قصة ابي لوالده بكل شيء وغدره له حين تزوج من عمته وسلبها كل مالها وادعى عليها بالجنون و أودعها بمستشفى الطب النفسي حتى فارقت الحياه عاجزة عن الحركه
ولم يكتف ابي بذلك بل قام بطردهم من منزلهم . حتى هم لم يتمكنوا من أخذها …ثم توفي والده اثر جلطه قلبية وعانت والدته من تربيته ليصل إلي ما هو عليه…
قصة أنتقام حقيقيه قد أكون شاهدتها يوم كفلم أو أو قرات عنها …وما لم أتوقعه أن أكون آنا احد أبطالها ….سقطت من يدي باقة الورد على الأرض وجلست بحسرة على الكرسي قائلة :
ما دخلي آنا ؟ آنا أول مرة أسمع هذه الحكاية منك ! ما ي آنا بماضي أبي ؟ قال بزمجرة تشبه زئير الأسد …كيف ما دخلك ؟ ما نا نحن أيضا ؟ الويل لكم لن أرحمكم .
احسست بانني مهانة …
احسست بانني مهانة محتقره بماضي لا دخل لي فيه وفي نفس الوقت لم أكن اريده أن يعرف أو يشعر بأنه انتصر علي .. فأسلوب الإنتقام ليس من صفات الأشخاص المحترمين وبما أنه لم يحتر أو يراعي شعوري قررت أن لا أدعه يهينني أكثر من ذلك .
وقفت أنظر إليه و أقول بحياد .. ماذا ستفعل ؟
لن تستطيع أن تفعل شيئا ..فلا يوجد دليل مادي بما فعله أبي …وكيف ستنتقم الآن ؟ اعتقد انك اضعت أحلى سنوات عمرك بالتفكير و التخطيط لسراب !
قال : لا لم اضيع شيئا . على العكس , كسبت كل شيء حسبما خططت له ..أنت ابنتهم الا تهمينهم ؟ قلت و أنا ارجع إلي الوراء ..ماذا تقصد ؟ قال سأجعلهم يأتون راكعين لخلاصك حتى يكون مصيرك مثل عمتي !
قلت : انت ! ولا تستحق لقب الرجولة ..
زادت كلمتي تلك ال ة برأسه فافترب و أمسك بي بقوة قائلا : آنا آمر وانت تنفذين .
قلت : لإنك واهم ..لن انفذ لك حرفا واحدا و إن كنت رجلا بحق افعل ما يحلو لك …
.
.
ثار كالبركان ودفعني بقوة على كالمغتصب الثائر …بعدها نظر إلي وقال : مارأيك الآن هل أستحق لقب الرجولة ؟ ثم خرج من الغرفة .
كل شيء توقعته إلا أن يرغ على معا.. شرته بقوه ..
أخذت أبكي على نفسي . ها أنا ضحية أفعال أبي و إنتقام زوجي .
مضى اسبوع على زواجنا وكره سيف لي يزداد يوما بعد يوم يظهر ذلك بتكشير وجهه عنا يراني أو نكون وحدنا بالمنزل ويبحث عن كل ما يني.
ويزيد من آلامي سواء بالقول أو الفعل …يطلب من والدته وشقيقته تناول الطعام معنا ويفرض علي الطبخ كل أنواع الأطعمه وإن ابتسم في وجوههم وفي المساء أرغم النو م معه …بصيص الأمل الذي كان يريحني أحيانا هو سلوك والدته وشقيقته معي فهما في غاية الرقة معي تحترماني كثيرا
…..تمطراني بكل الإطراء على كل شيء أقوم به متسامحتان …و الإنتقا.. م يكمن في قلب سيف وحده .
.
.
لذلك لم أكن أظهر لأحد سوء معاملة سيف لي حتى أهلي مما كان يظهر ب الإستغراب على وجه سيف عنا ابادله الحب ونظرات الإعجاب وكل الإطراء أمام الآخرين ,
فأنا قررت أن لا أدع الإنتقاا. ام يتمكن منه و بت لا أشكي فلن يحصل ما يتمناه ويريد .
أما بداخلي فكانت تلك الغصة الكبيرة القابعة في قلبي ألعن الساعات التي كنت بها أسيرة الماضي أعيش في ظل الإنتقام … #يتـــــــــبع
تزوجها لينتقم منها. الجزء الثالث
.
.
.
.
.
.