رواية زواج مؤقت الفصل السادس 6 بقلم ندى احمد
فارس قفل الباب بغضب و بص لنور بغضب و هو يرميها على السرير
فارس : بقى بتستغفلينى قولتى اهو اهبل نايم و الله يا نور لندمك
و هو يقترب اكتر و هنا نور من الخوف مش قادرة تنطق لحد ما نفسه اختلط بنفسها و بص فى عينيها
فارس : انتى تعرفيه صح
نور هزت راسها من الخوف أنه أيوة تعرفه
فارس : من امتى و ازاى
نور ساكتة من كتر الخوف
فارس : انطقيييييي
نور : ادهم يبقى ابن عمى و المفروض كنا هنتجوز لما ادهم يكون نفسه
فارس : انتى ازاى متقوليش حاجة زيى ديه أنا جوزك يا نور حتى لو جوازنا مش كامل بس ده اسمه جواز و انتى مراتى قدام ربنا و الناس يبقى تحترمى ده و اياكى المحك واقفة معاه فاهمة
نور و الدموع فى عيونها : حاضر
فارس قعد على السرير مش عارف ينام و حاسس بغيرة و بينكر ده لان اصلا نور المفروض متهموش و هو مش عايز يوقع فى الحب و لكن الغيرة كانت عمياه و عايز يثبت لنفسه أن نور له حتى لو الوضع مؤقت
فضل مستنى لحد ما نامت و راح شالها و أخدها فى حضنه و نام
فى الصباح
.
.
نور صحيت لقيت فارس جنبها افتكرت أنها قامت و نامت جنبه
نور بخوف اول ما لقيت فارس صاحى : أنا اسفة و الله مقصدش انا معرفش ازاى جيت نمت جنبك
بجد اخر مرة مش هتتكرر
فارس : أهدى مفيش حاجة انتى صعبتى عليا قولت تنامى عادى على السرير
نور اتكسفت و قامت تغير هدومها
فارس: أجهزى علشان ورانا مشوار مهم
نور : مشوار ايه
فارس : هتعرفى لما نوصل
نور لبست بنطلون اسود قماش و بلوزة موف و رفعت شعرها ديل حصان
فارس فضل سرحان فيها شوية و اول مرة يركز فيها اوى كده
نزلت مع فارس و سلموا على جده و ركبت مع فارس العربية قدام ادهم اللى كان ساكت و مش عارف يقول ايه
فى العربية
.
.
نور : هنروح فين ؟
فارس : هنروح لماماتك تشوفيها و نطلع مشوار بعدها
نور بفرحة طفولية : بجد هتودينى اشوف ماما
فارس : أيوة
.
.
نور مسكت أيده بعفوية و هى ممتنة له : شكرا بجد يا فارس
فارس حس بكهربا فى جسمه لما مسكت أيده ابتسم لها ابتسامة بلهاء و كمل سواقة عادى
نور : هو انت ليه متجوزنش لحد دلوقتى
فارس تغيرت تعابير وشه و وقف العربية فجأة
نور بخضة : فى ايه
فارس : اياكى تسالنى تانى فى حاجة متخصكيش انتى هتنسى نفسك ولا ايه
.
.
نور استغربت تحوله معاها فجأة بس سكتت و فضلت بصه طول الطريق فى الشباك
و لما وصلت نور المستشفى كانت المفاجأة من نصيبها
رواية زواج مؤقت. الفصل السابع
.
.
.
.