البارت العاشر من رواية #الخدامه_والبيه
زينب بحزن: ياعمتو انا مش عاوزه اتجوز دلوقتي
يسريه: ليه يازينب؟! عاوزه افرح بيكي؟!
زينب: هتفرحي بيا ولكن مش دلوقتي ان شاء الله
يسريه: بس انا موافقه على مصطفى الصراحه
زينب بعصبيه ودموع: ياعمتو انا مش عاوزه اتجوز انا بحب حد تاني وبدعي ربنا بيه من يوم ماشوفته………
يسريه بإبتسامة: ايوااااااا تعالي بقا قوليلى من الشخص ده
زينب بدموع: انا بحب مستر رامي…
يسريه: منا عارفه
زينب بهدوء واستوعبت اللى قالته: عا.. عارفه أي؟!
يسريه: عارفه انك بتحبيه وهو كمان باين عليه بيحبك….
زينب ببكاء: انا اسفه والله بس غصبن عني انا من يوم ما كان فى المستشفى وانا حاسيت انى معجبه بيه ودعيت ربنا كتير انه يقدم اللى فيه الخير ولو شر يبعده عني ولكن كنت كل يوم بتفاجئ اني بُعجب بيه اكتر.. مكنتش عاوزه كده والله..
يسريه وهى بتطبطب عليها: ياحبيبتي صدقيني الحب ده مش إختيارنا بس أهم حاجه اننا نحفظ نفسنا من شره.. وندعي ربنا يصرفنا عن الشر ويقربنا من الخير ونحفظ قلوبنا من كلامنا المُحرم مع اللى بنحبه لو مكنش لسه حلالنا وانا مبسوطه منك انك من رغم انك بتحبيه الا وإنك كنتى دايما بتتعاملي بحدود معاه..
زينب ببكاء: ربنا يق……..
ولسه هتكمل الكلمه الباب خبط
يسريه بهدوء: اتفضل
ولكن فجأه دخل رامي..
رامي بإحراج: اسف جدا كنت مفكرك لوحدك ياماما
زينب مسحت دموعها وقالت: لالا اتفضل يا مستر رامي انا خارجه اصلا
رامي لاحظ صوتها ووشها اللى غرقان دموع وقال: لا ولا أسف ولا حاجه اتفضلوا انتو كملوا كلامكم
زينب بهدوء:لالا اتفضل
.
.
_خرجت زينب وقعد رامي مع والدته
رامي بحزن ولكن حاول يخفيه: ماما هى زينب مالها؟!
يسريه بخبث: متقدملها عريس
رامي بصدمه: ايه؟!!
يسريه: ايه مالك؟! بقولك متقدملها عريس؟!
رامي: وهى بتعيط ليه؟!
يسريه: علشان مش عاوزه تتجوز
رامي: احم.. ماشي تصبحي على خير
_تاني يوم…
لبس رامي ووالدته وزينب وإستعدوا للسفر
إيمان بحزن: والله ياجماعه انتو كنتو منورينا..
يسريه بإبتسامة: تسلمي يارب ياحبيبتي.. وسلميلى على العروسه القمر وربنا يسعد أيامها يارب
.
.
اتدخل رامي وقال: ماما إسماعيل وصل يلا علشان نمشي
سلمت زينب ويسريه على إيمان ومشيوا
_فى الطريق
.
.
يسريه ل إسماعيل: إسماعيل إسماعيل اقف هنا
رامي إستغرب وقال: ليه ياماما؟!
يسريه ل زينب ورامي: تعالوا معايا انزلوا
رامي وزينب بصوا لبعض ومفيهموش ليه بس نزلوا
.
.
فضلو ماشيين يجي 5دقايق
رامي: إحنا رايحين فين؟!
يسريه بإبتسامة: هتعرف…
وفجأة وقفت وقالت إيه رأيكم؟!
رامي بعدم فهم: في أي؟!
يسريه: الأرض دى نصها بإسمك يا زينب والنص التاني بإسمك يا رامي..
.
.
رامي: الله هي جميله جدا ماشاء الله.. بس هعمل بيها إيه وانا اصلا مش قاعد هنا؟!
زينب بهدوء: بقالى كتير مجتش هنا بس الله بجد حلوه اوى
يسريه بإبتسامة: دى الذكري الوحيده اللى فاضله من أهلى.. دي الذكري اللى فاضلة من اخويا فريد الله يرحمه..
زينب ورامي: الله يرحمه
يسريه: اوعوا تفرطوا فيها..
رامي بإبتسامة: حاضر ياماما
زينب: ان شاء الله ياحبيبتي
رجعوا تاني وركبوا العربيه ووصلوا مصر…
طلبت زينب انها تروحّ شقتها.. فى الاول يسريه مكنتش موافقه ولكن مع إصرار زينب وافقت..
يسريه بإبتسامة اول لما دخلت البيت: هيييي البيت وحشني
رامي بضحك: لحق؟!
يسريه: اه والله.. بس كنت مبسوطه اوى فى البلد
رامي: الصراحه وانا
سميه بفرحه: اخيراااااا نورتوا البيت يا يسريه هانم
يسريه وهى بتقعد على الكنبة: حبيبتي يا سميه..
رامي: ماما هو انتى عملتي ايه في موضوع العريس اللى متقدم ل زينب؟!
يسريه بخبث: انت ايه رأيك؟.. اقنعها توافق؟!
رامى بتوتر ملحوظ: ايه ده وانا مالى توافق ولا لا
يسريه: انا برضو بقول كده
رامي بجمود: انا طالع اغير
طلع رامي غير لبسه وقعد مسك التليفون
لقي يارا باعته رسايل كتير
رامي بتأفف: اووووف بقي ورد عليها على قد الكلمه
_يسريه رنت علي مصطفى
يسريه: السلام عليكم يا مصطفى
مصطفى : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…مين؟!
يسريه: انا يسريه ياحبيبي عمت زينب
مصطفى اتوتر وقال: اه اه اهلا بحضرتك
يسريه: بص يامصطفي يابني.. الصراحه انا قولت ل زينب على الموضوع وكده وهى قالت انها مش بتفكر فى الجواز..
مصطفى بحزن: تمام ياطنط كل شيئ قسمه ونصيب
يسريه: متزعلش ياحبيبي انت زي رامي ابني.. ربنا يسعدك يارب
مصطفى: شكرا جدا لحضرتك
بقلم شيري عصام
__تاني يوم..
لبس رامي ونزل يفطر مع والدته
رامي بإبتسامة: صباح الخير ياست الكل
يسريه: حبيبي تعالي بلا علشان تفطر
رامى قعد فطر وفى نص الكلام يسريه قالت
يسريه: تفتكر ليه يا رامي زينب رفضت العربس ده؟!
رامى وهو بياكل: هى حره
يسريه: ايوا منا عارفه.. بس مش ممكن يكون في حد في حياتها؟!
رامى وقفّ أكل وقال: انا خلصت.. عاوزه حاجه؟!
يسريه بإبتسامة: عاوزاك تفهم كلامي
رامى عمل نفسه دسمعش وقال: يلا سلام
_فى الشركه
رامى وصل الشركه ودخل مكتبه وأحمد جاله
رامي وهو بيحضن أحمد: وحشني والله يا أحمد
أحمد مبادله الحضن: انت اكتر والله
رامي: تعالي أقعد يلا
أحمد: ها ادينى قعدت.. ها قولي بقا مالك؟!
رامي: انت حاسس ان في حاجه متغيره فيا؟!
أحمد بضحك: اه حاسك قمر كده فى نفسك
رامي بضحك متبادل: ةنا بتكلم بجد
أحمد: بص انا أغلب الوقت كنت بشوفك متعصب ولكن بقالك فتره ماشاء الله فى المود وبتضحك كتير… راااااامي؟!!
رامي فهم من كلمة راااااامي دى ان أحمد فهمه وقال: إحم نعم
أحمد: مين البنت؟!
رامي عمل نفسه بيعدل البدله وقال: المفتاح كان هنا راح فين؟
أحمد بضحك مكتوم: إخلص هي مين؟!
رامي قال بتوتر: زينب
أحمد بصدمه: نعم؟!
رامي ايه؟!
أحمد بضحك: ياجامد
(أحمد فهم ان الله عز وجل كان بيبعده عن زينب لأنها مش نصيبه.. لأنها مش من حقه.. والله يعلم ونحن لانعلم أين الخير وأين يوجد.. وقرر يتركها لله فهو يعلم ان الله سيعوضه بِ الأفضل)
وفجأة الباب خبط
رامي وهو مبتسم: اتفضل
وفجأة ظهرت يارا
رامي اول لما شافها الإبتسامة إختفت
أحمد: انا ماشي انا علشان عندي شغل
رامي وهو بيحاول يقعده: لا تعالي اعمله بعدين
أحمد بهروب: لا مينفعش يتأجل
مشي أحمد وكان شبه بيهرب بجلده
يارا بإبتسامة: هااي أخبارك؟!
رامي وهو بيبص فى الاب: تمام وانتي؟!
يارا: اممم تمام كويسه.. اومال مش بترد علي رسايلي ليه؟!
رامي بتحوير: عندي شغل وحورات كتير ومشاكل ادعيلى ربنا ييسرها
_وهنا أحمد راح ل زينب وقالها ان رامي عاوزها..(علشان يخلى رامي يهرب من يارا)
يارا: ايوا ايوا منا عارفه ان عندك شغل.. وشغل مهم اوى كمان
رامي حس ان كلامها فيه لهجة سخريه وقال: اه طيب كويس انك عارفه
وفجأة دخلت زينب بعد م خبطتت وقالت: نعم يا مستر رامي!!
يارا اول لما شافتها قالت: اهلاااااا اهلااا بالشغل
زينب مكنتش فاهمه قصدها وفضلت واقفه
ورامي اتصدم من كلام يارا وقال: انتي ايه اللى بتقوليه ده؟!
يارا ببصة سخريه من زينب: بقا دى؟! دى الفلاحة اللى شغلاك عني؟! ومخلياك رافض ترتبط بيا؟!
وهنا رامي اتعصب جدا لدرجة ان عروق ايده بانت: ياراااااا
صوته كان عالى لدرجة ان الموظفين اللى برا سمعوه
يارا بإستهزاء: ها؟! عاوز تدافع عن حبيبة القلب؟
زينب كانت واقفه بتعيط من الكلام ومش عارفه تعمل ايه؟!
رامي بعصبيه: اطلعي برا… ولولا انى راجل كنت اتصرفت معاكي تصرف تاني.. يلا مش عاوز اشوف وشك هنا تاني..
يارا: امممم تمام همشي بس حسابك معايا يا زييينب
زينب واقفه مصدومه من الكلام ومشيت من قبل مَ رامي يتكلم
زينب أخدت شنطتها ومشيت من الشركه كلها
فضل رامي قاعد مش عارف يعمل إيه؟! كان حاسس بتوهان من اللى عملته يارا وزعل زينب منه
رامي ضغط الزر بتاع السكرتيره
رحمه دخلت: نعم يا مستر رامي؟!
رامي بحزن ملحوظ: ناديلى زينب..
رحمه: زينب مشيت
رامي بصدمه: نعم؟!!!!
رحمه اتوترت من صوته العالى وقالت: والله مشيت
رامي: تمام..ابعتيلي أحمد وروحي انتي
بعد كام دقيقه أحمد جه
أحمد بتوتر: ها.. حصل ايه؟!
رامي بعصببه: مين اللى جاب زينب ويارا هنا؟!
أحمد بتوتر أكتر: انا.. بس والله العظيم علشان اخاليك تهرب من اللى اسمها يارا دى ومكنتش أعرف ان كل ده هيحصل
رامى وهو حاطط إيده على وشه: أعمل ايه؟!!
أحمد قعد وقال: إثبت ليارا انك مش عاوزها وانك بتحب زينب فعلاً
رامي بحزن: ايوا اعمل ايه
أحمد اتجوزها..!
رامي بصله وفجأة قال: خاليك هنا انا ماشي وجاي كمان شويه
مشي رامي ورجع الڤيلا وطلب من والدته ترن على زينب
يسريه: في ايه يا رامي مالك؟! زينب كويسه صح؟! وبدأ لهجة صوتها تتغير لخوف
رامي بعصببه وحزن: ماما رني علي زينب وافتحي الاسبيكر
رنت يسريه على زينب
زينب بصوت ملحوظ فيه البكاء: السلام عليكم
يسريه بتوتر: حبيبتي انتى كويسه؟!
زينب بصوت حزين: اه الحمدلله..
يسريه: طيب انتي فين؟!
زينب: في البيت.. ليه؟
وفجأة اتدخل رامي وقال: زينب فضلاً تعالي على الڤيلا
زينب سكتت شويه وقالت: ليه يا مستر رامي؟!
رامي: تعالي بالله
زينب رفضت ولكن يسريه اقنعتها
بعد حوالى نص ساعه زينب جات
يسريه كانت قاعده مش عارفه تعمل ايه! ولا فاهمه في أي؟!
يسريه بحزن: ها مالكوا؟! حصل ايه؟!
رامي حكي كل حاجه قدامهم وقال: والله يازينب انا ماكان قصدي خالص انى اخاليها تأذيكي بالكلام ده.. يارا بنت طايشه ومش بتاخد بالها من كلامها
زينب بحزن: تمام ماشي مفيش مشكله
رامي لوالدته: ماما…. انا بطلب ايد زينب منك؟!!
زينب بتوتر بصت ل يسريه وسكتت
يسريه ل رامي بفرحه: انت متأكد؟!!
رامي بتسرع: انا بحب زينب وعاوز اتجوزها وانا بطلب ايدها منك
زينب بصت بصدمه ومتكلمتش
يسريه: طيب اطلب ايدها يلا
رامي بعدم فهم: منا بطلبها اهو
يسريه بإبتسامة غرور مصطنعه: لا.. تعالي تاني وإدخل تاني من الباب واقعد واطلب ايدها تاني
رامي بفرحه: حاضر
قام رامي ورن الجرس تاني وراحت سميه تفتح
سميه: اي ده مش انت لسه جاى يا رامي يابني؟!
قاطعها صوت يسريه وهى بتقول مين يابت ياسميه؟!
سميه: رامي بيه
يسريه: دخليييه
دخل رامي وقعد بعيد عنهم وقال: ماما انا بطلب ايد زينب منك
يسريه بغرور مصطنع: لا ياحبيبي انا مش ماما دلوقتي انا بقيت طنط يسريه مامت زينب
رامي جواه:(ده ايه العذاب ده بس ياربي بس يلا مش مهم): طنط انا بطلب ايد زينب منك؟!
يسريه: عندك شقه ياحبيبي؟!
رامي بضحك: لا عندي ڤيلا
وكل ده وزينب قاعده مش قادره تصدق نفسها من الفرحة
يسريه: شوفت بنتي فين؟!
رامي بضحك: مامااا بجد يلا
يسريه بجديه بعد ضحك كتير
يسريه: بص يا حبيبي المفروض الاول هنشوف رأي زينب.. وبعدين نصلى إستخاره علشان نشوف الله عز وجل مقدرلنا الخير في الموضوع ده ولالا..
رامي: حاضر
يسريه ل زينب: رأيك ايه يا زوزه؟!
زينب بإبتسامة: انا مش عارفه هصلى صلاة استخاره
يسريه: ماشي يا حبيبتي
يسريه ل رامي: وانت كمان صلى صلاة استخاره
رامي: حاضر
مشي رامي ورجع الشركه تاني
رامي لأحمد: طلبت ايدها يا احماااااااااد
أحمد بفرحه من رغم انه كان حزين من جواه علشان بيحبها ولكن شارك صاحبه الفرحة وقال: مبررروووك ايوا بقا خالينا نفرح بيك
بدأوا شغل وخلص اليوم اللى كان مليئ بالفرحة
تاني يوم
زينب رنت علي يسريه
يسريه: الووو ياجميل
زينب بفرحه: ايوا ياقلب الجميل.. انا موافقه
يسريه بفرحه: الله اكبر مش بعرف ازغرط والله.. وفجأة ندت على سميه وقالت بفرحه
بت يا سميه زغرطي
سميه بفرحه: ليه
زينب بضحك: زغرطي وخلاص.
سميه: لوووووووووولي
نزل رامي بفرحه من فوق وقال: ايه ياماما وافقت؟!
يسريه بفرحه: ايواااا
وبعد حوالى 3ايام أعلنت الجرايد خطوبة رامي السيوفي
يارا بعصبيه: لاااااااا.. هموتها والله لأخلص منها… خدته مني بنت ال******* مش هسيبه ليها
سعاد بشر وطمع: سيبي الموضوع ده عليا
__يوم الخطوبه واللى كانت حفله كبيره وماليانه رجال اعمال وفيها موظفين الشركه وكانت مليانه بالبهجه
زينب كانت لسه جوه ومعاها ميك أب ارتست وطلبت من يسريه انها هى اللى تلبسها خاتم الشبكه علشان مينفعش رامي يمسك ايدها
وبالفعل المكان كان ماليان بالسعادة والبهجه ويسريه لبست زينب الخاتم واللى كانت حاجه غريبه على الكل ان رامي السيوفي هيخطب واحده مش راضيه تخاليه يمسك ايدها وده اللى أثار إعجاب رامي أكتر ب زينب
(فَ الحشمه تجلب رجلٌ.. اما العُري يجلب ديوث)
وخلصت الحفلة وكان الكل قلبه سعيد
بعد الحفلة
سميه بفرحه: مش قادره اصدق ياناس… الله زينب ورامي بيه.. ربنا يتمم بخير يارب يا يسريه هانم
يسريه بفرحه: يارب ياحبيبتي يارب
تاني يوم راح رامي الشركه
رامي وهو مع أحمد: يبني انا حاسس نفسي طاير
أحمد بفرحه متبادله: والله انا فرحانلك أكتر منك.. يارب تمم بخير يارب… الا قولي يا رامي انت ازاي حبتها
رامي بضحك: من اول لما لما شوفتها وفكرتني بندي.. بس الصراحه اول مره حاسيت انى بحبها بجد يوم ما فوقت من الغيبوبه ولقيتها جامبي
أحمد بغزل: ايوا ياجامد.. ربنا يسعدكم ياصاحبي
أحمد: هي فين صحيح؟!
رامي: الصراحه مش عارف هي فين!
أحمد: طيب رن عليها شوفها فين
رامي: استني
رن رامي ولكن مردتش
رامي: مبتردش
أحمد: رن تاني يبني ممكن مسمعتش الفون.. انا مستغرب انها مجاتش لغاية دلوقتي
رامي: ممكن تكون نايمة؟!
أحمد بضحك: وانا ايش عرفني
رامي رن مره واتنين وتلاته ولكن مردتش خالص
رامي بقلق: لا انا كده قلقت.. هرن على ماما
أحمد بتوتر: رن كده
رامي: الو ايوا ياماما زينب عندك؟!.. لا!!!! مش عارف والله.. لا مجاتش الشغل لغاية دلوقتي
ولكن فجأه رن على رامي رقم غريب وهو بيكلم والدته
رامي: طيب ياماما انا هقفل دلوقتي
رامي: الوووو.. مين.! ايوا… وفجأه قال بصدمه: اييييييه!!!!!!!!
رواية “الخدامه والبيه”. الجزء الحادي عشر
.
.
.
.