“روحي اعمليلي ساندوتش!”
للعبرة و العظة….. مراتي كان٠ عندها عادة مستحيل تستغنى عنها وهي إنها كل يوم تصحى قبل الفجر بنص ساعة!
حتى لو في عز البرد كانت تقوم وتبدأ ترتب للصلاة وكأنها آخر ركعتين هتصليهم في حياتها ومش بس كدا دي كمان كانت بتفضل قاعدة تدعي للصبح.
مر وقت طويل وهي ملتزمة بالعهد ده، والأمر بدأ يتطور وبقت تزن عليا وتصحيني معاها وتقولي: “قوم صلي عشان تبقى في ذمة الله!”
كنت بصحى بالعافية، وفي يوم كان الجو برد وأول ما قربت تصحيني زقيتها
وشديت اللحاف على وشي وحاولت أنام بس الجوع قرصني ومنع النوم عنِّي، ناديت عليها وقولت:
“روحي اعمليلي ساندوتش”
بصتلي بزعل وقالت: “مفيش عيش في البيت”
قومت من على السرير بعصبية ولبست ونزلت أشتري عيش ولما رجعت لاقيتها بتبصلي بنظرات كلها لوم وكأنها بتقولي:
“دلوقتي لبست ونزلت! ولما ربنا كان بينادي عليك كسلت!”
بعدها جالي حصوة على الكلية مكنتش بتخليني أنام،
كنت بصرخ منها والدكاترة قالوا: “العلاج هياخد وقت لحد ما تتفت وتنزل لوحدها”
الوجع تحديدًا كان بيزيد ساعة آذان الفجر لدرجة إني مكنتش عارف أهرب منه حتى في النوم،
وعشان كدا بدأت…..يتبع
روحي اعمليلي ساندوتش. ٢
.
.
.
.