.
.
.
.
لتجد داخله الكثير من الأوارق والملفات والصور
فمسكت الصور التي جمعت اسرة أ وأصدقائه وصوراّ لأخاه أمير تؤمه وهم معاً وبدأت في قراءت الاوراق وكانت صوراً من شهدات ميلادهم وشهادة تخرج ل أ من كلية التجارة
وأوراق أخري كثيرة
.
وقفت حنين غير مصدقة ما رأته
وجمعت جميع الصور وخرجت من الغرفة وجلست علي سفرة الطعام وهي ولا تصدق أن أ ت هذة الجريمة مكان أخاه وأيضاً كذب عليها وفجاءة فتح باب الشقه ودخل أ وفي يده الازهار والهدية
وابتسم عنا رأي حنين واقترب منها وق لها الازهار قائلاً: أنا آسف يا حنين عشان عليكي بس والله عني بس وعد مش هعمل كده تاني وات تسامحيني ونبداء صفحه جديده واتفضلي الهديه ده
وقفت حنين وقامت بأخذ الورد والقائه علي الارض وكانت وضعت تلك الصور علي ضهرها علي السفرة وهي تنظر لأ ب قائله: طلقني
أ: ممكن بلاش تقولي كده انتي لسه زعلانه
ولم تت حنين كله وقامت بدفعه بقوة وهي قائله: انت كداب وحقي**ر ومنافق وانا خليك راجل وطلقني
وهنا رن هاتف حنين مره ثانيه وكان علي السفره أيضاً وظهر أسم يونس
لينظر أ لحنين قائلاً: واضح أنك كلمتي ابن عمك وك عليا واضح ان هو السبب
حنين: لاء يا أ السبب طيفك اللي حاول يتعد**ي عليا تاني من يومين
أ:تاني الكلام ده يا حنين
.
.
.
.
.
.
حنين:ايوه تاني وأنت عارف يبقي مين بس معندكش رجولة انك تدافع عن مراتك وسايبه يقرب ويأذيني ولا أنت اتي عشان تخليه يقرب**لي براحته
أ بعصبيه: متفوقي يا حنين لنفسك وتعقلي كلامك وأنا راجل وأعرف أصون مراتي كويس اووي وانا مش مركب حاجه فوق اغي عشان تقولي كده
حنين بصوت عالي: أومال سبت أمير تاني ليه وأنا مراتك ومعاه مفتاح الشقه ليه؟
أ بصه: أمير؟.. أنا.. يعني.. أمير مين؟
حنين: مش عارف ترد أرفع الصور وانت تعرف أمير مين
ورفع ا الصور ووجد أخوه التؤم معه وشهادات الميلاد
فنظر إلي حنين قائلاً: بصي يا حنين انا معرفش عنه حاجه و والله ما جه في بالي أن هو جه هنا ومعرفش أزاي معاه مفتاح شقتي و…
لتقاطعه حنين قائله: كفاية كدب عشان انا عرفت أن اللي لمسني يبقي أخوك مش انت عشان أخوك هو اللي راسم علي ضهرة رسمة أسد
وهو نفسه اللي ني
وجالي الشقه
فخلي عندك وطلقني
وأخذت حنين هاتفها واتجهت لباب الشقه مغادرة
وظل أ في صه وأفاق وأدرك أن حنين غادرت ولن تعود
وجلس أ يحاول أستيعاب ما حدث وظل ينظر لصور أسرته وأخوه الذي ر حياته
ليقف والاء تغلي في عروقه وغادر من شقته متجهاً لمنزل أسرته القديم الذي يسكن داخله أخوه التؤم أمير
.
.
حنين..
.
.
.
.
.
.
.
.
وظلت حنين وهي تتألم وكانت في طريقها لمنزل عمها ليوقفها عقلها وتتذكر كل عمها إليها حينما أخبرها أن أ قدرها الذي لن يسمح لها بأن تتركه وتذكرت أن حبيبها أرتبط بأبنت عمها وأيضاً تذكرت أن يونس مازال يكن لها مشاعر وأن طلاقها من أ ستكون مشكلة لهم ولن يرحمها أحد
وبدون أن تأخذ بالها سقطت علي الارض وهي وتشتد الدنيا عليها بقسوتها واقترب منها أحد النساء الماره في الشارع وساعدتها علي النهوض وهي تحاول أن تهدئه وتفهم ماذا بها
ولكن حنين ظلت تنظر حولها ويحدثها شيطانها بأن تلقي بنفسها لل أو تقرر تجربة الأنتحا**ر مره ثانيه وعيناها لا تري غير الطريق السريع الذي تمر خلاله العربات ووقفت متجها مسرعه وتلقي بنفسها أمام أحد العربات وساد الصمود أرجاء الشارع والجميع في صمت ويعلو المكان صوت العربات التي توقفت بسبب…
في منزل أسرة أ و أمير..
.
وصل أ لمنزل طفولته القديم ليدفع الباب بقوة ويفتحه ويتجه لممر البيت صارخا منادي علي أخاه أمير
الذي كان نائماً بسبب سهرتة في الليل
وصعد أ سلم المنزل وبداء في فتح أبواب الغرف إلي أن وصل لغرفة والديهما
ففتحها ليجد داخلها أخوه أمير نائماً تملئ من حوله زجاجات الخمر وأعواد السجائر فقام أ ب علي أخاه قائلاً: أصحي يا أمير
وبداء أمير يتقلب قائلاً: خير ايه اللي جابك
فقام أ بشد أخوه ليجعله في وضعية الجلوس وهو ي عليه قائلاً: طلعت نسخه منه خليت البيت نج**س يا أخي أنتو ملتكم اياه
بت وتغتص**ب وتشرب وبتعصي ربنا ليل نهار وأنا مطلوب أشيل وأدفع تمن مصايبك
فأبعد أمير أ عنه جالسا مشعلا سجارة قائلاً ببرود: أنا متكش تدفع تمن حاجه انا بعملها بعدين انت خايف تقول أني طلعت شبه أبوانا وأنت شبه الست الوالده صح كده
أ: أنت مش متربي أنت تربيته وهو سبحان الله أختارك أنت تعيش معاه فطلعت شبه
.
.
.
.
فوقف أمير مترنحاً قائلاً بصوت عالي: شوفت بقي سبحان ربنا أنت امنا تختارك وتخليك تعيش معاها وتكبرك علي الأدب والعلم والأخلاق وأنا ابونا أختارني عشان أتربي معاه في بيته وأشوفه كل يوم بيشرب ويسهر ونايم في كل واحده شوية عايزني بعدها أطلع أيه أطلع دكتور
بعدين متنساش أن سبب اتفصال أهلنا ابوك ولا أنت ناسي لما خانها هنا في بيتها علي سريرها مع جارتنا
.
أ: ده ماضي عشت تلاتين سنه من عمري بحاول أنساه أنسي أبويا وأخويا وعمري ما قدرت أنسي ومنستش يوم ما والدتنا عرفت انك ساقط في المدرسة ومدخلتش كلية ولا يوم ما شافتك في صور وانت مع أبوك في اماكن مقرفه
عارف يا أمير أمنا فضلت تاخد ات لمدة عشرين سنه لحد ما أتوفت وهي بتحاول تنسي اللي أبونا عمله فيها
أنا مش يا أمير لكن بكره أفعالك ومن يوم ما أذيت مراتي وأنا كل اللي بيني وبينك أنتهي
أمير بسخرية: أه قول كده بقي هو الحوار علي الموزة بتاعتك
فأمسك أ أمير بقوة من ثيابه قائلاً: أنت تحترم نفسك وانت بتتكلم عليها ودفعه علي الارض قائلاً: كفاية إنك سرقت مفتاح شقتي وحاولت تقربلها تاني وأنا مش موجود ولا أنت فاكر أني معرفتش بس ورحمة امي لو حصل حاجه تاني منك ليها لأنا اللي ه**ك يا أمير
أمير: كل ده علشان واحده يا أخويا
.
أ:لاء يا أمير عشان البنت ده انت تها وضيعتها وبعد القرف اللي عملته فيها سبتها ت ولو معرفتش من صاحبك اللي كان معاك وشبهك واللي عرفني إنك ت بنت وطلب اجي انقذك والحق البنت عشان هتبقي مصيبه وللأسف جيت متأخر لقيت حنين هنا علي نفس بتنزف وبتمو*”ت ولحقتها وجريت بيها علي المستشفى وأول ما حنين بدأت تفوق أفتكرتني أنت وخلتهم يحبسوني وللاسف الشكل واحد يا أخويا لكن الروح مختلفه وكنت عارف انك جبان ولو مسكوك هتكون البنت ات وضاعت وهو يعني اللي ي ويهت*ك عرض ويسيبها ت هيبقي راجل ويصلح غلتطه فأعترفت بجريمه معملتهاش و قضيه ظلم عشان أنقذ بنت غلبانه وأتها بس سبحان ربنا هو شهر واحد عرفتها فيه وقلبي وروحي اتعلقو بيها وبعد ما بدانا نقرب من ب عرفت اني كداب وانت اللي اذيتها ومش بس كده هي كمان فاكرني هخليها علي بيك وبيا وأفتكرت أني عارف انك بتجلها الشقه وسابتني وضاعت بسببك يا أمير عشان كده انا بحظرك لو شوفتك بتقرب منها والله ما هعمل حساب لأي حاجه ووقتها هتن يا أمير وأستدار أ ليخرج لتوقفه كل اخوه أمير وهو يقول: فاكر أبوك أزاي يا أبن أمي وأبويا
أ ببرود: مش عايز افتكر
.
أمير: أبوك أنتح**ر بعد وفاة أمنا بيومين مقدرش يت أنه مش هيشوفها قدامه رغم انهم منفصلين لكن عمره ما حب غيرها وقرر يروح عندها ووقف هنا ي نفسه من علي حرف الشباك ده وهو فاكر أنه هيروح عندها ويعيش معاها وأنا أول مره بعد وفاته أشوف حد بيحب بجد زي ما شوفتك يا أخويا بس انا آسف وصدقني انا ملمستش البنت دي يوم ما رحت شقتك كلامها ليا خلني أبعد عنها وانا نان علي كل اللي عملته فيها
بس هطلب منك طلب لو يومي قرب ومو**ت ابقي أدعيلي وتعالي زورني وسامحني ممكن ربنا يرحمنا وكمان يسامحني وأطلب من حنين تسامحني يا أخويا
ولم يلتفت أ لك اخاه وغادر من المنزل وأتجه لمنزل عم حنين وحدثهم عما حدث ليتدخل يونس في الحديث ويقص عليهم مكالمته مع حنين
وساد الصمت المكان وهم يحاولون أن يفكرو أين ذهبت حنين وبداؤ في البحث عنها ومر يوم ولا يعلمون شيء عنها وحررو محضر بأختفائها وظل أ في قلق وخوف ولم ينم منذو تلك الليلة ومر اليوم الثالث والرابع والخامس ولم تظهر حنين وذهب يونس برفقة والده ل أ الذي ظل يفكر ماذا يفعل ولم يجد حل وبعد دخولهم وجلسوهم معا وهم يفكرون طرق أحد باب أ فوقف مسرعا ليفتح الباب وكان يظن انها حنين الي أن وجد امامه بعد فتحه للباب أمين شرطه يقول له: أنت أ جمال العربي
أ : أيوه انا
امين ال: مطلوب حضورك في المشرحه
لم يتمالك أ نفسه وسند علي الحائط صامتاً وهو يحاول أستيعاب تلك الكل
فتحدث يونس قائلاً: ممكن أعرف من حضرتك ليه مطلوب من أ يحضر في المشرحه
امين ال: فيه جثه بياناتها بعد التحري عليها طلعت بتقول أنها تقرب للأستاذ ف لازم يروح بنفسه ويشوفها ويتأكد منها
يونس: جثه مين؟
.
امين ال: مش عارف الحقيقه بس هتعرفو هناك
ولم يكونو قادرين علي تصديق هذة الكل ولم يقدر والد يونس علي ان يذهب معهم وذهب لمنزله يدعو الله أن يكون هذا الخبر غير حقيقي
وذهب يونس برفقة أ الذي كان يشعر بثقل خطواته ولا يريد الذهاب
وبعد وصولهم طُلب ان يدخل ا لوحده مع الطبيب وأحد افراد الشرطه فدخل أ وبدأ الطبيب في أخراج الجثه وأغمض أ عيناه وقام الطبيب بأظهار وجه الجثه فتحدث الشرطي قائلاً: عارف انه موقف صعب بس ممكن تبص كويس وتتأكد من وش الجثه
ففتح ا عيناه وسقط علي الارض وهو يرتعش بعا رأي أخاه **اً أمامه وكان يبكي بشدة
فساعدوه علي الوقوف وخرج من الغرفة يبكي وجلس في الارض وأقترب منه يونس قائلاً: حنين صح..؟
.
أ: أخويا أمير
يونس: بتقول ايه؟
فخرج ال قائلاً: البقاء لله وشد حيلك عارف انه موقف صعب عليك بس كده لازم نبداء في أنهاء أوراق تصريح ال
يونس: لا حول الله يارب هو أتوفي أزاي
ال: الجيران بيقولو أنه وقف علي حافة الشباك ي نفسه من فوق
فتذكر أ كل أخاه له قبل وفاته عنا ذخب إليه وأخبره عن يوم وفاة والديهما ظل أ يبكي وهو يتذكر جميع أفراد أسرته وجميعهم رحلو
وأخبر يونس أسرته عن هذا الخبر
وبعد أمير قامت أسرة يونس بعمل صوان عند بيتهم ووكان أ يقف معهم وهو غير قادر على التنفس او الوقوف
لتأتي في تلك اللحظه حبيبته ولم يلاحظ أ وجودها ولكن يونس عنا رأها
تحدث بصوتاً مرتفع قائلاً: حنين؟؟؟
فنظر أ له ليجده يتقه خطوات ويسلم علي حنين التي كانت ترتعش قائله: مين اللي أتوفي يا يونس
يونس: أمير اخو أ
وبكت حنين قائله: أفتكرت عمي أو حد فيكو حصله حاجه
وا يونس له
.
.
.
وكاد أ يقترب منهم ليطمأن عليها ولكن بعا رأي هذا ال تراجع في خطواته وابتعدت حنين عن يونس ووجدت أ يقف علي قرب منهم فنظرت له
واقترب أ منها قائلاً: حمدلله علي سلامتك وكانت وعه تتساقط وغادر مسرعاً فهو لا يت
فقد خسر جميع من حوله وأدرك أن يونس يحب حنين ويبدو انها أيضاً بدأت في حبه وذهب ا لشقته وجلس داخلها لمدة أسبوع لا يعلم أحد عنه شيء
إلي أن طرق بابه ولم يرد او يفتح وكان يونس برفقة حنين وطرقو عليه بابه كثيراً بعا سألو جيرانه عليه وأخبرهم أنهم لم يروه منذو أسبوع
وقامو بطرق الباب مرات عديده ولم يجيب أ وأذداد قلقهم
ولم يكن امامهم خيار فو الباب ودخلو ومعهم أشخاص من الجيران
وبدؤ يبحثو عنه في ارجاء الشقه ليسرعو جميعاً لغرفة بعا سمعو حنين بعا دخلت اليه قبلهم
وأرتسمت الصه علي وجوهم بعا شاهدو أ نائماً علي الأرض لا يتنفس أو ينطق وتوجد العديد من ادوية الاكتئاب و علي سريره فقامو بمحاولات لأيقاظه ولكنه لم يفق فذهبو للمشفي ولكن قبل ذهابهم لفت أنتباه يونس رسالة كانت بجوار الادوية فأخذه معه و مضي وقت قليل ليخرج الطبيب يطمأنهم قائلاً: الحمدلله حالته مستقره بس واضح انه واخد ادوية كتيرة وكمان حالته الصحيه مش تمام وجسمه كان محتاج محاليل كتيره لان عنده جفاف وواضح أنه مش بيأكل
حنين: يا دكتور أقدر أدخل اطمن عليه أنا مراته
الطبيب: تقدري بس لما يفوق بلاش يتكلم كتير
.
ودخلت حنين مسرعه لعند ا وجلست بجواره خائفه أن يحدث له شيء
ودخل يونس اليها قائلاً: متخفيش يا حنين هيكون بخير والدكتور طمنا بس عايز أديكي حاجه
حنين: حاجه أيه؟
يونس: لقيت الجواب ده مع الأدوية علي سرير أ
حنين: جواب ايه
يونس: مش عارف بس مكتوب عليه اسمك
أفتحيه وأنتي هتعرفي فيه ايه
وهنا رن هاتف يونس
يونس: ده ابويا هرد عليه وارجعلك
حنين: ماشي
وأمسكت حنين الجواب وقامت بفتحه لتجد داخله رساله من أ كتب داخلها
.
رساله أ
مش عارف ليه بكتبلك رساله رغم اني مش زي أخويا ه نفسي بس حاسس أن يومي قرب وزي ما أتعلمنا زمان الورقه والقلم أكتر مكان يحفظه كلامك عارفه يا حنين أنا من يوم ما جيت الدنيا وحياتي ملغبطه وكنت دايما لوحدي أهلي في مشاكل وانفصلو عن ب وعشت تلاتين سنه من عمري حاسس اني هفضل كده وه وأنا لوحدي بس من يوم ما قابلتك حسيت اني أتغيرت وافقت اني اشيل جريمه مش
جريمتي عشان احافظ عليكي لأن أمير عمره ما كان هيعمل كده وبعد أيام من وجودك في دنيتي حبيتك وأول مره أحب في حياتي وأنتي عمرك ما هتحبيني وعارف حبك لي شاهين مش هيطلع من قلبك وهتطلقي وتسيبيني لوحدي ويونس عرف يخليكي تتعلقي بيه وهو كمان بيحبك وأنا مبقتش عارف أعيش أنا خسرت كل حاجه وكل الناس اللي بحبها وأنتي كنتي روحي ومن غيرك بمو**ت عشان كده هطلب منك طلب حاولي تسامحي أخويا كفاية طريقة اللي أختارة لنهايته وحاولي تفتكريني متنسنيش بحبك يا أول حب في حياتي..
تساقطت وع حنين وقامت بأمساك يد ا بشدة وخفضت رأسها بقربه علي وهي تقول: أنا اسفه سامحني يونس حاكلي وكل أسرتي أنت عملت ايه في أخوك عشاني وهو عمل كده بسببي وكمان عرفت أنك قلبت الدنيا عليا عشان تلاقيني و ممكن مكنش بحبك قد ما أنت بتحبني بس انا مش عايزة أخسرك يا أ عمر ما حد في حياتي خاف عليا قدك حتي شاهين ني أول ما وقعت في مشكله
وحاولت أ نفسي مرتين عشان بعد ما طلبت الطلاق ومشيت خفت أرجع البيت عند عمي عشان محدش هيقبلني ومشيت في الطريق وأنا مش عارفه اعمل ايه لحد ما قررت أرمي نفسي قدام عربيه بس لحقني راجل قد عمي في السن وكانت مراته معاه وهي الست الوحيده اللي كانت خايفه عليا كأني بنتها وفشلت في أنتحا*”ري للمرة التانية و وقتها الست ده وجوزها بعد ما أنقذوني خدوني بيتهم وحكتلهم أنا عملت كده ليه وقتها الست دي قالتلي قصتها وقالت أن هي أت وهي صغيره واحد بتحبه اووي وحاربت أهلها عشانه وهربت من بيتها عشان يتجوزها لكن حبيبها ضحك عليها وخدعها وعمل فيها نفس اللي عمله أمير فيا وهي حاولت تمو**ت نفسها زي ما أنا عملت لكن جوزها منعها وقتها وأنقذها وهو اللي ساعدها واتجوزها وهي مبتحبوش ومش بيخلف وعرفها ده وهي وافقت عشان ومع الأيام عرفت أن ربنا رزقها بزوج صالح بقي ليها أب و ام و أخ وزوج وحبيب وبقت تدعي ربنا أنه ميسبهاش أبداً عشان اللي يخاف علي بنت ويسترها يبقي راجل بيحبها
.
.
.
يبقي متسبنيش يا أ
وهنا شعرت حنين بأحد يلامس خصلات شعرها لترفع وجهها وتجد أ يحرك يده الأخري ناظراً لها
حنين بعفوية قامت ب قائله: كنت عارفه أنك مش هتسيبني لوحدي
أ بتعب: ب تاني ليه
حنين: أنا اسفه يا أ اسفه علي كل حاجه
أ: انتى معملتيش حاجه يا حنين وفرحان أنك بخير وهنا لاحظ جوابه في يد حنين فنظر لها قائلاً: لو عايزة تطلقي يا حنين وتكوني مع يونس ف…
وهنا قاطعته حنين قائله: متكملش كلامك انا عمري ما هتجوز يونس عشان هو أخويا وابن عمي وبس ومش هكون مع حد غيرك
وفي تلك اللحظات كان يونس داخل الغرفه معهم وأستمع لكلهم
وهنا تحدث قائلاً: حمدلله علي سلامتك يا أ
أ: الله يسلمك يا يونس
يونس: الدكتور هيجي دلوقتي عشان يطمن انك بقيت بخير
أ: طول ما حنين معايا أنا بخير
حنين: يبقي ليا عندك طلب يا أ
أ: خير يا حنين دا أنا كنت لسه بمو**ت
حنين: بعد الشر عليك انا بس نفسي نسيب الشقه اللي أحنا فيها ونبعد عن المكان ده ونبداء حياة جديده
أ: ونبداء؟
حنين: أه
.
فقبل أ يد حنين قائلاً: حاضر يا حنين
واتي الطبيب وطمأنهم علي أ وبعد مدة ترك المشفي ونقلو لمنزل جديد وبعيد وفي احد الليالي كان أ نائماً ليستيقظ علي صوت أمير
فنهض جالساً علي ووضع أحد وسادته علي أذنيه قائلاً: هو انا هفضل كده كتير ومش هعرف أ
حنين: يعني أنتو عايزين تجيبو عيال وعبوش بعدين قوم شيله شويه عليك انا وقفه بيه من الليل
أ: اشيل مين انا طالع أ علي الكنبه بره
حنين: تصدق انك رخم
فوقف أ وأقترب منها يا قائلاً: وانتي عسل والواد الرخم ده سكر البيت
حنين: بكاش وأبعد عني
أ: طيب ما تسيبي أمير يعيط شويه وتيجي نجيب أخوات تاني للواد
حنين: اطلع علي الكنبه يا أ انا مش عارفه ازاي مته وعايشه معاك بقالي سنتين
أ: عشان بتحبيني وبحبك يا أول حب في حياتي…
