البارت الثاني عشر من رواية #الخدامه_والبيه
بصتلها زينب بإبتسامة وقالت بصوت واطي: تمام ياحبيبتي
وبعد خروج مريم مباشرةً رامي بص ل زينب وقال: انتى فاكره اللى ضربك بالعربية؟!
زينب بصتله بتذكر وقالت: لا
رامي بنظرة شر من اللى عمل كده: حاولى تفتكري يا زينب..
زينب بتحاول ولكن مش فاكره
وفجأة دخل حد وقال: انا عارفه مين اللى عمل كده…
بص رامي لقاها يارا
رامي بصدمه: يارا؟؟؟
زينب حاولت تقوم ولكن معرفتش
رامي بإبتسامة ل زينب: براحه.. مش هتعرفي تقومي.. ارتاحي
يارا وهي بتضغط على سنانها وقالت بغل: الف سلامه عليكي يا زينب
رامي بهدوء عكس اللى جواه: الله يسلمك.. مين بقا اللى عمل كده؟!
يارا بتكبر: عاوز تعرف؟!
رامي بغضب: اخلصي مين؟؟؟
يارا: إممممم اوك احمد. صاحبك..
رامي بصدمه وعصبيه: نعم!!!!!!!
يارا ببرود: خد اسمع
زينب كانت مصدومه من اللى بتسمعه
رامي بعصبيه أكتر: تعالى معايا براا
يارا ببرود: اوكي
طلعوا برا..
.
.
رامي بغضب جحيمي: بقولك ايه.! انا عارف انك انتى اللى عملتي كده.. ومش هسيبك
يارا بضحكة إستفزاز: ههههههههههه قولتلك أحمد صاحبك.. والدليل اهوو
رامي بعصبيه أخد منها التسجيل:
_فى التسجيل
صوت أحمد: هديك 50الف جنيه.. بس عايز زينب تنضرب بالعربيه
المجرم: حاضر يباشا..
أحمد بحذر: هتضربها ضاربه بسيطه وتاخدها على المستشفي ومن المستشفى هتخطفها.. انا مش هسيبها ليه..
المجرم بشر: اوعدك هنفذ اللى حضرتك عاوزه ياباشا.. بس بشرط فلوسي توصلنى النهارده
أحمد ببرود: نصهم النهارده ونصهم بعد العمليه..
_رامي كان واقف دموعه بتنزل ومش بيتكم..
يارا بضحك: ههههههههههه شوفت.. علشان متظلمنيش..
رامى قعد على الكرسي من الصدمه..
.
.
يارا ببرود: خد ده كمان
فتح رامي التسجيل لقي صوت أحمد ويارا
يارا: شوفتك وانت بتبص على زينب فى خطوبتها وكأنك هتموتها بعنيك
أحمد بضحكة: ههههههههههه ايوا ايه برضو.!
.
.
يارا: انت بتحب زينب.!!!
أحمد ببرود: ايوا..
رامي كان واقف وبيتمني يكون ده كابوس وميكونش صاحبه عمل كده فعلاً…
يارا بشفقه مصطنعه: تؤتؤتؤ.. متزعلش..
.
.
رامي إستعاد قوته من جديد عكس اللى جواه وقال: اممم بس ده مش دليل برضو.!
يارا ببرود: امممممم اوكي تمام إمسك كده الڤيديو ده.!
رامي فتح الفيديو.. لقي أحمد قاعد مع يارا
.
.
أحمد ل يارا: عاوزك تكوني فى صفي علشان انتقم من صاحب عمري علشان انا بحب حبيببته…
يارا: ههههههههههه معنديش مانع
رامي بغضب: بس بقااااا
يارا بضحكة مستفزه: ههههههه ماشي.. يلا باااي
رامي بغضب مسك ايدها
يارا ببرود: سيب إيدي..
رامي بغضب: ليه بتعملوا كده.!!!!!!
يارا: هو اللى بيعمل كده ليه.! وانا مالي.. إسأل صاحبك
رامي بإبتسامة: تمام شكرا جدا ليكِ يا يارا.. انك كشفتيلى صاحب عمري اللى عاوز يدمرني
يارا بإبتسامة وعدم فهم من طريقة: ميرسي انت عارف انا خايفه عليك وكده
رامى: تسلمي.. يلا هروحّ أنا.. تحبي اروحك معايا؟!
يارا بعدم فهم من التصرفات: معايا عربيه برا.. بس اوكي مفيش مشكله هروحّ معاك..
رامي بإبتسامة: طيب هروح اطمن علي زينب واقولها انى همشي
يارا بحقد: اممم تمام
راح رامي ووقفت يارا تراقب اللى بيحصل
رامي ل زينب: انا ماشي يا زينب والدكتوره هتاخد بالها منك لحد لما ماما تيجي..
زينب بدموع: وأحمد.!
رامي بغضب: مبقاش فى حد فى حياتنا اسمه احمد خلاص
زينب بدموع أكتر: الله المستعان.. مع السلامه
مشي رامي وروحت معاه يارا
_فى الطريق
يارا بهدوء: هتعمل ايه مع أحمد؟!
رامي وهو سايق: لسه هشوف
يارا: زينب من ساعت ما دخلت حياتك وانت المشاكل ملت حياتك
رامي بجمود: معاكي حق
يارا ببرود: تيجي نتقابل بكره فى ************
رامي بضحك: من رغم انى زعلان منك بس ماشي نتقابل
يارا بضحكة: ماشي يا رامي
روحّ رامي وإتصل على أحمد
أحمد مش بيرد
رامي رن تاني وبرضو أحمد مش بيرد
رامي بعصبيه: انا هوريك يا إبن ال******
يسريه بتسرع: مالك..! في إيه يا رامي؟!
رامي بعصبيه: مش مصدق نفسي.. دا أنا مآمنك على كل حاجه..
يسريه بصدمه: في اييه يابني!!! اتكلم
رامي بغضب مسك الڤازه وكسرها
يسريه ضربته بالقلم…
رامي بصدمه: ايه ده!!
يسريه بحزن على اللى عملته ولكن بينت عكسه: ده لأنك مش محترم والدتك واقفه بتسألك مالك.! تروح مزعق وكاسر الڤازه!!!!
رامي أخد الجاكيت ونزل جري..
يسريه بحزن: اااااه ياربي هو انا هلاحقها منين ولا منين
ولبست وراحت ل زينب هى وسميه
_فى العربيه
رامي بغضب: لييييه كده!!! لييييه!
ورن تاني على أحمد..
أحمد: الوووو.!
رامي: انت فين يا*****
أحمد: اهدى ومتشتمش في ايه.!
رامي بغضب أكتر: بقا انت تعمل فيا كده؟!!!
أحمد: اهدى يعم مكنتش بنت هتوقع ما بينا جرا ايه؟!
وقفل أحمد في وش رامي
رامي بعصبيه وحزن: يا إبن ال****
وبعد حوالى أربع ساعات رجع رامي البيت
رامي بتعب اول ما دخل اوضته: اااه يارب
ورمي نفسه على السرير وغرق فى النوم…
_فى المستشفى
زينب ويسريه قاعدين ساكتين والحزن فى عنيهم
يسريه بحزن: “قد ايه الخزلان بيجي من أقرب الناس لينا”
سميه قعدت والدموع فى عنيها: لا حول ولاقوة الابالله
قعدت زينب ومش بتتكلم
وفجأة دخلت والدة أحمد وحنان..
يسريه بإبتسامة مصطنعه: ازيك ياحبيبتي عامله ايه؟؛
والدة أحمد حضنتها وقالت: الف سلامه على زينب يا حبيبة قلبي.. ربنا يشفيها ويعافيها
يسريه بإبتسامة ليهم: اتفضلو اتفضلوا
يسريه: اومال أحمد فين يا جماعه.. خرج الصبح ومراجعش
والده أحمد بتوتر: أحمد؟! أحمد مسافر
يسريه بخبث: مسافر فين؟!
حنان اتدخلت وقالت: مش عارفين ياطنط هو قال انه مسافر وملحقناش نسأله فين.!
يسريه بخبث: اممممم تمام ياحبيبتي يرجع بالسلامه يارب
والدة أحمد بحزن جواها: ايه اللى بيحصل ده بس يارب
وبعد حوالى ساعتين..
مريم دخلت ل زينب: السلام عليكم ياجميل؟!
زينب بإبتسامة بسيطه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضلي
يسريه بحب: اتفضلي يا دكتور
قعدت مريم وبدأت تطمن على زينب وتشوف نسبة التحسن..
مريم بقلق: ها شيفاكى زعلانه.. مالك؟!
زينب بدموع: مفيش شوية مشاكل بس
يسريه بحزن: مش راضيه تاكل حاجه يادكتور خالص
مريم: لا يا حبيبي لازم تاكلى.. بصي هتلاقيني بعاملك زي الاطفال بس دى حاجه فيا ومش بعرف اغيرها
زينب بدموع: ربنا يسعدك
مريم إبتسمت وقالت: كُلى يا حبيبي علشان لسه مفيش تحسن فى حالتك وضغطك عالي
يسريه بحذر: شوفتي مش انا قولتلك.. كلامي مش بيتسمع
مريم بضحك: ههههههههههه والله ماما دايما تقول كده
يسريه: نعملكم ايه انتو متعبين مش بتسمعوا الكلام
مريم بضحك وهى قايمه: ههههههههههه ياطنط والله الكل كده
يسريه بضحك بسيط: ربنا معاكم ياحبيبتي
مريم بإبتسامة: تسلمي ياحبيبتي.. يلا عن إذنكم
الكل: اتفضلي
خلص اليوم اللى كان كله حزن وصدمه على الكل
وطلع النهار جديد «الصباح ولادة للأمل، ومبعث للتفاؤل ومشرق للعمل، لا تدري به إلّا إذا استيقظت فيه، ولا تحس به إلّا إذا شاهدت بياضه وشممت هواءه، وملأت أجواء روحك بصوت عصافيره ونقاء أساريره وصمت هدوئه.»
الساعه 10 الصبح فى بيت مريم
والدة مريم (مني): بت يامريم أصحى
مريم بنوم: حرام ياماما انا لسه نايمه دلوقتي
والدة مريم: يابت اصحي يابت بصي اللى حصل
مريم بتركيز: نعم.. ها ادينى قعدت
والدة مريم: بيقولك واحده قتلت صاحبتها
مريم بنوم تاني: وانا اعمل ايه يامامااا
والدة مريم: شوف البت..
مريم بضحك: يستى اهو.. قوليلى اعمل ايه؟!
والدة مريم: بصي يابت انتي.. اوعي تأمنى لحد وحتى لو صاحبتك دى روحك كده.. لا يختي اهُم عِشرة سنين اهُم وقتلتها.. يبنتي القيامة هتقوم القتل كتر اوى.. مره واحده تقتل جوزها ومره واحد يقتل مراته وبعدين واحده ترمي بنتها من البلكونة وبعدين واحده تقتل صاحبتها.. ياويلنا ربنا يستر من اللى جاي..
مريم بقلق: غريب اوى ازاي الناس تعمل كده فى بعضهم؟! ازاي البشر اللى مخلوقين لعبادة ربنا وتعمير الارض هما اللى بيخربوها وبيقتلوا فى بعض؟! والله يا أمي الواحد بيتعجب
والدة مريم: متأمنيش يا مريم لحد اوعى ياحبيبتي.. وحاولى دايما تكوني واخده حذرك.. الغدر بيجي من اقرب الناس.. اه اضحكي وامبسطى وافرحي واخرجي وعيشي ولكن خدى حذرك واتوقعي دايما الخيانه من أي حد
مريم بإبتسامة: حاضر ياماما..(وكملت بمشاكسه وقالت): انتى ضيعتي النوم من عيني ناديلى البت اسماء خالينا نفطر
اسماء بضحك: هاهاهاو انا جيت..
مريم: يختي عليكي
(بيت مريم) : هى عيله مكونه من أم (مني) والأب (نبيل) والاخت الصغيره (أسماء) والاخ الاوسط (محمد) و(مريم) عيله سعيده بتحب الخير للكل.. والد مريم شغال دكتور كبير وصاحب المستشفى اللى فيها زينب.. ووالدة مريم ربة منزل
أسماء: بتجيبو سيرتي ليه؟!
مريم: يختي اتنيلى يعني هنجيب سيرتك ليه
منى بضحك: يختاااي هتمسكوا فى بعض.. يلا يابت انتى وهى بابا مستنيكم يلا علشان نفطر
اسماء ومريم بضحك: يلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند يارا
سعاد: مالك يا يويو؟!
يارا: مستغربه رامي يامامى من ساعت لما عرف ان احمد اللى عمل كده وهو بيعاملني كويس
سعاد بخبث: امممم طيب هتعملي ايه؟!
يارا: عادي هاخد بالى واشوف هي التصرفات دى وراها ايه؟!
سعاد: اوكي.. تعالي علشان سعاد حضرت الفطار.. تعالي نفطر.
ولكن فجأه رن رقم غريب على يارا
يارا: ألو
المجهول: اهلا اهلا بيكي يا يارا
يارا ببرود: مين؟!
المجهول: انا احمد..
يارا: ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
رواية “الخدامه والبيه”. الجزء الثالث عشر
.
.
.
.