.
.
.
.
أ: مين قال اني هطلقها
يونس بعصبيه: انا اللي قولت ولو مش بمزاجك هيكون عنك
أ: تبقي بتحلم
يونس: عامل فيها راجل أووي طيب كنت بتستقوي علي بنت ور حياتها ليه
أ:مكنش ي وبعدين أنت مالك
يونس:طيب بقولك ايه أركن في مكان عشان وحيات ربنا هطلع روح**ك في أيدي
وهنا يقاطع حديثهم..
شاهين: دا لو أنا اللي مطلعتهاش بعدين هي تستاهل اللي حصلها مليون مره عشان انا حظرتها أنها تروح وترجع باليل من أي مكان لكن الهانم مبتسمعش الكلام
حنين بحزن: شاهين؟..
يونس: وأنت جاي تشمت في البنت اللي كانت هتكون مراتك عشان كلب زي دي أذاها بدل ما تاخدلها حقها
والد يونس: محدش ينطق بأي كلمه أطلعو بره كلكم يلا بره
شاهين: أنا هطلع يا عم متولي وهطلع من حياتك يا حنين وهنساكي وهنسي اني حبيتك
وبالفعل خرج أ ومن بعده يونس ولحقا بهم شاهين الذي أمسك با أ قائلاً:مش قولتلك طلوع روحك علي أيدي بعدين يا تري انت واخوك أشتركتو في القذاره ده وانت بداري عليه ولا أنت لوحدك وبدأ في ه بشدة ليشترك معه يونس في ال وكان أ محاط بين الأثنين
.
.
ولكنه كان أقوي منهم ودافع عن نفسه
وتجمع الجميع حولهم وأبعادهم عن ب وتم طردهم من المشفي
وظل أ يجلس امام باب المشفي وعلي بعد قليلا يونس الذي وبخه والده بشدة
ومر الكثير من الوقت وأتي معاد مغادرة أسرة حنين وقبل المغادرة جلس والد يونس بجانب حنين قائلاً: بصي يا بنتي اللي حصل خلاص مش هيتغير ومتسمعش كلام يونس انك هتطلقي ده كلام وانتي عارفه ليه يونس بيعمل كده عشان بيحبك لكن طلاق من جوزك مش هيحصل حاولي تعيشي وترضي بالواقع ولو هت**ي نفسك يبقي بتخسري الدنيا والأخرة وأنا بقولك كده عشان انتي بنتي
حنين: حاضر يا عمي بس انا مش بنتك لأن ابويا لو كان عايش مكنش هيقول كده
والد يونس بكره تفهمي كلامي وتعرفي اني اخترتلك الصح و يذهب والد يونس لي أ قائلاً: انا مش زعلان انهم وك انت تستاهل أكتر من كده بس مش عارف ليه حاسس انك مختلف عن أفعالك بص ي انت غلط ارجع لربنا واطلب منه يسامحك
.
مراتك هتطلع بليل من المستشفى خليك معاها انا اتعمدت أمشي عشان تكون قدام امر واقع وتوافق تكون معاك
وغادرت اسرة حنين
دخل أ للمشفي لغرفة حنين جلس بجوارها قائلاً: عارف انك مش طايقاني بس لازم ترضي با النصيب وتحمدي ربنا
حنين بوع: عايزة اسالك سؤال
أ: أتفضلي
حنين: لو كنت انا خطيبتك وجه حيوان عمل فيا كده كنت هتعمل اى يا اللي بتتكلم بأسم ربنا وعامل نفسك عارفه
أ: كنت هشرب من ه يا حنين
حنين: وأنا أتأكدت بعد كل السنين اللي عشتها مع عمي اني لسه يتيمه ومعنديش حد ياخدلي حقي
أ: بس ربنا موجود وهو اللي هياخدلك حقك
حنين: وانا مش هبطل ادعي عليك
أ: طيب كفايه كلام عشان عبيش
حنين بعصبيه: متعملش فيها طيب عليا انت شيطان
ولم يجيب عليها أ ظل صامتا وهو ينظر لها وهي متعبه وتمسح وعها ليقف أ ويغادر غرفتها ولكنه ظل ينظر عليها من الخارج إلي أن أتي معاد مغادرتها المشفي ولم تكن قادرة علي الوقوف وكلما حاول أ أن يساعده ترفض وتبتعد عنه الي أن قام بها ولأول مره يقترب منها بعد اله
.
.
حاولت حنين الأبتعاد عنه لكن لم تقدر
ل به قائله: نزلني علي الارض ومتقربش سابني لو سمحت
أ: حاضر احنا خالص وصلنا للعربيه اتفضلي ادخلي
وقام ا بفتح باب العربه في الامام
لتذهب حنين وتجلس في الخلف بمفردها
وركب أ وظل الصمت قائماً بينهم طيلة الطريق
إلي أن وصلا للمنزل
ونزلت حنين وأ
ودخلا شقتهم ودخلت حنين غرفة وكادت ت
ليطرق أ باب الغرفة قائلاً: هطلب أكل من بره تحبي تأكلي ايه
حنين بصرامه: مش هطفح
أ: لازم تأكلي عشان عبيش
حنين: ملكش دعوه سابني اتعب اتفضل غور بقي
وتركها أ بدون قول أي كلمه
ولكن ظل ساهرا طيلة الليل خائفاً أن تفعل شيء بنفسها مره أخري وكلما مر الوقت ينظر عليها
الي أن أتي معاد أذان الفجر أستيقظت حنين وخرجت من غرفتها لتجد أ يجلس امامها
أ: انت كويسها يا حنين واياه اللي صحاكي بدري كده
لم ترد عليه ومشت خطواتان لتلتفت إليه قائله: انا دايما بصحي بدري مع الفجر هو انت مش بتصلي
أ: بصلي طبعا
حنين: اومال مرحتش تصلي ليه
ولا اللي زيك هيعرف ربنا ليه صحيح
أ: بعرف ربنا كويس اووي وبعرف اصلي
لم تجيب عليه حنين وذهبت لغرفتها مره ثانيه
وكاد ا يذهب للصلاة ليقف ناظراً لنفسه فكانت هدومه متسخه بسبب ما أصابه في المشفي فذهب مسرعا للمرحاض ليغتسل ويبدل ثيابه ولكنه نسي ان يجلب معه نظيفه فأرتدا بنطاله وذهب لغرفة التي بها حنين وطرق الباب ودخل الغرفه
حنين دون النظر إليه:ايه مش عارف تصلي ولا نسيت طريق الجامع
.
.
.
نظر أ اليها قائلاً: هاخد هدوم وهطلع
لتنظر اليه حنين وهو ملتفت من ظهره وتقول: فين الرسمه اللي كانت علي دهرك؟
ليلتفت أ مسرعا قائلاً: رسمة ايه؟
حنين: كان فيه وشم علي دهرك
أ بأرتباك: وأنت إيه اللي عرفك
حنين بحزن: يوم ما تني وجبتني هنا عشان تأذيني انا اه كنت متخضره بس منستش شكلك ولا قدرة انسي أي حاجة وانا متأكدة أن كان فيه رسمه علي دهرك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أ بتوتر: اه ده مش وشم ده رسمه كده بتروح في أيام
وبدأت حنين في وأقترب منها أ قائلاً: ليه ب دلوقتي
حنين: لو سمحت متقربش
