.
.
.
.
حاضر يا حنين
حنين: طيب اتفضل اطلع بره وروح صلي ممكن ربنا يقبلها منك ويسامحك علي ذنوبك
أ: حاضر وهدعيلك وأخذ ه
وغادر أ غرفة حنين تاركاً باب الغرفة مفتوح ولم تلاحظ حنين هذا لأنها أستدارت ظهرها وأبعدت نظرها عن أ الذي أرتدي ه وغادر شقته وأغلق وراءه الباب وبعد دقائق أسندت حنين رأسه علي وسادتها والوع تملئ عيناها
.
.
.
وتغمض عينها مع انصاتها لصوت المؤذن وتنزل وعها
لتسمع صوت باب ال وتحدث نفسها قائله: كنت عارفه انك مش بتصلي يا أ شيء طبيعي من حيوان شبهك
وظلت تغمض عيناها غير منتبها لأي شيء
وبعد لحظات شعرت حنين بيد أحد تلامس شعرها ورأسها
فأستدارت حنين مسرعه لتجد أ أمامها فتنظر له متعصبه قائله:هو مش انا طلبت منك متقربش بعدين ما روحتش تصلي ليه؟ وايه اللي دخلك هنا
وظل الصمت حائر بينهم
حنين بصوت عالي: ايه هتفضل ساكت
لينظر لها أ بشكل غريب ويقف مقترباً منها فتبتعد حنين عنه الي أن لامس ظهرها الحائط وظل ا يتق منها
الي انا تلامست أنفاسهما
حنين: هو انت مالك مبتردش ليه لو سمحت يا أ أبعد عني وأطلع بره
.
وظل أ ينظر لها ولامس شعرها البني الذي كان يزين مره ثانيه وحاولت حنين الأبتعاد عنه لي من يداها ويقربها اكثر من الحائط ويقترب منها وبدأ يا ويتنفس داخل شعرها
وبدأت حنين ترتعش من الخوف وهي تقول: أبعد عني.. متلمسنيش.. انا مش عايزاك تقربلي
وفي هذه اللحظه يشدها أ لسرير بقوة وكاد يقترب منها ولكن اوقفته كل حنين وهي تقول: أنت حيوان وهتفضل حيوان وملئت الوع وجهها وأكملت قائله.. كل اللي يهمك إنك تأذيني عليك كفايه كده عايز ايه تاني انا وبكره حياتي بسببك ربنا ياخدك أو ياخدني عشان أرتاح منك
وأقترب أ منها بضعة خطوات لتضع حنين يدها علي وجهها خائفه وتغلق عيناها وبعد دقائق فتحت عيناها ولم تجده أمامها وققت حائره وخائفه وأسرعت وأغلقت الباب وجلست خلفه وسمعت باب ال مره ثانيه ووقفت هذه المره تبحث عن أي شيء تدافع به عن نفسها فلم تجد وسمعت أ يطرق باب غرفتها قائلاً: حنين أنتي نمتي؟
حنين ب: أبعد عني عشان والله العظيم لو قربت تاني لهق**تل نفسي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أ بخضه: ايه اللي حصل لكل ده يا حنين
وفتح باب غرفتها وتعجب من حالتها التي كانت عليها وتحدث برفق قائلاً: ممكن تهدي وتفهميني ايه اللي حصل
حنين: افهمك ايه هو انت مجنون انت لسه كنت عايز تعذبني تاني وتقرب عني وبتسأل مالي اسمع يا جدع انت والله العظيم لو مطلعت من الأوضه لهم**وتك
أ: مين اللي قرب من مين انا كنت بصلي
حنين: انت كمان كداب انت كنت لسه هنا ومرحتش تصلي عشان اللي زيك ميعرفش ربنا اصلا
أ: واضح انك كنت بتشوفي كا
وحاول ان يقترب منها ليهدئها
لتدفعه حنين وتغادر الغرفه مسرعه
ولحق بها ا ليجدها ذاهبه للمطبخ وت سكين وعنا رأت أ نظرت له قائله: لو قربت هك
أ بهدوء ويقترب من حنين: ممكن تهدي يا حنين وترمي البتاع ده من أيدك
وظلت حنين ممسكه بها و وعنا أقترب أ منها وحاول أخذ السك**ين جرحت حنين يده ولكنه لم يهتم وأخذها منها وهو يقول: يا حنين أهدي
ومجرد أقتراب أ منها سقطت حنين فاقده للوعي فها أ بسرعه وظن أن ائه التي أتت عليها ائها فذهب بها للمشفي وبعد مده لاحظ أ نزيف يده وخرج الطبيب يطمأنه علي حنين ويخبره انها تعاني من صه وتم أخذ أ لمدواة يده وذهب أ بعدها وظل جالساً بجوار سريرها وهو لا يدري ماذا حل بها ولماذا عادت للتصرف بهذه الطريقه
.
.
وبدأت حنين تفيق فأمسك أ يدها وهو يقول: حمدلله على السلامة كنت خايف عليكي
لتنظر حنين إليه ولم تجيب واتي الطبيب وأخبرهم أنهم سيغادرون المشفي بعد انتهاء محاليل حنين
وذهب الطبيب
فلم تنظر حنين الي أ وتحدثت قائله: ممكن تطلع بره انا مش عايزه اشوفك
لم ينطق ا بكلمه وخرج وتركها وظل جالساً خارج غرفتها وهو يفكر في أشياء عديده الي أن مر الوقت وخرجت حنين من غرفتها ووجدته جالساً لا يدري بأي شيء من حوله
فتحدثت قائله: أ… أ… يا أ
فأنتبه أ ونظر لحنين ووقف مسرعا قائلاً: انتي ايه اللي أومك من سريرك يلا أرجعي تاني
حنين: إرجع فين المحاليل خلصت والدكتور قالني امشي
أ: طيب فين الدكتور عشان نتأكد منه
حنين بعصبيه: هو انا هكون بكدب عليك يعني بعدين متخفش انا مش شابهك ولا بنكر اللي بعمله وعايز تطلعني مجنونه
ولو مش هتمشي انا همشي
وسبقت حنين ا بخطوات
ولحقا بها وركبا معا وتحدث أ قائلاً: عارف انك مش مصدقاني بس والله مقربت منك وانا كنت بصلي
وقاطعت حنين كله بصوت عالي: كفاية كدب بقي انا مش عايزة اسمع منك ولا كلمه
.
وهنا وصلا للمنزل فنزلت حنين من العربه
ونزل ا ليوقفه أحد أصدقائه قبل صعوده للمنزل قائلاً: أخيراً شوفناك في الجامع مره تانيه بعد الجواز عايزين نشوفك كل يوم زي انهارده
وسلما علي ب وغادر صديقه لتنظر حنين بعجب لأ قائله: هو أنت كنت في الجامع بجد
ا: أيوه يا حنين
وأسندت حنين بظهرها علي حائط
أ: حنين أنت كويسه
حنين: لاء انا مش مجنونه وواثقه من كلامي
أ: وانا واثق من كلامك
حنين: يعني انت فعلاً كنت في الشقه ولا بتصلي انا مش فاهمه حاجه
أ: ممكن شوفتي حلم وافتكرتيه حقيقه يا حنين
ولم تنطق حنين بكلمه أ وأمسك يدها قائلاً:بصي يا حنين اللي مريتي بيه كان صعب وعارف انك مستغربه من كلامي بس هنحاول ننسي ونعدي الفترة ده
وظل أ ينظر لحنين إلي أن لاحظت حنين يد ا المجروحة فنظرت إليه قائله: هو انا السبب للي حصل لأيدك
أ: لاء مش انتي
حنين تحبي…
وهنا قاطع حديثهم صوت يونس الذي كان بصحبة شاهين قائلاً: حنين ايه اللي موقفك كده وانت واقف كده ليه يالا
فأبتعد أ عن حنين قائلاً: انت قولت ايه؟
شاهين: كان بيسألك بتعملو ايه مع انه واضح يعني انكم بتععملو شهر عسل مش اكتر
يونس بعصبيه: شهر ايه وزفت ايه
تعالي يا حنين عشان عايزين نتكلم معاكي
وقام يونس بامساك يد حنين ليصعد لشقتها
أ بعصبيه: سايب أيد مراتي
يونس:مراتي تاني؟يبني انا مش عايز امد ايدي عليك تاني
أ: طيب لو راجل وريني هتعمل ايه وانا ورحمة امي وأبويا ما هطلعك من هنا سليم واقسم بالله ما هتطلع خطوة واحده لشقتي
يونس:دا انت عيل مش متربي وهاخد بنت عمي ونغور من شقتك المعفنه اللي انت فرحان بيها اووي
حنين بصوت عالي: كفايه بقي واتفضل امشي دلوقتي يا يونس انا مش همشي في حته
يونس:أنتي بتقولي ايه يا حنين
شاهين: ما واضح كلامها يا يونس الهانم بقت بتحب البيه وزعلت عشان ه وفضلته عليك
حنين: تصدق بالله يا شاهين انا بحمد ربنا اني متكش
وبعد يا يونس امشي دلوقتي ونتكلم وقت تاني انا ولو لسه راجعه من المستشفى
يونس: ليه ايه اللي حصل تاني
حنين: تعبت شويه ممكن بقي تمشو
يونس: حاضر بس لينا كلام تاني وخدي بالك من نفسك وهاجي اطمن عليكي تاني
وغادر يونس و شاهين
وصعد أ وحنين لشقتهم
وبدأ ا في القاء الأشياء بقوة
وانتبهت حنين لتلك التصرفات
ولكن لم تهتم
.
فذهب أ لغرفة حنين قائلاً: ممكن اطلب منك طلب
حنين: خير
أ: كلمش مع ابن عمك غير قدامي
حنين بتعجب: ليه بقي مش فاهمه
أ: كده وخلاص
حنين: طيب انا حره اتكلم معاه براحتي بعدين انا متربيه معاه و هو زي اخويا
أ بعصبيه: بس هو شايفك حبيبته مش اخته
وانتي اتخطبتي ل شاهين ورفضتي تتخطبي ليه
حنين بتعجب: مين اللي قالك الكلام ده
أ: مش مهم
حنين: عمي صح
أ: انا بغير عليكي يا حنين فلو سمحتي كلميش معاه كتير عشان هو لسه بيحبك
حنين: انا مش فاهماك يا أ؟
أ: مش فاهمه ايه؟
حنين: يعني انت بوظت حياتي وعذبتني وخليت كل حياتي وقفت وحاولت ا نفسي وانا كل عمري 24 سنه بس حاسه ان عندي خميسن سنه بسبب اللي مريت فيه بسببك
وفي نفس الوقت أنسان عارف ربنا بتغير عليا كأنك بتحبني حاسه انك شخصيتين في نفس الشكل
أ: بصي يا حنين كل واحد فينا عنده ال والحلو بس تيجي نتفق اتفاق مع ب
حنين: ايه هو؟
.
.
.
تعالي ندي لب فرصه جديده تعرفيني واعرفك وتحاولي تسامحيني
حنين: هحاول بس مش أكيد
أ: طيب يلا عشان نأكل انا طلبت اكل
حنين: مليش نفس
أ: حاولي تأكلي يا حنين كده هتتعبي
حنين: حاضر
وبعد تناولهم الطعام معاً لأول مره ذهبت حنين للنوم
وفي اليوم التالي وقفت حنين في شرفة غرفتها تتأمل كل شيء حولها
ويرن جرس شقتها
ويفتح أ لتتفاجيء با..