البارت الحادي عشر من رواية #الخدامه_والبيه
رامي بقلق: لا انا كده قلقت.. هرن على ماما
أحمد بتوتر: رن كده
رامي: الو ايوا ياماما زينب عندك؟!.. لا!!!! مش عارف والله.. لا مجاتش الشغل لغاية دلوقتي
ولكن فجأه رن على رامي رقم غريب وهو بيكلم والدته
رامي: طيب ياماما انا هقفل دلوقتي
رامي: الوووو.. مين.! ايوا… وفجأه قال بصدمه: اييييييه!!!!!!
أحمد بقلق: ايه يابني؟!
ولكن فجأه رامي جري وأحمد جري وراه
رامي ركب العربيه بسرعه وأحمد مكنش فاهم حاجه
أحمد بخوف: في.. في إيه يابني؟!!
رامي بعصبيه ودموع: زينب حد ضربها بالعربية وودوها المستشفى
أحمد بصدمه: لا حول ولاقوة الابالله ده ازاي؟!
رامي بعصبيه أكتر: انا معررررررفش
أحمد لاحظ ان رامي ببسوق بسرعه كبيره جدا فقال بخوف: را… رامي سوق براحه هتموتنا
رامي بصوت عالي: أحمددددد اسكت..
أحمد كان قاعد مرعوب من سرعة العربيه
_عند يسريه
يسريه بتوتر: سميه.. سميه تعالي
سميه بسرعه: نعم يا يسريه هانم في إيه؟!
.
.
يسريه: زينب كلمتك النهارده؟!
سميه بعفويه: لا مكلمتنيش من اول امبارح
يسريه بتسرع: لا كده انا هرن على رامي
فى العربيه….
رامي بخوف: يارب… يارب
أحمد: طيب اهدى قربنا نوصل
رامي: اه المستشفى هناك اهي
أحمد بخوف: ربنا يستر ويسعدكم ياصاحبي..
رامي سمع التلفون ولكن مردش..
رامي ل أحمد: إنزل…
أحمد: رد يابني تليفونك بيرن
رامي بعصبيه ودموع أكتر: انزل يا أحمد إحنا فى ايه ولا ايه!!
رامي طلع يجري راح يسأل على إسم زينب
الممرضة: هى حالياً فى العمليات يافندم
.
.
رامى بخوف: طيب..
أحمد لحق رامي وقال: ها يا رامي هى فين؟!
رامي بحزن: فى العمليات
ولكن يسريه رنت تاني..
رامى: الوو
يسريه بخوف: رامي انت فين؟!
رامى بتعب: زينب عملت حادثه….
يسريه بصوت عالي ورعب: اييييييييه؟!! انت فين؟!!!
رامي: فى المستشفى
.
.
يسريه بصوت مرعوب متقطع: ها… هات الع.. العنوان
رامي:***********
قعد رامي فى الاستقبال ومعاه أحمد
.
.
رامي حاطط إيده على وشه وساكت..
أحمد: لا حول ولاقوة الابالله.. اهدى يا رامي وثق فى ربنا..
رامي بتنهد: حاسس نفسي شالل يا أحمد.. مش عارف اعمل ايه.!
أحمد بحزن: ادعيلها.. والله ربنا مش هيسيبك.. ربنا بيكون عارف اللى جواك قبل الناس وحاسس بيك وحاسس بتعبك وهيجبرك إدعيه انت بس وان شاء الله مش هيحصلها حاجه.. انت انسان بتحب ربنا وربنا بيحبك وانا واثق انه ان شاء الله مش هيخزلك))
.
.
رامي بتعب وعيونه ماليانه دموع: ااااااه… اول مره اكون خايف كده واول مره احس انى بحب حد بجد..
أحمد: خير ده ابتلاء من ربنا..
وفجأة يسريه دخلت بلهفه
يسريه برعب: را.. رامي زينب مالها؟! في ايه؟! هى كويسه!؟
أحمد بتهديه ليها: اهدى يا طنط هى ان شاء الله هتكون كويسه واحنا ان شاء الله هنعرف حصل كده ازاي؟!
وفجأة خرج الدكتور
يسريه ورامي بجري:..
يسريه ببكاء: زينب عامله ايه يا دكتور؟!
الدكتور: والله يافندم انا مش عارف اقول ايه بس هى نزفت دم كتير ومحتاجين فصيلة دم Ab ومحتاجينه ضروري…
ساعتها الكل بص لوحده ومكنش أي حد فيهم نفس الفصيله
رامي بعصبيه: طيب اييييييييه؟!!
الدكتور بجمود: والله يا فندم مش عارف.. بس هي مش نادره هى عادية يعني بس للاسف مش موجود منها حالياً..
احمد بتوتر: رامي..
رامي بصله وقال: نعم…!
احمد: رحمه السكرتيرة نفس فصيلة الدم لان انا من كام يوم كان في إيدى ملفات الموظفين واخدت بالي من فصيلة الدم… فإحنا ممكن نكلمها تيجي تتبرع
رامي بفرحه: بجد.. طيب يلا رن عليها
يسريه بحزن: ابعتولها عربيه ياولاد علشان متتأخرش
الدكتور رجع تاني:
_لو سمحت يافندم ياريت بسرعه
رن أحمد على رحمه وبسرعة وصلت رحمه وكانت زعلانه جدا وبابن عليها الحزن
رامي اول لما شافها: انسه رحمه… تعالي بسرعه
رحمه بجري: فى ابه ياجماعه طمنونى عليها؟!
يسريه بتسرع: بسرعه ياحبيبتي اتبرعي علشان الدكتور كل شويه يستعجلنا..
رحمه بتوتر: حاضر والله يايسريه هانم.. بس اعمل ايه دلوقتي؟!
وفجأة ظهرت ممرضه..
رحمه بتسرع لو سمحتي لو سمحتي..
الممرضه بإبتسامة بسيطه: اتفضلي يافندم
رحمه: عاوزه اتبرع للمريضه زينب..
الممرضه: زينب ايه يافندم؟!
رامي بتدخل: زينب فريد اسماعيل
الممرضه: اه تمام.. اتفضلي معايا على بنك الدم
راحت رحمه مع الممرضه
وبالفعل أخدت الممرضه عينه منها وبدات تحللها ولاقيتها صالحه للإستخدام وبعدين اخدت منها بقيت العينه
خرجت رحمه من بنك الدم وقعدت معاهم برا
يسريه بشكر: بجد مش عارفه اشكرك ازاي؟! وحضنتها وشكرتها جدا
رامي بإبتسامة: شكرا جدا ليكي يا رحمه
الدكتور وهو داخل اوضة العمليات
رامي بصوت عالى نسبيا: لو سمحت يادكتور
الدكتور لف وبص: ايوا يافندم؟!
رامي بإبتسامة بسيطه: احم لو مفيش هنا امكانيات عاليه ودكاتره خبره.. انا هنقلها لأكبر مستشفى فى مصر.. بس أهم حاجه تقوم بالسلامه
الدكتور ببصة حزن عليه: بص يارامي بيه.. اللى احنا هنعمله هنا غيرنا هيعمله والصراحه انا معنديش مانع تستدعى دكتور مخ وأعصاب أثناء العمليه.. لأن الصراحه مفيش هنا مخ وأعصاب بالكفاءة المطلوبه
يسريه وهى بتبص للدكتور: يا دكتور احنا هنجيبلها أكبر دكاتره بس أهم حاجه تكون كويسه..
رامي لأحمد: أحمد بسرعه استدعيلى دكتور مخ وأعصاب بسرعه
أحمد بسرعه: حاضر حاضر
بعد ساعه ونص من الرعب فى المستشفى وكانوا خلاص جهزوا زينب للعمليه
أحمد: اهو الدكتور وصل يا رامي
رامي ويسريه بفزع:
رامي: بسرعه يادكتور بالله عليك
الدكتور بإطمئنان: اهدى يا رامي بيه
وبالفعل دخل الدكتور وجهز نفسه لدخول اوضة العمليات
_دّخلوا زينب العمليات
وبعد حوالي 6ساعات خرج الدكتور..
يسريه بتعب: ها يا دكتور طمنا؟!
الدكتور بأسف: الحاله مش مستقره.. هنضطر ندخلها العنايه المركزه لمدة 24ساعه
رامي: دكتور انا امتى اقدر انقلها لمستشفي تانيه؟!
الدكتور: مجرد ما الحاله تستقر وميكونش فيه خطوره عليها.. ممكن ننقلها بعربيه مجهزه للمستشفي اللى حضرتك تحبها
رحمه بتعب ل رامي: مستر رامي.. انا بعتذر من حضرتك بس لازم امشي دلوقتي علشان والدى بيتصل
يسريه اتدخلت: طبعا ياحبيبتي اتفضلي.. أحمد لو سمحت خلى إسماعيل يوصلها
أحمد: حاضر ياطنط
وفجأة وهما بيتكلموا لقي رامي حد داخل وبيقول
_السلام عليكم يافندم.. معاك المقدم محمد عصام (اخويا ?)
رامي: وعليكم االسلام.. اهلا بحضرتك
المقدم محمد: والله يا رامي بيه انا عارف انه مش وقته بس كنا عايزين نعرف هل الحادثه مدبره ولا عاديه..
رامي: والله انا مش عارف وكمان مش عارف مكان الحادثه.. انا كنت مأجل الموضوع ده لحد لما بس زينب تفوق
المقدم: اممم كنا عاوزين نعرف اذ كان في بينك وبين حد عداوه مثلا او بين انسه زينب؟! لأن لما المستشفى بلغت بعمل حادثة احنا اتحركنا وشوفنا الكامرات واتضح ان الحادثه دى مدبره لان لما راجعنا االكاميرت لاقينا اللى كان سايق العربيه ففضل واقف لحد لما انسه زينب قربت وبعدين راح مشغل العربيه وحصلت الحادثه
رامي بغضب: اييييه؟!!!!!!!
المقدم بثبات: زي ما بقول لحضرتك كده
يسريه بدموع وحزن: ط… طيب وحضرتك ليه مقبضتش عليه؟!
المقدم: والله يافندم المشكله ان الكاميرات مش مبينه شكل المتهم اوى فكنا عايزين نعرف هل فيه عداوه مابينكم وبين حد مثلا؟!
رامي بهدء عكس اللى جواه: حضرتك زينب انسانه كويسه معروفه انها مالهاش فى المشاكل
أحمد بتدخل: ممكن تبقي حضرتك تحقق مع المريضة لما تفوق
المقدم: تمام يافندم مفيش مشكله.. عن إذنكم
قعدت يسريه والكل فى حزن شديد
__عند سعاد ويارا
يارا وهى بتاكل شوكلاته ببرود: شيلتها من طريقي أخيرا
سعاد بشر: ههههه لا ياروحي زينب لسه عايشه..
يارا بعصبيه: نعم؟!! ازاي اومال ليه اللى قولتله يضربها قال انها ماتت؟!
سعاد: مماتتش كنت مكلفه واحد يراقبها وعرفت انها راحت مستشفى ال******* فكلمت ممرض هناك واديته فلوس علشان يخلص عليها
يارا بحقد: تمام كده..
خلص اليوم وعدى 24ساعه على حالة زينب وحاله من الحزن مخيمه على المكان
يسريه بتعب وبصوت مش باين: حبيبي انت كويس؟!
رامي بإبتسامة بسيطه: اه الحمدلله.. ماما زينب لازم تتنقل من هنا
أحمد وهو ساند راسه على الكرسي: ليه يابني المكان كويس
رامي: لا مش كويس انا هوديها مستشفى اتقن من كده
أحمد بحب لرامي: ان شاء الله هتكون كويسه.. ثق فى الله
وخرج ممرض ولكن كان باين عليه متوتر
رامي للمرض: لو سمحت
الممرض خاف أكتر وقال: نعم.. نعم؟
رامي لاحظ توتره وقال: اهدى مالك؟!
الممرض بثقه عكس اللى جواه: مفيش حضرتك محتاج حاجه؟!
رامي: ايوا.. مكتب الدكتور فين؟!
الممرض: فى الدور اللى فوق ده علطول
أحمد بشك: طيب هو انت رايح فين كده؟!
الممرض خاف أكتر: عن اذنكم
يسريه بصوت واطي: ماله ده؟!
ولكن دخل الممرض العنايه المركزه وكان فى إيده حقنة هوا
شال الممرض الاجهزة من على زينب
ولكن فجأه لقي حد داخل وبيقول: انت مين؟!
بص الممرض بخوف لقاها ممرضه
الممرض: كنت جاي اطمن على المريضة
الممرضة: طيب اتفضل اطلع برا..
الممرض: حاضر
وبعد حوالى 4ساعات
الدكتور ل رامي: الحمدلله يافندم المريضة حالتها استقرت.. لو حضرتك حابب تنقلها مستشفى تانيه مفيش اي مانع
رامي بإبتسامة: تمام شكرا لحضرتك
الدكتور: نجهز عربيه تنقلها؟!
رامي بإبتسامة: ايوا..
وبالفعل بعد ساعه من الزمن نقلوا زينب لمستشفي تانيه اتقن وارقي..
قابلتهم الدكتوره (مريم) بإبتسامة: اهلاً يافندم.. دلوقتي الحمدلله ان حالتها مستقره وان شاء الله كمان كام ساعه هنلاقيها فاقت.. بس هو مش حضرتك رامي السيوفي برضو؟!
رامي بإبتسامة بسيطه: ايوا انا وياريت تهتموا بيها جدا
الدكتوره: حاضر يافندم..
وخرجت الدكتوره وبعد حوالى ساعه ونص دخلت الممرضة على الدكتور
الممرضة: دكتوره مريم.. المريضة اللى اسمها زينب فاقت وبتهلوس بالكلام
مريم بقلق ملحوظ: ايه ده ازاي؟!
جريت مريم ودخلت لقت زينب قاعده وبتتكلم بهلوسه.. ادتها حقنه مهديه وطلبت من الممرضة تنادى الدكتور (سامي)(واللى كان اصلا مُعجب بيها جدا.. ولكن هى دايما بترفض تتكلم معاه)
دكتور سامي: ايوا يا دكتوره مريم؟!
مريم: الحق يادكتور هى لسه عامله عمليه لان عامله حادثة ولسه منقوله من كام ساعه من مستشفى ******** وحاليا فاقت ولكن بتهلوس بالكلام
الدكتور بقلق: ايه ده؟! ربنا يستر وميكونش حصلها فقدان ذاكره
مريم بقلق: لا حول ولاقوة الابالله.. طيب ممكن حضرتك تكشّف عليها لما تفوق لان هى حالياً اخدت حقنه مهديه
الدكتور: تمام يادكتوره مريم.. اول لما تفوق ادوني خبر
خرجت مريم من اوضة زينب وكان باين عليها القلق
يسريه اول لما شافتها جايه من بعيد قالت ل رامي..
يسريه ورامي بتسرع..
يسريه: ها يا دكتوره هى كويسه؟!
مريم: ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رامي بقلق: ها يا دكتوره؟!
مريم بأسف: مش عارفه بس المريضه فاقت وكانت بتهلوس بالكلام وممكن يكون عندها فقدان ذاكرة..
الكل بصدمه بصوا ومحدّش عرف يقول ايه؟!
يسريه بدأت تبكي جامد وتقول(يارب حقق لنا كل ما تتمناه قلوبنا عاجلا غير أجل برحمتك وقدرتك على كل شيء يا أرحم الراحمين يا أكرم الأكرمين يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير يا رب إنك تقول للشيء كن فيكون.)
رامي وأحمد ومريم: أمين يارب
قعدت يسريه تصلي وتدعى ربنا وبعد كام ساعه فاقت زينب تاني
الممرض ل مريم: دكتوره مريم المريضة فاقت
مريم بخضه طلعت تجري علشان تشوفها..!
مريم ل الممرض: نادى على دكتور سامي بسرعه
دخل دكتور سامي وبدأ يسأل زينب شوية أسأله واكتشف انها مفقدتش الذاكرة ولا حاجه
خرجت مريم بإبتسامة ليهم وقالت: الحمدلله الانسه زينب فاقت وبقت تمام تقدروا تشوفوها ولكن كمان شويه
رامي بفرحه: الحمدلله يارب الحمدلله
يسريه بفرحه أكبر: الله الحمدلله.. الف حمد وشكر ليك يارب
أحمد ابتسم بفرحه وشكر الدكتوره
وبعد نص ساعه دخلت يسريه تطمن على زينب الاول..
وكان المنظر كالأتي(زينب محطوطه على جهاز تنفس وفى ايدها المحاليل ومغمضه عنيها ودماغها كلها شاش)
يسريه بحزن: ياحبيبتي يابنتي..
دخلت يسريه وقعدت شويه وكان الحزن مالى عنيها
وفجأة بدأت زينب تفتّح عينها تاني..
يسريه بفرحه: حمدالله على السلامة ياحبيبتي
زينب بصتلها وحاولت تتكلم ولكن معرفتش..
يسريه: اهدى ياحبيبتي دلوقتي وان شاء الله هتكوني كويسه..
زينب إكتفت بالابتسامه..
وبعدها دخل رامي علشان يشوفها
رامي بحزن عليها: الف حمدالله على السلامة.. هتكوني كويسه ان شاء الله وانا هعرف مين اللى عمل فيكي كده
وفضل أحمد برا واكتفي انه يعرف اخبارها من يسريه
وبعد يومين كاملين فى المستشفى أخيرا اتفك أجهزة الاكسجين عن زينب
رامي شبه بينام من التعب.. ويسريه روحت تنام شويه وترجع وأحمد اتضطر يروح يقابل العميل الجديد مكان رامي
مريم بإبتسامة لزينب: ازيك ياجميل..؟
زينب بإبتسامة وصوت متقطع: الح.. الحمدلله
مريم كشفت عليها ولقت حالتها فى تحسن
ورامي من كتر التعب نام على الكرسي
مريم وهى بتكشف على زينب
_جوزك باين عليه بيحبك اوى
زينب بإبتسامة: ده خطيبي
مريم بضحك: يستى مختلفناش.. بصي انا هنا بصاحب المرضي الصراحه وبقعد اتكلم معاهم ويتكلموا معايا..
زينب إبتسمت وقالت: حاجه كويسه ماشاء الله
مريم بإبتسامة: بس الصراحه فى ناس بتغلبني.. لان فى ناس بيجيلها حاله مش بيرضوا يتكلموا مع حد وانا زي ما انتى شايفه رغايه شويه علشان كده بقي بيزهقوا مني
زينب بضحك بسيط: والله انتى قمر ماشاء الله
مريم وهى قايمه(بغرور مصطنع): الكل بيقولي كده
وفجأة رامي صحي على الصوت وقال: اي ده هو انا نمت هنا ازاي؟!
ضحكت مريم وزينب بفكاهيه
مريم: حضرتك كنت جامبها امبارح ونمت على الكرسي.. ممكن حضرتك تروحّ دلوقتي تنام شويه وانا هحاول على قد ما اقدر آخد بالى منها
رامي بشكر: شكرا جدا لحضرتك
مريم بإبتسامة بسيطه: الشكر لله.. وبعدين بصت لزينب وقالت: يلا سلام ياجميل وان شاء الله هجي اقعد معاكي شويه قبل ما الشيفت بتاعي يخلص..
بصتلها زينب بإبتسامة وقالت بصوت واطي: تمام ياحبيبتي
وبعد خروج مريم مباشرةً رامي بص ل زينب وقال: انتى فاكره اللى ضربك بالعربية؟!
زينب بصتله بتذكر وقالت: لا
رامي بنظرة شر من اللى عمل كده: حاولى تفتكري يا زينب..
زينب بتحاول ولكن مش فاكره
وفجأة دخل حد وقال: انا عارف مين اللى عمل كده……
رواية “الخدامه والبيه”. الجزء الثاني عشر
.
.
.
.