بالخوف والتردد لا تريد هذا الشخص فهذا ليس من اختاره قلبها ولكنها كانت مجبره تفعل هذا لكي تحمي نفسها من حبيبها القاسي
اقتربت منها مي قائله بحزن … انتي مش مجبره تعملي كدا وانا ومحمد وماما هنقدر نحميكي منه
نظر لها محمد بغضب قائلاً … مي قولتلك اسكتي ودا الحل الوحيد اللي نقدر نحميها منه انتي عارفه واحد زي ادهم مش سهل
رهف بحزن … متخفيش يامي هيبقي جواز مؤقت لحد ما ادهم سيبني في حالي
ثم طرق الباب بغضب كاد يكسر الباب
انتفضت من مكانه بفزع ثم مضت مسرعا خوفا منه
وبالفعل تم الجواز …
دلف ادهم بوجه غاضب بيجز علي سنانه ثم صدم من رآه المأذون وايضا رهف اشياء كثيره تدور في عقله لكنه لا يصدق
اقتربت رهف منه قائله بانتصار … اظن شوفت كل حاجه بنفسك
اقترب محمد منها ثم حاوطها بيده قائلا بغيظ … نعم حضرتك عايز حاجه
نظر علي يده والغيره تشتعل داخله قائلا لنفسه.ماذا فعلتي هل هذا حقيقي ام اتخيل بالفعل اتجوزته لا مستحيل ثم قال بانكسار …. اتجوزتيه يارهف
بعدت عن محمد وقلبها يعتصر ألما قائله بدموع … اتجوزته يا ادهم عارف ليه لان هو دا مقامي للأسف انا مكنتش من مقام حضرتك عمره ما هيجي في يوم ويقولي اتجوزتني عشان فلوسي ويرميني في شارع عايز تسمع تاني
غير مستوعب ما يسمعه لاول مره يشعر بهذا الألم ينهش قلبه كاد قلبه يتوقف لا يريد يصدق ولا يريد يسمع أكثر فحديثها كالسيف الحاد يقطعه من الداخل
تابعت رهف بحزن قائله … محاولتش مره تسمعني محاولتش تسيبني ادافع عن نفسي شوف وصلتنا لايه امشي يا ادهم وابعد عن حياتي كفايه ، وروح اتجوز اللي من مقامك انا مجرد خدامه نصابه حبتك عشان فلوسك
بالفعل ذهب ادهم لا يتحمل يسمع أكثر ولا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر والا كان قتله لو انتظر دقيقه آخره
أما عمرو مازال موجود يشعر بالحزن ع صديقه اقترب من رهف قائلا بحزن … ليه عملتي كدا
نظرت له بغضب ولم تهتم لحديثه
تابع عمرو حديثه قائلا .. للأسف انتي متعرفيش ادهم كويس انا معاكي انه غلط لانه محاولش يسمعك بس هو كان بيعمل كل دا عشان بيحبك ومستحملش يشوفك مع واحد تاني كان عايزك تفضلي جنبه وبعدين يتجوزك حتي لو كنتي في نظره حراميه مكنش هامه
رهف والدموع تنهمر من عينيها … لا هو لو كان بيحبني مكنش طردني من البيت وهو عارف معنديش حد
قال عمرو بخيبة أمل … عارف عشان كدا مبعدش عنك ولا لحظه كان مراقبك اول ما خرجتي من الفيلا حتي المحامي احمد خيرت فكراه ادهم كان باعته بحجة ورثك من جدك عشان متبقيش في الشارع اظن دلوقتي فهمتي ادهم
نظرت له بصدمه كالصاعقة تسمع كل حديثه الذي تسبب لها بانهيار شديد حاولت تبلع ريقها بصعوبه ثم قالت .. لا انت بتقول كدا عشان تدافع عنه
عمرو بجديه … رقم المحامي لسه معاكي اكيد اتصلي بنفسك واساليه عن اذنك
محمد بانفعال … متصدقيش يارهف دا كداب بيحاول يخدعك بكلامه وارجوكي انسي الناس دي
ارتمت علي الارض من الصدمه لم تدرك باي شيء حولها لتقول .. ايه اللي انا عملته دا ، انا كنت فاكره انا اللي انتصرت عليه طلعت انا الي دمرت حياتي بأيدي
اقتربت نحوها مي قائله بحون … رهف اهدي ياحبيبتي هتموتي نفسك من الزعل
مازالت مصدومه لا تنطق بحرف
اخدتها مي الغرفه لترتاح
…………………..
يقود سيارته بغضب شديد
تذكر محمد عندما حاوطها بيده جن اكثر كاد يرجع ثانيا يقتله لكي يرتاح وتهدأ النار بداخله
رن هاتفه
قال بتعب … ايوا
عمرو … انت فين دلوقتي
ادهم … مش عارف
عمرو .. طب انا في البيت عندك تعالي
ادهم … ماشي جاي
………………..

في فيلا ادهم
يجلس عمرو وايضا نهله ينتظرون ادهم
نهله بمكر … زعلانه اوي ع ادهم دلوقتي منكد ع نفسه بسبب الزفته دي
عمرو بحزن … ادهم حبها اوي لاني اول مره اشوفه في الحاله دي
ثم دلف ادهم بابتسامه زائفة قائلا .. ايه ياجماعه مالكوا
نظرو لبعضهم باستغراب كانوا متوقعين العكس
عمرو بتعجب … ادهم انت كويس
تنهد بتعب ثم جلس قائلا … انا كويس جدا ثم ابتسم بألم مكتوم
نهضت نهله بسعاده قائله … كنت عارفه يا ادهم مش حتة بت زي دي تزعل عليها
عمرو … بس ايه اللي غيرك فجاه كدا
ادهم … عايزني اعمل ايه ازعل علي واحده نصابه لا وخيانه كمان انا خلاص مسحتها من حياتي
نهله بفرح … ايوا كدا هو دا ادهم اللي اعرفه اظن دلوقتي تقدر تتجوز انت كمان وتشوف حياتك انا هكلم مدام فريده نتفق علي معاد الخطوبه
نهض ادهم بغضب قائلا بحزم … خالتو انا معنتش عايز اعرف صنف الحريم دا تاني واقفلي الموضوع دا نهائي والا اسيبلك البيت عن اذنكم هطلع اوضتي ارتاح
عمرو بحزن … قولتلك ادهم بيحبها ومتأكد بيداري وجعه عليها
جلست نهله بحزن شديد قائله … طب وهيفضل كدا كتير انا نفسي افرح بيه
تحدث عمرو بحزن … ربنا يستر
…………………
في غرفه مي ورهف
مي بحزن …. خلاص يا رهف اللي حصل حصل متعمليش في نفسك كدا وبعدين انا متاكده ادهم لسه بيحبك وهيرجعلك انتي مشفتهوش حالته كانت عامله ازاي لما محمد قربك منك
رهف بخيبة أمل … معتقدش يامي دا مشي من غير ما يعاتبني أو يصرخ عليا زي كل مره
مي … ودا معناه ايه مش فاهمه
رهف بدموع … معناه ادهم قرر ينساني طب وانا يا مي هقدر أنساه انا حاسه اتعلقت بيه اكتر من الاول عاوزه اشوفه ولو مره انا غبيه جدا لما اتسرعت واتجوزت يارتني كنت فضلت عنده حتي لو بيعاملني وحش
طرق الباب ثم فتحت مي
مي … خير يا محمد عاوز حاجه
محمد بابتسامه … عاوز مررراتي ……
ملحوظه يابنات في روايه تانيه بإسم لم تكن خادمتي للكاتبة اميمه خالد وفي بنات بتتلخبط بينهم ياريت تفرقوا بينهم عشان ميحصلش مشاكل تاني
وفي حاجه كمان انا اقسم بالله مكنتش اعرف في روايه بنفس اسم روايتي الا بعد مانزلتها وكانت في الفصل السابع ومكنش ينفع اغير الاسم لأنها اتشهرت بسرعه وفي بنات كانت عايزه تغير اسم روايتي ومن غير ما تستأذن بس انا مش مجبره اغير اسم الروايه عشان انا مسرقتش الاسم وانا حلفت مكنتش اعرف في روايه تانيه بنفس الاسم …
……يتبع…….

لم تكن خادمتي فقط ….

الفصل الرابع عشر ….❤️

محمد بسعاده لا توصف … عاوز مراتي
نظرت مي له بغضب ثم اخدته للخارج وغلقت الباب بهدوء قائله … محمد انت اتجننت دا جواز ع ورق ومسيره ينتهي
محمد بانفعال … ومين قالك هينتهي انتي عارفه كويس انا بحب رهف اد ايه ومستحيل اسيبها
مي بحزن … بس هي مابتحبكش وانت عارف دا كويس
محمد بمكر … هخليها تحبني وبكره تشوفي
مي بنفاذ صبر .. محمد افهم بقا انا كمان عايزه مصلحتك هي بتحب ادهم وبس يعني عمرها ما هتحبك
نظر لها بغضب بيجز على سنانه قائلا … متجبيش سيره الزفت دا تاني وقولتلك ميه مره انا مستحيل اسيبها ليه
…………….
في غرفه رهف
أمسكت هاتفها واتصلت بهنا
رهف والدموع تنهمر من عينيها … ايوا يا هنا انا رهف
هنا بحزن … رهف انتي كويسه
رهف … سيبك مني وقوليلي ادهم عامل ايه
هنا باستغراب … ادهم بيه كويس جدا ليه حصل حاجه
تنهدت براحه قائله …. هحكيلك ثم حكت لها كل شيء بالتفصيل …………
هنا بصدمه … ايه اتجوزتي ومين دا وليه عملتي كدا وانتي بتحبي ادهم انتي اتجننتي يارهف ياريتني ما هربتك
رهف بحزن … مقدرتش يا هنا مكنتيش شايفه بيعاملني ازاي وغير كدا اتهمني ظلم من غير ما يسمعني كل دا خلاني اعاند واتجوز محمد
هنا بحزن … رهف انا مستعده اقول لي ادهم بيه كل الحقيقه يمكن يسامحك وترجعوا لبعض
تنهدت بحزن قائله … للأسف اتاخرتي ياهنا مبقاش ينفع دلوقتي ادهم مش هيصدقك وحتي لو صدق عمره ما هيسامحني ……………….
……
محمد بانفعال … انا غلطان اني بتكلم معاكي انا هدخل الاوضه وروحي انتي نامي في اوضتي
امسكت يده مسرعا قائله بتوسل … محمد متعملش كدا ارجوك هي وثقت فيك وطلبت تتجوزها عشان تنقذها مش تدمرلها حياتها
محمد بحزن … ومين قالك هدمرلها حياتها انا بحبها وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان أسعدها
قالت مي بزهق … بس هي مابتحبكش يابني ادم افهم بقا
محمد بخبث … دلوقتي مضطره تحبني عشان انا جوزها وابعدي عن وشي احسنلك يا مي
خرجت والدتهم علي صوتهم قائله باستغراب … في ايه يا محمد بتزعق ليه
محمد … تعالي يا ماما شوفي مي بتقول ايه مش عيزاني ادخل الاوضه لي مراتي واظن دا من حقي
قالت والدتهم بعضب … لا مش من حقك انت نسيت دا جواز مؤقت وكل واحد هيروح لحاله
مي بفرح … شوفت حتي ماما مغلطاك
محمد بنفاذ صبر …. والله انتوا تقولوا اللي يعجبكوا بس انا هعمل اللي في دماغي برضوا ثم دلف غرفه رهف وغلق الباب بقوة
أسرعت خلفه توقفه
ثم قالت والدتها … استني يا مي انا عارفه محمد اخوكي كويس عمره ما هيعمل حاجه غلط سيبه هو هيخرج لوحده
……………………..
انتفضت من مكانها بفزع قائله بخوف … محمد في حاجه
اقترب نحوها بهدوء قائلا … رهف أرجوكي تسمعيني للآخر انا من اول ما شوفتك عجبتيني اتمنيت تكوني زوجه ليا عشان انا حبيتك بجد صدقيني عمري ما هضايقك هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اسعدك
وضعت يدها على أذنيها لكي لا تسمع أكثر فحديثه يجعلها تتألم أكثر ثم بكت بشده قائله … كفايه يامحمد ارجوك
اقترب منها بغضب قائلاً … انتي ليه مش عايزه تسمعيني طب اديني فرصه اثبتلك فيها اني بحبك وهخليكي اسعد انسانه
رهف بانفعال قائله … بس انا مابحبكش ايوه انا غلطت واتجوزتك عشان كنت مضطره ارجوك متخلنيش اكره نفسي اكتر من كدا
محمد بغضب … ماشي يا رهف هسيبك دلوقتي ع راحتك بس اوعي تفكري اني اطلقك
ثم ذهب وغلق الباب خلفه
ارتمت علي السرير تبكي بشده ماذا فعلت انا لكي اتعاقب هكذا ثم افتكرت ادهم قائله بوجع … ادهم انا جرحتك وجرحت نفسي اكتر ودلوقتي بتعاقب علي اللي عملته
………………
يجلس في غرفه مكتبه يراجع شغله
ثم تذكرها زفر بضيق قائلا … وبعدين بقا لسه بتفكر فيها ليه لازم انساها
دلفت نهله قائله … ادهم ممكن نتكلم
ادهم بتعب … خير ياخالتو
نهله بعد ما جلست … انت فعلا هتسافر زي ما عمرو قالي
ادهم بجديه … ايوا هسافر عندي شغل برا ولازم اخلصه
نهله بحزن … طب هترجع امتي
ادهم … لو المكان عجبني هناك مش هرجع وهنقل كل شغلي هناك
نهله بانفعال … طب وانا يا ادهم هتسيبني لوحدي
ادهم … لا طبعا هتيجي معايا
نهله براحه … طب ممكن اعرف ليه عايز تسافر فجاه كدا
تنهد بتعب قائلا … عشان زهقت وعايز اغير جو يا خالتو هسافر ليه يعني عشان عندي شغل
نهله …. دي حجح يا ادهم انت هتسافر عشان تبعد عن رهف صح
ادهم بحزن … ايوا ياخالتو هسافر عشان انسي الغبيه دي اترتحتي كدا عن اذنك هطلع اوضتي ارتاح
تنهدت نهله بحزن
لاول مره تشعر بالندم بما فعلته مع رهف ثم قالت لنفسها لا تستاهل كل اللي يجرالها هي لو بتحبه مكنتش اتجوزت واحد تاني
………………..
في منزل .. مي
طرق الباب ثم فتح محمد قائلا باستغراب … نعم مين حضرتك
نظرت لع هنا بتوتر قائله .. انا هنا صديقه رهف هي موجودة
أسرعت رهف ثم حضنتها بفرح قائله … هنا وحشتيني تعالي
هنا وهي تنظر ل محمد بقلق … رهف ممكن نتكلم في مكان بعيد عن هنا
اخدتها رهف غرفه مي ثم غلقت الباب قائله … في ايه يا هنا شكلك مش مطمني
هنا بحزن … ادهم بيه هيسافر ومش هيرجع تاني
صدمت رهف لا تصدق ادهم هيبعد عنها خلاص ومش هتشوفه تاني ثم ترغرغت عينيها بالدموع قائله … انتي بتقولي ايه يا هنا ارجوكي قوليلي انك بتكدبي عليا
هنا بحزن … للأسف دي الحقيقه مدام نهله طلبت مني النهارده اجهز شنط سفرهم
رهف بوجع … انا لازم اشوفه يا هنا ارجوكي خرجيني من هنا
هنا … تمام تعالي معايا بس امسحي دموعك الاول عشان محمد ميحسش بحاجه وهنقوللهم اي حاجه يلا بسرعه مفيش وقت
بالفعل خرجت مع هنا وخرجوا من الغرفه ثم اتصدموا بمحمد يقف أمامهم قائلا … رايحه فين
رهف بارتباك … هنزل اتمشي مع هنا اهو اغير جو شويه
محمد … تمام هاجي معاكي
نظرت ل هنا بخيبة أمل
ثم دلفت مي من الخارج قائله بعد ما سمعت حديث أخيها قائله بغيظ … تروح معاها فين، محمد متبقاش معقد سيبها تروح مع صحبتها
محمد بغضب … ماشي بس متتأخريش
تنهدت براحه ثم اخدت هنا وخرجوا سويا
………………..
في منزل ادهم
دلف عمرو ليجد نهله تجلس في الصالون
عمرو … مساء الخير
نهله بحزن … مساء النور ياعمرو
عمرو … برضوا هتسافرو
نهله … لسه مصمم ، كله منها هي السبب لو مكنتش طمعت من الاول مكنش دا حصل
عمرو … بس انا متأكد رهف مش طماعه وإلا كانت قبلت الفلوس من المحامي الي فهد بعتهولها بحجه ورثها من جدها اكيد انتوا فاهمتوها غلط عن اذنك هدخل اشوف ادهم وبالفعل تركها عمرو بحسرتها
فتحت فمها بصدمه لا تصدق ما قاله ثم قالت … معقول انا اللي فهمت غلط ….
…………..
في غرفه مكتب ادهم …..
عمرو بحزن … انا مش هسيب بلدي واتغرب يا ادهم وكل شغلنا هنا حتي الشغل ماشي كويس ليه عايز تسيبنا
ادهم بحزن … يعني انا مبسوط ياعمرو اني هسيبك بلدي بس بجد اتخنقت وعايز امشي
دلفت رهف تضع يدها علي قلبها بخوف منه ثم قررت تواجهو والا ستخسره للابد نظرت له بألم وقالت والدموع تسيل على خدها … ادهم
نهض ادهم بصدمه وايضا غضب فهو لا يريد رؤيتها ثانيا ولكن حن قلبه لها هي الوحيده الذي يضعف أمامها
اقتربت رهف منه ثم أمسكت يده يتوسل و قالت … ارجوك يا ادهم متسافرش
سحب يده بغضب ثم أمسك ذراعيها بعنف قائلا … انتي جايه هنا ليه يا زباله مش خلاص اتجوزتي
وهنا تدخلت هنا وقالت بخوف … ادهم بيه ممكن تسمعني عشان في موضوع مهم لازم تعرفه بخصوص رهف
صرخ ادهم بها قائلا … انتي تخرسي خالص حسابك لسه معايا بعدين
ثم أمسك يد رهف بعنف قائلا … وانا مش عايزك تاني في حياتي ثم أخدها وخرج لكي يطردها من منزله ومن حياته ثانيا
نهله كانت تشاهد كل شي بصمت كانت تنظر لهم بوجع تشعر بتأنيب الضمير تعترف هي السبب في كل هذا ….
ثم قررت ان توقفه هذا المره وقالت نهله بحزن … استني يا ادهم ….. يتبع شو راح تقول ??
قصة لم تكن خادمتي. الجزء الأخير

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top