.
.
.
.
ليلي: عـاوزة أتطلق.
مالك: اي!
ليلي: طـلقني ي مالك.
مالك:………
ليلي: ساكت ليـه! أعتقد أنك عـاوز كدا..
شهـرين ي مالك و أنا عايشـه هنا زي الضيفه و انت مش موجود.. بشوفك دقيقتين الصبح و دقيقتين لما بتيجي و طبعا بمزاجك مش غصب عنك.
وانا عملت كل حاجه اقدر أقدمها لحياتنا سـوا بس أنت مش شايفني أصلا..
ف عشان أحافظ علي اللي باقيلي من كـرامتي.. ي ريت تطـلقني و كـل واحد يشوف حـاله.
مالك: أنا مختارتش الجـوازة دي ي ليلي..ابويا و ابوكي هما اللي أختاروها.. تفتكري بقي أنا هينـفع أطلق بنت عمي بعد شهـرين جواز!
ليلي: بمعني!
مالك: بمعني ان مفيش طـلاق ي ليلي..
ليلي: بس دي مش عيشه!
مالك: أستحـملي زي م انا مستحمل.
ليلي: و أنا اي اللي يجبرني علي كدا..
مالك: مهو ي بنتي لنفس السبب.. اه ي ليلي الجـوازة غصب عني و عنك وانا مش قادر اتقبلها و دا مش عيب فيكي ولا حاجه بس انا مش قادر أدي فرصه زيك..
مش عـارف اعمل اي!
ليلي: طيب أنا ذنبي اي! حـاول تفهمني شوية ي مالك انا بدأت أكره نفسـي..
طيب بص حتي لو مش هيحصـل طـلاق أنا هروح بيت أهلي و أقعد هنـاك و شوية كدا و نبقي نطـلق..
مالك: هنـرجع لنقطـه الصفـر و الزفت عماد هيستني طلاقك مني و يهد’د ابوكي بالفلوس عشان يتجـوزك و أحنا ما صدقنا حليناها ودي..
اسمعـي.. الحيـاة بينا مفيش منهـا أمل بس نستحـمل شوية و بعدين لما نسد الدين تبقي تطلقي..
ليلي: تمـام ي مالك.
خـرج و سابني لوحـدي.. انا اللي غبيـة و أنا اللي عملت كدا في نفسي و أختارت لنفسي أني احبه و أرضي بكل اللي حصل و ي ريتني ما حبيتـه..
مكنتش أعرف أنه جوازنا بالنسبه ليه كار’ثه اوي كدا.. كنت فاكره هيعتبرها جـوازة مدبرة زي كتير من الجـوازات في مصر بس أنا مش عـارفه هو ليه رافضني اوي كدا مع انه قال بنفسه انه المشكله مش فيا. اومال المشكله فين!!
بـليل دخلت نمت من غيـر ما استنـاه زي كـل يوم.. عملت نفسي نايمه لحد ما حسيت بيـه جاي و بيفتح النـور..
وقف شوية مكنتش عارفه بيعمـل اي و بعدين اخد مخدته و خـرج من الأوضة و سمعت صوت باب اوضه الأطفـال..
و عشـان كدا تاني يوم نقلت كل هدومه لأوضة الأطفـال و طالما هو اختار أننا حتي منشوفش بعض يبقي فعلا منشوفش بعض..
صحيت يومها الصبح و حضرتله سندويتش ع السريع و حطيته في طبق ع السفـرة.. و هكـذا بقيت اعمل في العشـاء و كان بيتعشي يعني المشكله مش في الأكـل المشكله في وجـودي أنا..
اسبوعين اتنين مبنشوفش بعض و احنا عايشيـن في نفس البيت… لحد ما لقيت رقمـه علي تليفـوني.
ليلـي: ألو..
المتصـل: حضـرتك صـاحب التليفـون عمل حادثه وهو دلوقتي في المستشفـي.
.
.
ليلي بخـوف: ااااي… مستشفي اي بسـرعه..
نزلت بسـرعه و وقفت تـاكسي وبأقصي سرعه وصلت للمستشفي و انا مش حاسه ب اي حاجه حـواليا.. كنت بجري في الاستقبال زي المجنونه عشان أعرف هو فين و جـراله اي!
ليلي: لو سمحتي في واحد جاي في حادثه من شوية.. اسمه مالك عبد العزيز..
الاستقبال: في العمـليات..
ليلي بخوف: عمليات! هو.. حالته صعبه!
الاستقبال: ……….. يتبع
الجزء الثالث من هنااااااااااأااااااااا