قصة لم تكن خادمتي. الجزء الأخير

الحلقة 15 ..والاخيرة
.
تحدثت نهله بحزن ودموع محبوسه … استني يا ادهم
توقف ادهم ثم نظر لها بحده قائلا….. قولتلكم محدش يدخل
اقتربت منه نهله قائله بندم …. ولو قولتلك رهف مظلومه ارجوك تسمعني للآخر
بصلها بصدمه قائلا بعدم فهم … تقصدي ايه
تحدثت نهله بحزن …. كنت فاكره بعمل كدا لمصلحتك كنت فاكره رهف بتحبك عشان فلوسك بس انا طلعت غلطانه ودمرت حياتكم بأيدي
ترك يد رهف ثم اقترب من نهله قائلا بحزم … اخلصي يا خالتو قولي اللي عندك
تنفست رهف براحه
تحدثت نهله والدموع تملأ عينيها … ارجوك تسامحني يا ادهم انا هقولك كل حاجه
تغيرت ملامح وجهه بغضب شديد قائلا … انطقي هببتي ايه
تحدثت نهله بحزن … انا كدبت عليك وفهمتك رهف نصابه حتي هددت هنا اسجنها هي ووالدها عشان تقولك اللي سمعته منها ، عملت كل دا لاني فكرتها مابتحبكش ورجعتلك عشان قولتلها هتبعدي عن حياتنا
اتسعت عيناه بصدمه وقع حديثها كالصاعقة لم يستوعب ما قيل ، لايعرف ماذا يفعل كاد يقتلها لكن تراجع في لحظه فهذه خالته اللي ربته منذ صغره
قبض على يده بغضب شديد حتي اشتعلت النيران بداخله ثم تنهد بخيبة أمل كبيرة في أعز الناس ليه
اقتربت منه رهف قائله بدموع … انا لو كنت نصابه يا ادهم كنت قبلت ورثي المزيف اللي انت بعته بحجة ورثي من جدي ، و انت محاولتش تسمعني ادافع عن نفسي وظلمتني وظلمت نفسك شوف وصلنا لايه
نظر لها بضعف ثم دمعت عيناه بألم اقترب منها بهدوء ملس ع شعرها بحب قائلا بوجع … لسه بتحبيني برغم كل اللي عملته معاكي
نظرت له والدموع تنهمر من عينيها قائله … لسه بحبك برغم كل وجع وكل ألم سببتهولي لسه بحبك يا ادهم وهتفضل اول واخر حب في حياتي
اخدها مسرعا في حضنه ثم يبكي في حضنها بندم شديد
تحدث ادهم … سامحيني يا رهف
تحدثت رهف والدموع تملأ عينيها … انا مسمحاك بس متبعدش عني تاني
ابتعد عنها ثم نظر في عينيها قائلاً … من النهارده مفيش قوه في تقدر تبعدني عنك
قاطعهم عمرو قائلا بحزن … طب ومحمد
تحدث ادهم بغضب عندم تذكره …. هيطلقها والا ادفنه وهو عايش
ثم تحدثت نهله بحزن … ادهم ارجوك تسامحني
لم ينظر لها ثم قال بعدم اهتمام … انتي دمرتي حياتي بكل سهوله وعيزاني اسامحك بالسهوله دي
تحدثت نهله بدموع … ليك حق انا هبعد عن حياتكم
تحدثت رهف مسرعا … استني يا مدام نهله
نظر لها ادهم بغضب شديد
نظرت له رهف برجاء ثم تركت يده
واقتربت رهف منها قائله … ممكن اعرف ليه قولتي لي ادهم الحقيقيه وانتي بتكرهيني
تنهدت نهله بحزن قائله … لما عمرو قالي انك رفضتي تاخدي الفلوس من المحامي وقتها عرفت انك مش طماعه عرفت اني ظلمتك سامحيني يارهف عن اذنكم
أسرعت رهف أمسكت يدها ثم نظرت لي ادهم بتوسل قائله …. ادهم مدام نهله هتفضل معانا ارجوك متعترضش
تحدث ادهم بحزم … انتي اتجننتي يارهف لسه بتدافعي عنها بعد كل اللي عملته معانا
تحدثت رهف بحزن … ايوه يا ادهم بدافع عنها عشان هي ليها فضل كبير علينا لولوه مدام نهله مكناش حبينا بعض هي اللي قربتني منك لو متذكر
زفر بضيق لم ينطق بحرف
اقتربت رهف منه ثم أمسكت يده قائله بتوسل ورجاء … عشان خاطري يا ادهم تسامحها خلينا ننسي كل اللي عدا ونبتدي من اول وجديد
نظر لها بحب من طيبه قلبها ثم ابتسم وقبل يدها بحب قائلا … بتعمليلي ايه عشان اضعف قدامك كدا جننتيني من اول ما شوفتك وجننتيني اكتر من قلبك الطيب دا
شعرت بالخجل الشديد من حديثه أمامهم قائله بكسوف …. ادهم متغيرش الموضوع
ابتسم ادهم من خجلها ثم تحدث … حاضر هحاول
ثم اقترب ادهم من نهله نظر لها بخيبة أمل قائلا … انا لسه مش قادر انسي اللي عملتيه بس هديكي فرصه ثانيه لأنك خالتي وهحاول اسامحك بس مش دلوقتي
تحدثت نهله بحزن … شكرا ليك يا ادهم كنت عارفه مش هتتخلي عني
……………………
في بيت مي
محمد رايح جاي بغضب قائلاً … راحت فين دي انا مكنتش مطمن لي هنا دي
تحدثت مي … زمانها راجعه انت اللي مذودها حبتين
تحدثت والدته بحزن … محمد انت لازم تطلقها وكفايه لحد كدا البنت مابتحبكش هو الحب بالعافيه
تحدث محمد بانفعال … ايوا بالعافيه ومش هطلقها يا ماما
هتفت مي بغضب قائله … لا انت اتجننت اكيد يابني افهم هي بتحب ادهم وادهم مش بس بيحبها دا بيموت فيها
نهض محمد بيجز على سنانه بغضب قائلا … ادهم ادهم انتوا معايا ولا معاه
تحدثت والدته … محمد اعقل كدا وفكر كويس هتقبل علي نفسك تعيش مع واحده بتحب واحد تاني
تحدثت مي بسخرية … اظن انك عارف ادهم مش سهل وبسهوله يطلقها منك
تنهد محمد بحزن قائلاً … وانا مش قادر ابعد عنها انتوا ليه مش عايزين تفهموا انا اول مره احب بجد رهف غيرتني وانتوا عارفين كدا ارجوكم تقفوا معايا
نظرو لبعضهم بحزن عليه
…………….
في فيلا ادهم
استأذن منهم ثم أخدها لي غرفته
دلفت رهف باستغراب قائله … انتي جبتني هنا ليه
اقترب منها ثم ملس ع شعرها بحب قائلا … عشان وحشتيني اوي وعايز نفضل لوحدنا شويه
تحدثت رهف بخجل … ادهم مينفعش

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

تحدث ادهم بمكر … اممممم هو الإحراج ابن الجزمه دا حالف ما يسبنا
تحدثت رهف بابتسامه … تؤ مش إحراج متنساش انا لسه علي ذمة راجل تاني يعني كل حاجه بنعملها بحساب
زفر بضيق شديد قائلا … بتفكريني ليه انا لسه مش مستوعب فكره انك متجوزه من واحد غيري هاين عليا اروح اولع فيه
تحدثت رهف بحزن … ادهم انا خايفه محمد يعاند وميطلقنيش
تحدثت ادهم بانفعال … يبقي يقرأ الفاتحه ع روحه ثم أمسك يدها وخرج مسرعاً
تحدثت رهف باستغراب … ادهم احنا رايحين فين
تحدث ادهم بجديه …. هتعرفي دلوقتي
…………………..
في بيت مي ……
يجلس محمد في الصالون ينتظرها علي احر من الجمر
ثم طرق الباب نهض مسرعاً يفتح
ثم صعق حينا رأها مع ادهم متمسكه بيده
دلف ادهم بكل برود ينظر له بحده
تحدث محمد بصدمه … انت بتعمل ايه هنا وماسك ايدها كدا ليه
تحدث ادهم بانفعال … انا ماسك نفسي عنك بالعافيه واخلص طلقها قبل ما اخلص عليك
خرجت مي وايضا والدتها علي صوت ادهم
اقتربت مي من رهف قائله بسعاده .. رهف ثم نظرت لي ادهم بابتسامه وتابعت … كنت عارفه ادهم بيحبك وهيرجعلك
حضنتها رهف بسعاده
تحدث محمد بغضب وغيره … يرجعلها ازاي وهي لسه ميراتي
اقترب ادهم منه بجز علي سنانه بغضب ثم قبض يده بعنف ويده الثانيه حول رقبة محمد قائلاً بانفعال … انا بمكالمة واحده من اشهر محامي أطلقها منك بس واضح انك عايز تتربي شويه عشان متبصش علي حاجه غيرك تاني ثم لكمه في وجهه بقوه
اقتربت رهف منه مسرعاً قائله بتوسل … ادهم ارجوك سيبه
ابتعد عنه ادهم ونظر لي رهف بغضب قائلا …. ايه خايفه عليه
هتفت رهف بانفعال … ايوه خايفه عليه عشان عمري ما هنسي فضلهم عليا هما اللي حموني من الشارع اعتبروني واحده منهم و أن كان ع محمد فهو مش غلطان انا اللي غلطت وطلبت منه يتجوزني وانت بتضربه دا بدل ما تشكرهم
حاول يتماسك نفسه بصعوبه ثم قال بغضب .. تمام انا بشكركم جدا ثم نظر لي والدة مي بابتسامه زائفة فهو مازال غاضب من محمد يريد قتله
تحدثت والدة مي … مفيش حاجه حصل خير
أمسك ادهم يدها ثم قال … تمام كدا يلا نمشي ثم نظر لي محمد بغضب قائلاً … وانت هطلقها منك والنهارده قبل بكره وريني هتعمل ايه
تحدثت والدة مي … لحظه من فضلك ثم التفتت لي محمد قائله … محمد رهف بتحب ادهم ومبسوطه معاه انت ليه تقف بينهم طلقها حالا
تنهد محمد بحزن شديد ثم قال … رهف انتي طالق طالق
تنهد ادهم براحه
تنفست رهف براحه اكنها في سجن وطلعت منه ثم حضنت ادهم بشده قائله بدموع الفرحه …. يعني خلاص انا هبقي ليك يا ادهم انا مش مصدقه حاسه اني بحلم
ابتسم ادهم قائلا بحب … لا صدقي هتبقي ليا ومعي دايما
ثم ودعتهم رهف وذهبت مع ادهم
………………..
في فيلا ادهم
عندما دلفوا الصالون مكنش حد موجود
استغل الفرصة ادهم واخدها في حضنه قائلا … واخيرا هقدر احضنك براحتي
ابتعدت رهف عنه قائله بكسوف … ادهم احسن حد يشوفها
زفر بضيق قائلا … مايشوفوا أو يولعوا
تحدثت رهف بضحك .. مجنون بس بموت فيك
تحدث ادهم بحب … انا اللي بموت فيكي يا روحي
………………..
وبعد ثلاث شهور بالفعل تم جوازهم في هذه الليله
تحدث المأذون وكانت اخر جمله قالها … بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينهما في خير
نهض ادهم بفرحه حضنها بشده كادت تختنق من حضنه ولكنها كانت تريد هذا وبشده ثم دفنت أنفاسها في حضنه
بارك لهم جميع المعازيم ينظرون لهم بسعاده وايضا نهله التي كانت تبكي من الفرحه لأجل ادهم
بعد يوم طويل انتهي الفرح
في غرفتهم
ينظر لها بحب ثم قال … واخيرا اتقفل علينا باب
شعرت رهف بكسوف كاد قلبها يتوقف من الخجل ثم قالت … ادهم انا تعبانه هروح انام
أمسك يدها ثم اقترب منها ليقبلها بهلفه من شفتيها ثم تحدث … تعالي هنا رايحه فين خلاص مفيش هروب مني من بعد النهارده وبعدين انا لسه معقابتكيش علي جوازك من محمد وجه وقت العقاب
تحدثت رهف باستغراب … هو لسه في عقاب
تحدث ادهم بضحك … ايوا طبعا وعقابك هتفضلي محبوسه معايا في الاوضه لمده شهر
تحدثت رهف بابتسامه … بس العقاب دا ليا انا انت بقي هتفضل محبوس معايا ليه
تحدث ادهم …. منا بعاقب نفسي ع اللي عملته معاكي طب بذمتك عمرك شوفتي عقاب احلي من كدا
ضحكت رهف بسعاده قائله … مجنون ثم حضنته بشدة
تحدثت ادهم بحب … مجنون بيكي

النهاية

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top