لماذا تعامل الفتاة بهذا الجفاء ؟ ….إنها طبيه لا تستحق منك ذلك ..
قال سيف : عنا أراها أتذكر جنون عمتي و أبي المفاجئ
قالت والدته : لا ي الإنسان عمر ..انسا الماضي وعش حياتك بسعادة ما مضى قد مضى مهما فعلت لن تستطيع إصلاحه . عاشر الفتاة بالمعروف فهي طيبة لا تستحق منك الجفاء .
قال : هل اشتكت لك ؟
قالت بهدوء : نحن النساء نفهم بنا جيدا وهي لم تهنك يوما أو تسبب لك الإحراج أمام أحد .
و أنا أعلم أنك لم تنسا الماضي يوما . على العكس تدافع عنك في غيابك قبل حضورك تحترمك و أهم شيء أنها تحفظ سرك . محافظة على بيتها و عليك ……
جلست على أبكي . فدخلت علي والدة سيف فما أن رأتني حتى نادت على سيف ظانة أنني أبكي بسبب ألم قد ألم بي …
طلبت من سيف أن يذهب بي إلي المستشفى …رفضت الذهاب بأنه الم بسيط وسيذهب …
بالطبع لم يصر سيف على ذهابي للطبيب لأنه يعرف سبب بكائي , تماثلت للشفاء تماما وتوجهت أم سيف لمنزلها وفي نفس اليوم تلقيت مكالمة من أمي بأن أبي قد أصيب بنوبة قلبية وهو في المستشفى .
توجهت إلي المستشفى مثل المجنونة لا أعرف كيف وصلت و يا للمفاجأو اذ كان سيف واقفا يتحدث مع أبي بحضور الطبيب , توجهت مباشرة إليهم مستفسرة , قالت أمي : يا الله لقد أحضره سيف في الوقت المناسب وإلا …..
.
.
لم ؟أتفوه بكلمة مع سيف , ما هذه الرقة التي نزلت فجأة بلا مقات . أكيد الموضوع غير ذلك ….
ما أصاب أبي ليس بعيدا أن يكون هو السبب الرئيسي فيه ما ت لم أترك له فرصة للإنتقام بصمتي عن سلوكه معي …. أكيد واجه أبي بأوراق الماضي مما سبب لأبي هذه الجلطة …..
عدنا بعدها إلي البيت وجهت كلامي لسيف قائلة : لا تجعلني أصدق أنك منقذ أبي …أكيد أنت السبب وراء ما حصل له , ووجودك في المستشفى ما هو إلا ستار يخفي وراءه شرك وحقدك . كنت أريد مشكلة حتى يثور ويعترف ويقول ما عنده , لكن للأسف تركني أقف وحدي وتوجه للغرفة و أغلق الباب , فقلت بصوت عال مسموع ..خطط على راحتك ؟!!
طوال تلك الفترة وسيف صامت لا يبادلني أي حرف حتى أنه لم يقترب …. بل مازال ي في غرفة أخرى … يتبع
تزوجها لينتقم منها. الجزء الخامس الأخير
.
.
.
.