بعد مضي شهرين تقريبا استيقظت ليلا على ألم شديد في بطني ما أن ذهبت لدورة المياه حتى كاد يغمى علي و أنا أرى تلك الاء المنهمرة ي و الآلام مثل السكاكين تغرس في ,
خرجت متألمة أنادي سيف الذي كان يغط بنوم عميق كالأسد الذي نال من فريسته ..بالطبع استغرب أن أوقظه في تلك الليلة وبتلك الطريقة فلقد كنت أبكي وأ من شدة أتوسله أن أذهب للمستشفى …
نهض من و ساعدني للوصول اليها …. ما أن دخلت المستشفى حتى غبت عن بسب تلك الألآم التي ألمت بكل اجزاء …
إستيقظت في اليوم التالي لأرى نفسي في إحدى غرف المستشفى وممرضة بجانبي .. ما أن رأتني استيقظت حتى خرجت ثم رجعت ومعها الطبيب .. قال الطبيب حمدا لله على سلامتك . قلت : ماذا حصل ؟
قال حصل لديك مبكر و أنا أعلم انكم في شهر عسل مما سبب لك تمزقا في جدار الرحم وتحلل الجنين , فأجرينا لك عملية تنظيف و سأصف لك ب العلاجات وكوني على حذر في المرة القاة وأطردي زوجك من الغرفة .
قلت بهدوء : هل أخبرته بكل ذلك .
قال الطبيب : بالطبع أليس هو السبب بكل ما حصل ؟ حمدت الله في نفسي على أني أجهضت وقررت بأخذ الحذر وع تكرار ال مرة أخرى .
خرج الطبيب … وفي المساء جاء الجميع لزيارتي بما فيهم سيف الذي كان صامتا طوال الوقت حتى أنه لم يبادلني ولا نظرة …
بقيت في المستشفى ثلاث أيام خرجت بعدها صامتة متوجهه إلى منزلي برفقة سيف ..
.
.
ما إن دخلت المنزل و إلا كانت والدته في إستقبالي …قائلة : سأبقى معك حتى تتشافي تماما …
ضمتني إلى فشعرت شعورا غريبا مما جعل عيني تذرف ب ال
عات الة . أدخلتني الغرفة . ساعدتني في تغيير وطلبت ع مغادرة الغرفة ما دامت موجودة في المنزل , ألا أفكر في شيء لقد أحببت هذه السيدة حبا كبيرا , فطوال بقائها معي وهي تخد بعينيها بلا كلل بابتسامة لا تفارق وجهها حتى إنها طلبت من سيف أن ي بغرفة أخرى ريثما أتعافى …
طوال تلك الفترة لم ي بي سيف أو يسبب لي الإحراج بشء وعنا أشتكت والدته أنني لا أريح نفسي و أنهض من , أكتفى بقوله : إ فعلي ما تقوله أمي لك …
وذات يوم كدت أخرج من الغرفة فسمعت حديثا بين سيف ووالدته .. اذ كانت تقول : ماذا بك يا سيف هل بقائي معكم يسبب لك الإحراج ام أن الماضي ما زال في عقلك…. يتبع
تزوجها لينتقم منها. الجزء الرابع
.
.
.
.
.
.