.
.
.
.
عملتلك عشا.. غير هدومك عشـان ناكل سوا.
مالك: كلت في الشـغل.. اتعشي أنتي.. تصبحي علي خيـر.
ليلي بحـزن: و أنت من أهل الخير ي مالك..
لميـت السفـرة وقفـلت نور البيت و دخـلت لأوضتـي.. كان نايم و رايح في النـوم.. لميـت شعـري ومسكـت تليفـوني قلبت فيه شويـة عشان أشغـل نفسي عن الزعـل عشـان معيطش..
شديـت الغطـا و نمت في زواية بعيد عنه عشان إحسـاس اني مفروضه عليه بيطـاردني لمجـرد اني اقرب منـه.
تـاني يوم الصبـح جهـزت الفطـار و كالعادة عمل ساندوتش و أخده وهو مـاشي و سابني أفطـر لوحدي..
بقيت أحس اني عايشة في البيـت دا لوحدي..
عمري ما مليت و لا زهقت.. دايما اجهـز الأكل وأروق البيت و أعطـره و ألبس أحسـن ما عندي و استنـاه..
ليلـي: يومك كان عامل ازاي!
مالك: مضغـوط..
ليلي: ربنا يقويك.. جهزت العشـا.. غير هدومك عشـان ناكـل سوا..
مالك: أنـتي عـارفه اني باكـل في الشـركة.. ليه كل يـوم بتعملي عشا..
ليلي بحـزن: عشان الشركه بتخلص الساعه 4 و انت بترجع 11 ي مالك قولت يمكـن جوعت..عمتا تصبـح علي خيـر..
أخدت الأطباق و دخـلتها جوا و مشيت من قدامه. سمعت صوته و هو بيدخـل الأوضة و قفـل الباب وراه بقوة..
خرجت قفلت نور البيت و دخـلت اوضة الأطفال و نمت..
كفاية.. كفاية اوي كدا انا عملت أكتر من طاقتي و اقدم للجوازة دي كتير وفي المقابل صفـر..
صحيـت تاني يوم حضـرتك الفطـار و جهزته علي السفرة و قعدت مستنياه و انا ايدي علي خدي.. خرج بعد شوية و عمل سندوتش كالعاده..
.
.
ليلي: عاوزة أطلب منك طلب ي مالك.
مالك: الفلوس جوا في الدرج خدي اللي انتي عاوزاه..
ليلي: لا أنا مش عاوزة فلوس.
مالك: اومال عاوزة اي!
ليلي: عـاوزة أتطلق……… يتبع
الجزء الثاني من هناااااااااااااااااااااااااأ