.
.
.
.
ويفتح أ ليتفاجئ با أسرة حنين الذي أتت لزيارتهم وكان يونس يتقهم قائلاً: حنين فين
أ: وانت مالك بتسأل عليها ليه
والد يونس: هنفضل واقفين علي الباب كتير
أ: اسف اتفضلو
وبعد دخولهم
انصتت حنين لصوتهم وعلمت بمجيئهم فخرجت وسلمت عليهم وسألتهم علي أسماء عنا لم تجدها بينهم فا حنين تتخذها أختاً لها
.
ونظر الجميع بأرتباك ولم يتحدثو وصمتو فأذدادت حيرة حنين وقالت: هي كويسه طمنوني عليها فيها حاجه
ولم يحتمل يونس أن يظل صامتاً وتحدث قائلاً: بصي يا حنين
ليقاطعه والده قائلاً: هي كويسه
يونس: انتو ليه ساكتين ون عليها
والدة يونس: ي كفايه بقي بعدين حنين ومش وقته
حنين: هو ايه اللي حصل لكل ده فهموني انا مش
والد يونس: مفيش حاجه يا بنتي هي بس اتخطبت ومش وقته وكنا خايفين تزعلي عشان معزمنكيش
يونس بعصبيه: بجد والله مش مصدقكم عارفوها اتخطبت لمين
والد يونس: أخرص يا يونس
حنين: انا مش هزعل عشان أختي أتخطبتي يا عمي هي ملهاش في اللي انا فيه ومش مهم مين هي قررت تكون معاه يا يونس المهم انها تكون مرتاحها
والدة يونس: ربنا يكملك بعقلك يا بنتي
يونس: بس قبل ما تدافعي عنها يا حنين حابب أقولك أن أسماء أتخطبت لي شاهين
ة كل يونس كا صاعقه علي حنين ولم تتفوه بكلمه وتجمعت وعها في عينيها البنياتات وبدون نظر لأي أحد تحدثت قائله: ربنا يسعدها عن أذنكم عشان ونهضت مسرعه متجها لغرفتها وأغلق الباب عليها وكتمت أنفاسها في وسادتها وظلت بدون صوت
والد يونس: أرتحت لما عرفتها
يونس: كان لازم تعرف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
والد يونس: يلا عشان نغور من هنا ورحمة ابويا ما هتيجي معايا هنا تاني
ووقف الجميع ليغادرو
ولكن يونس ذهب لباب غرفة حنين قائلاً: أنا اسف يا حنين بس لازم نتكلم لما تهدي كلميني
أ: أبقي قابلني
يونس: بتقول ايه؟
والد يونس: يلا يا يونس..
وغادرت أسرة حنين..
قأقترب أ من باب غرفتها وظل جالساً أمامه فلم يقدر أن يدخل لرؤيتها وكان مستمعاً لصوت بكائها ومر وقت طويل ولم تكف حنين عن ولم يت أ أن يترك حنين في هذا الخزن وقف وطرق بابها عدة مرات ولم تجيب فأكثر الطرق وهي لا ترد عليه فبداء يفكر ماذا يفعل ولم يكن أمام يونس طريق غير أن يدفع باب الغرفه بق**وة
.
.
.
ولكن قبلها طرق باب غرفة حنين مرة اخيرة قائلاً: أنا أسف يا حنين عارف انك شايفاني أنا السبب بس بلاش تتعبي نفسك مفيش حد يستاهل زعلك يا حنين
وهنا فتحت حنين باب غرفتها ناظرة اليها بقسوة وحزن و والوع تملئ وجهها قائله: عندك حق مأنت مبتحسش متعرفش يعني ايه حب متعرفش يعني ايه حد ياخد منك حياتك ويضيع من أيدك كل حاجه بتحبها بس عارف انا مش عارفه ليه كل ده بيحصلي دا أنا عمري ما أذيت حد حتي يوم الشؤم اللي انت تني فيه كنت يومها طالعه من البيت الساعه 6 الصبح عشان الحق اروح المدرسه وأدي حصصي بعد ما أتخرجت بسنه واحده وأخترت أكون مدرسها في قسم الروضه عشان أعلم الاطفال الصغيرين وبعد الضهر بشتغل في مصنع عشان أساعد عمي في فلوس تجهيزي وبعد العشا رحت دار رعايه أعلم فيه الأطفال اللي مش قادرين يدخلو مدرسها وكل ما يشوفوني أول الشهر لما برحلهم واجبلهم حجات تفرحهم بيمسكو فيا وعشان كده رجعت متأخر يومها وأنت جيت في كام ساعه ضيعت اللي بنيته في اربعه وعشرين سنه من عمري يا أخي ربنا ينتقم منك
وأذدادت حنين في حزنها
لينظر أ إليها قائلاً: أنتي شكلك كنتي بتحبي شاهين أووي و يونس بيحبك أووي
وانا قلبي اتعلق بيكي أووي
وفي هذة اللحظة توقفت وع حنين وظلت تنظر له متعجبه من حديثه
فأمسك يدها وشدها بين ذراعيه لتكون داخل **ه ول
.
.
.
م تمانعه حنين بل أمسكت بيده بقوة وهي مره ثانيه ليها أ ويتجه بها للسرير
ويضعها عليه قائلاً: ممكن مش أحنا أتفقنا نعدي كل ده وعارف انك مش هتصدقيني بس انا بحبك يا حنين
فأبتعدت حنين عنه قليلاً وهي لا تصدق هذة الكل
أ: مش مصدقاني وعندك حق بس تصدقي اني شاهين انك حبيته بشكل ده ونفسي في يوم تحبيني زيه
حنين: بتحلم
أ: الاحلام بتكون حقيقه
حنين: يبقي أقف قدام المرايا وانت هتعرف ان اللي احلام الناس ويأ**ذيهم عمر ما أحلامه ما هتكون حقيقه
واطلع بره عشان عايزة ا
ومش عايزة أشوف وشك
.
.
.
.
أ: قصدك مش قادره تنسي حبك ورافضه تتي الواقع ه تعترفي انك لسه بتحبيه
حنين ببرود: أنا مش خايفه لكن مينفعش أقول كده مش عشان بنت عمي أتخطبتله لكن عشان انا دلوقتي علي زمة راجل مينفعش أفكر في واحد تاني بس ده حاجه أنت متعرفهاش وأنا محبتش ولا هحب في حياتي حد غير اللي دخل قلبي أول مره لكن مستحيل أفكر فيه عشان رغم كل وساختك واللي انت عملته فيا لازم أحترمك وأصونك
لم ينطق أ بكلمة ظل ناظراً إليها وهو يري بها القوة والضعف يري ة قلبها ويري إلمها ثم نظرت إليه حنين مره أخري قائله: كلامك زعلك عشان حقيقيه صح يا أ
أ: أنا عندي شغل هخلصه وأرجع بعد
حنين: أهرب يا أ بس أوعي ت بنت تاني وضيع حياتها
أ بعصبيه: أنا متش حد أنا عمري ما أذيت بنت ولا كنت السبب في ضياعها
و زي ما أنتي مظلومه أنا كمان والله مظلوم بس الحقيقه صعب حد يعرفها
حنين بأرتباك: أنت تقصد إيه
أ: مقصدش وحاول أ مغادرة غرفة حنين لتمسك با يدة قائله: أستنا يا أ احنا صناش كلامنا أنت تقصد ايه بكلامك ده
وهنا بدون عمد وبعصبيه دفعها أ عنه بقوة لتسقط علي الارض
ولم يصدق انه فعل هذا مسرعاً وهو يقول: انااا أسف أنت كويسها..
حنين: أطلع بره الأوضه لو سمحت
لم يقدر أ أن يتفوه بكلمه
ونهض مسرعاً وخرج من الغرفه وذهب من شقته مرتبكاً متوتراً يسير علي قياه في الشارع متجها لعمله ليوقفه أحد المشاهد عنا مر بجانب محل ورد وكان هناك شاب وفتاة يبدو عليهما أنهم في وحب لبهما وأشتري الشاب وردة وقها للفتاة وكانا يسيران سعدان يضحكان
ظل أ ناظراً لهم وهو يت لو كانت قصة الحب هذة قصة حياته
ولم يكمل سيرة وذهب وأشتري ورد
.
.
.
وذهب لأحد المحلات واشتري شكولاته
وقرر العودة لشقته..
في أ..
جلست حنين في غرفتها وظلت تتذكر كل ما مرت به وهي شاردة ولا تصدق ما حدث لها أو كيف كن أحبته تخلي عنها بهذه السرعه ليرن هاتفها وتفوق من شرودها
وكان يونس هو المتصل فلم تجيب عليه بعد اتصاله عدة مرات ولكن في النهاية أجابت عليه
حنين:ايوه يا يونس
يونس: فاضيه اتكلم معاكي ولا لسه زعلانه
حنين: اتكلم يا يونس
يونس: صوتك بيقول انك كنتي ي وزعلانه
.
والله يا حنين انتي تفرحي انك عرفتي شاهين ده علي حقيقته ومش عارف اقولك ايه علي اختي بس طلعت مبتحسش ومعندهاش وبعدين صدقيني كلها شويه أيام وتطلقي من اللي انتي ادبستي في جوازه وتقدري ترجعي تعيشي حياتك تاني وتنسي كل ده وتتجوزي حد بيحبك ويقدرك
حنين: ربنا بيسهلهم يا يونس انا مش زعلانه منهم لكن مبقتش تفرق عندي متجوزة مين أو عايشه إزاي ومش هقدر ارجع زي الاول فخليني أكمل مع أ و ده قراري ومش عايزاك تناقشني فيه
يونس: ماشي يا بنت عمي بس انتي ومش عارفه بتقولي ايه المهم قابلتي أمير ولا لسه البيه جوزك معرفكيش علي الصا**يع التاني
حنين: أمير مين؟
يونس: هو البيه جوزك معرفكيش علي أخوة التؤم أمير الشمام أصل أخوة اوسخ منه بيش**م زفت
حنين في صه: أنت بتقول ايه
يونس: عارف انك مستغربه بس جوزك ليه أخ تؤم أسمه أمير و علي فكره اخوة رد سجون كان مح قبل كده في قضية تقريباً العيلة كلها بايظه
انا مصدقتش الكلام ده لما شاهين قالوهولي لحد ما أتأكد منه بنفسي وعلى فكره أخوة التؤم مشهور با أمير الأسد عشان راسم علي ضهرة رسمة أسد وعامل فيها مفي**ا
حنين شعرت حينها أن تجمد ووقفت مسرعه قائله: أنت قولت ضهره عليه اياه؟
يونس: وشم رسمة أسد
وتجمدت حنين مكانها تسترجع تلك الليلة وما حدث معها من يومان من أقتربا منها ليس أ أنها أمير صاحب تلك الرسمة
وظل يونس يحدث حنين وهي لا تنطق
وسقط الهاتف من يدها وأسرعت حنين متجها لأحد غرف الشقه تبحث عن أي شئ يأكد هذا الكلام وبدأت البحث ولم تجد شيء وجلست متعبه منهاره وهاتفها يرن ولا يصمت وهي تفكر ماذا تفعل
وتذكرت انها لم تبحث في دولاب غرفتها وذهبت مسرعه وفتحت جانب الدولاب الذي يخص أ
وبحثت قليلاً إلي ان وجدت صندوق في اسفل الدولاب يغطيه ال فأخذت ووضعته علي وفتحت لتجد داخله الكثير من.