رواية زواج مؤقت الفصل السابع 7 والاخير بقلم ندي احمد
فارس : اياكى تسالنى تانى فى حاجة متخصكيش انتى هتنسى نفسك و ايه
نور استغربت تحوله معاها فجأة بس سكتت و فضلت بصه طول الطريق فى الشباك
و لما وصلت نور المستشفى كانت المفاجأة من نصيبها
اتبلغت أن والدتها توفت قبل ما تدخل العمليات
و من الصدمة نور اغمى عليها و فضلت فى غيبوبة 3 ايام رافضة تتقبل الواقع
و لاول مرة فارس يسيب كل حاجة علشان حد ساب شغله و كل حاجة و فضل قاعد جنب نور
و لما قامت نور لقيت فارس قاعد قدامها و ماسك ايديها بحنان
فارس : نور انتى كويسة
نور بدموع : ماما ماتت يا فارس ?
فارس : أهدى هى فى مكان احسن يا نور وحدى الله
نور اترمت فى حضن فارس و فضلت تعيط و أحدها فارس و روحوا على بيته مش بيت جده
فارس علشان يخرج نور من المود اللى هى فيه قرر يخرجوا سوا
فارس : قاعدة ساكتة ليه
نور : مش عارفة المفروض اقول ايه
فارس : اى حاجة
فارس : تعرفى يا نور انى اتعلقت بيكى جدا
نور : بجد
فارس : أيوة بجد أنا عايز احكيلك عنى شوية
و فضل نور و فارس يتكلموا سوا لحد بليل منغير ما يحسوا بالوقت و اول مرة فارس يشوف نور بتضحك من بعض وفاة والدتها
.
.
و فى نص الكلام فارس قال لنور أن ادهم طلع متجوز من سنة و بيضحك عليها
و بعد ست شهور
نور وفارس اتعلقوا ببعض اكتر
نور و هى قاعدة فى الاوضة بتعيط أن فارس المفروض انهاردة يطلقها
فارس دخل من الباب لقى نور بتعيط
فارس : انتى بتعيطى ليه و ايه شنطة الهدوم ديه
نور : أنا جاهزة
فارس : جاهزة لايه
نور : نتطلق
فارس بص فى عينيها : انتى عايزة تطلقى
نور بصت فى عيونه و هزت راسها أنه لاء
فارس : و انا مش عايز أطلق يا نور
و هنا محسوش بنفسهم غير و هما يقتربوا من بعض أكثر و لاول مرة نور متكونش خايفة من فارس و بتقرب أكتر
فى الصباح
.
.
نور صحيت لقيت نفسها حضنه فارس بتملك و هو كمان حضنها و عاشوا فى سعادة
رغم أن كل واحد فيهم كان فاكر أنه مؤقت فى حياة التانى و محدش فيهم كان عارف ان القدر هيجمعهم
تمت ?
.
.
.
.