.
.
.
.
القاضي: بصي يا بنتي كويس هو ده اللى ك وأعتد**ي عليكي
ظلت صامته وترتعش
القاضي: يا بنتي ردي ده اللي أعتد**ي عليكي
قومي أقفه وقربه منه وأتأكدي هوه ولا لاء
لم تقدر علي الوقوف سانده أحد أفراد أسرته أقتربت من جدار حبسه في المحكمه نظرت اليه لتمسك القضبان بقوة قائلة: ربنا ينتقم منك حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كلب يا زباله
.
القاضي: حاولي تتماسكي يا بنتي
وجلست مره ثانيه منهارة غير قادرة علي فعل أي شيء تختبئ بين ذراع أحد أقربائه
.
.
نظر القاضي للمتهم قائلاً: حكمي عليك دلوقتي عشان بس ننقذ المسكينه اللي انت تلها لما اخدت منها وقهر
.
.
.
لكن يا ويلك من حكم ربنا
حكمت الممحكمه بعد الأراء والتأكد من الدلائل علي المتهم أ جمال العربي بكتب كتابه علي المجني عليها حنين سليمان زاهر وبتكلفة الجاني بدفع تعويض مالي للمجني عليها وبعد الصلح سيتم اخلاء سبيله
.
.
وقفت حنين قائلة بحزن مش عايزة اتجوزه أنا عايزاه يتعد**م
ليوقفه صوت أحد أقرابئها مش هينفع هنضفضح في البلد كفاية اللي حصل لحد هنا يلا عشان نكتب الكتاب
.
.
.
وأرتدت فستان فرحها تزيف أمام الناس الحقيقة فلا أحد يعلم ما حدث لها ولكي لا يكشف أمرها أمام الناس وتم كتب كتابها علي الجاني الذي ر حياتها
.
.
ولم يكن أمامها غير أن تذهب معه لمنزله بعد زواجها منه أيضاً
دخلت لأحد الغرف أغلقت الباب وظلت وجلس خارجاً لا يدري ماذا يحدث يمر الليل ويأتي النهار لتأتي أسرة حنين يسألون عن أبنتهم يجيبهم أ قائلاً: معرفش عنها حاجه من إمبارح دخلت القوضه وقفلت علي نفسها
ليتجه أحد أقاربها يحاول فتح الباب ويدخل ل قائلة: الحقوني
ليذهب الجميع وينص عنا شاهدو حنين ساقطه علي الأرض غارقه غي ائ**ها فقط قط*عت شر*يان يدها..
و حنين وذهبو بها الي المشفي بعد مدع خرج الطبيب يطمئنهم أنهم أوقفه نزيفها لكنها في حاله غير مستقرة
ولم يكن أمامهم خيار غير أن ينتظرو لوقت أيفاقتها وهم يدعون ويبكون عليها خوفاً عليها
وبعد دقائق أتي أبن عم حنين لينظر لوالدته و والده سائلاً ماذا حدث لأبنت عمه التي عاشت معهم ثمانية عشر عام عنا توفي والديها وتركوه وهي صغيرة وكانت بالنسبه لهم أبنتهم الثانية
.
فنظر يونس لوالديه وهو يستمع لكهم وما حدث لي حنين لينظر ب لي أ ويذهب اليه ممسك به وهو ه بقوة قائلاً: وحيت**امك لأك حي لو حنين حصلها حاجة
ولم يرد عليه أ وظل صامتاً ولا أحد يدري ما سبب صمته
فأبعد والد يونس أبنه عن أ قائلاً: كفاية فضايح
لي يونس بوجه والده قائلاً: فضايح؟ بنتك بت وتقولي فضايح كل ده عشان ايه عشان ده
والد يونس: أسكت خالص يا يونس أنت مش فاهم حاجه
يونس بعصبيه: لاء فاهم أن بنت أخوك بتدفع حياتها تمن الفضايح اللي انت خايف منها
لتتحدث أسماء أخت يونس قائلة: يا يونس وطي صوتك احنا في المستشفى
يونس: اخرضي انتي خالص ما تنطقيش
والد يونس بحزم: جري ايه ياض انت قولتلك مش فاهم حاجه وعندي حق احنا اه عايشين في القاهرة بنلبس وبنتكلم زيهم بس احنا صاعيده فاهم يعني ايه يعني لو حد عرف اللي حصل لبنت أخويا هيفضل يلاحقنا وهيوقف حالنا وهي خلاص أت
يونس: أنا مش قادر أصدقك أحنا صاعيده يعني بنفهم في الأصول كويس أووي ولما حد يجي علي بناتنا بناخد حقهم من اللي ظلمهم مش بنرميهم كبش فدي لينا وربنا هينتقم منكم زي ده
والد يونس: أقسم بالله كلمة تانى هسمعها منك همد ايدي عليك
يونس:مش عايز تسمع الكلام عشان الحقيقه بس لما ربنا يأذن وتقابل ربنا يا حج متولي وتشوف أخوك ابقي قولو أن أنت معرفتش تحافظ علي الأمانه اللي سابهالك عرفه أن بنته نهش فيها كلاب السكك وأنت وقفت تتفرج عشان خايف علي شكلك قدام الناس
ولم يحتمل والد يونس تلك الكل ليرفع يده فعلاً علي أبنه ولأول مره قام بصفعه بقوة وسط الجميع وهو ينظر ليونس قائلاً:كل اللي أنت بتعمله عشان حنين كانت حبيبتك رغم أن هي رفضتك وأختارت تتخطب ل شاهين وأنت مصر تغلطني عشان مش شايف الحقيقه حنين بنتي وأنا كده بحافظ عليها
.
لم يتحدث يونس وذهب مسرعا من امامهم
وظل الجميع في أرتباك اكثر من الأول ولم يتمالك والد يونس نفسه وكاد يقع علي الأرض فكان متعب من حديث أبنه وما حل با حنين وأقترحت عليهم أبنتهم أن يغادرو ويأتو في الصباح ولكن في البداية رفض عم حنين ولكن كان التعب تملك منه ولم يجد مفر فذهب وغادر معهم
ولكن قبل رحيله أقترب من أ قائلاً: اللي انت عملته في حنين مش هيعدي بالسهال بس ورحمة ربنا لو حصلها حاجة لأ قلبك في أيدي وانت حي
ولم يتفوه أ بكلمه وظل صامتاً كما هو
وجلس وينتظر الوقت يمر وهو يقف خارج غرفة حنين ينظر لها وهو يمحي وعه التي سالت علي وجهه
وجلس بجوار باب غرفتها وهو يحدث نفسه لتأتي أحد الممرضات قائلة: يا أستاذ حضرتك بخير
أ: وهيجي الخير ن
الممرضه: طيب حضرتك تعبان أو حاجه
فوقف ا مسرعا قائلاً: هو انا ممكن ادخل اطمن علي حنين
الممرضه: هو ممنوع الدخول بس حضرتك صعبان عليا وهحاول ادخلك بس عشر دقايق وتطلع لو سمحت عشان ميحصلش مشاكل
أ: انا متشكر جدا ليكي
ودخل أ غرفة حنين ووجدها نائمه تشبه الأطفال فكانت حنين تشبه الطفلة فكانت طولها يتراوح بين 150 ووزنها 50 وكان شعرها يغطي ظهرها بالونه البني وبشرتها البيضاء وعيونها كانت بنيه ولكنها كانت مغلقه ولكن يظهر انها متعبه ويعلق في جميع انحاء المحاليل والاجهزة الطبيه ولم تكن تشعر بأي شيء حولها
ولم يحتمل أ رؤيته لحانين وهي تعاني فسقط بجوارها وهو يبكي ويقول: عارف ان الدنيا كلها شايفاني انا السبب وعارف انك شايفاني زيهم بس أنا اسف بس والله العظيم ما كنت السبب انا اسف يارب انت عالم بيا يارب انقذها يارب أنت عالم بيها انا مش عارف اعمل ايه يارب ساعدني
.
.
.
.
الممرضه: يا أستاذ كفايه كده
يلا بقا عشان هتعملي مشكله
فوقف ا وهو غير قادر على الوقوف
ويقبل جبين حنين
وغادر غرفتها
ومر الليل وتركها أ وذهب من المشفي
وأتي النهار
وأتت أسرة حنين لتمطأن عليه
وكانت بدأت تفيق وهي تقول: هو انا ليه لسه عايشه
والد يونس: يا بنتي عليكي الكلام ده
حنين: بتلحقوني ليه سابوني أ وارتاح من اللي انا فيه
.
وهنا أتي أ
عم حنين: كنت فين وسبت مراتك بت ولوحدها
حنين : محدش يقول مراته مش عايزه اشوفه خليه يطلع بره
وهنا أتي يونس
فذهب ناحية حنين ليطمأن عليها
وظلت وقام با وبداء أ ي ويخرج من صمته قائلاً: ممكن تبعد عن مراتي
فنظر إليه يونس بأستحقار قائلاً: مراتك! بقولك ياض انت كلها كام يوم وتطلقها فمتعش الدور