دخلت بسرعه اشوف المفتح فعلا لقيته جوه! يعني اللي بره ده جاسر فعلا! خرجت من الاوضة ووقفت قصاد الباب متردده افتح له!
= ممكن تفهميني براحة بقى فيه ايه بظبط! يا بنتي انا ف الشغل دلوقتي وانتي عارفه اني بايت!
دي كانت رساله من ع الواتس لجاسر! انا حيرانه ومش فهمة حاجة! جرس الباب رن! وكان هو جاسر!
انا هتجنن! ازاي جاسر بره وف نفس الوقت رسالة منه تجيلي ع الواتس ويقول فيها انه في الشغل!…
جاسر كان طالع من اوضة النوم!
جاسر طالع من اوضة النوم.. لابس بيجامة النوم بتاعته! ووشه بابن انه لسه صاحي من النوم! انا كده اتجننت رسمي! جاسر مكنتش ف البيت متأكده انه ف الشغل! ده حتى رسالة الواتس لسه جايه منه من دقيقة بيقولي انه في الشغل!…
جاسر جاي عليا.. بيتاوب!
– في ايه صوتك عالي كده ليه؟ وايه اللي موقفك عند باب الشقة؟!
الكلام ده كان من جاسر! ياربي دماغي خلاص هتنفجر! مش فاهمة جاحة ولا عارفه استوعب اللي بيحصلي!..
جريت ورحت على اوضة الاطفال! قفلتها عليا وفضلت انهج بخوف! خايفه اوي مش قادرة… مش قادرة اصلب طولي! جاسر بره بينادي عليا ويخبط جامد ع الباب وانا ميته من الخوف!
– يا مجنونة افتحي الباب! بتعملي كده ليه؟
= ارجوك سيبني انت مش جاسر!
– انا مش جاسر؟ ايه العبط اللي انتي بتقوليه ده! بقولك افتحي احسن هكسر الباب!
خايفه اوي انا متأكدة اللي بره ده مش جاسر! ده اكيد شيطان! فتحت الواتس بسرعه وبعت رسالة لجاسر:
– يا اما اتجنيت يا اما انت عايز تجنني! بتعمل فيا كده ليه؟!
– يا مجنونة قلت لك الف مرة انا في الشغل وبايت ومش هرجع غير الصبح… روحي شوفي عفاريتك وسبيني اشتغل انا مش ناقص!
انا خلاص اتجنيت! لسه صوت جاسر بره وبيخبط جامد ع الباب! بعت لجاسر رساله صوتيه وقلت له يلحقني بسرعه ف حد في الشقة بيقول انه هو وكمان فيه شبه كبير منه! جاسر حرفيا فضل يضحك ف الفويس نوت اللي بعتهولي وبعدها راح متصل بيا فيديو! وكان جاسر فعلا قاعد ع المكتب بيشتغل!
– وريني بقى جاسر اللي بتقولي عليه؟
الباب هنا لقيته بيخبط جامد اوي! شوية والباب هيتخلع من مكانه! سامعه صوت جاسر بيزعق لي وبيقولي افتح الباب! المكالمة الفيديو اللي بيني وبين جاسر قطعت في اللحظة اللي الباب فضل يتهز فيه! الباب اتكسر وانا محستش بنفسي غير وانا بصحى من النوم!
كنت نايمه ع السرير ولما بصيت ع الساعه كانت الساعه 11 الصبح! يعني ايه كل اللي حصل ده كان كابوس! حمدت ربنا انه كابوس.. بس لما فتحت الفون عشان اكلم جاسر واشوفه راجع امتى لقيت الرسايل اللي كانت بيني وبينه زي ما هي! يعني اللي حصل امبارح. مكنش حلم ولا هو كابوس.. لا كان واقع!….. يتبع
الجزء الثالث من هنااااااااااا
كنت نايمه ع السرير ولما بصيت ع الساعه كانت الساعه 11 الصبح! يعني ايه كل اللي حصل ده كان كابوس! حمدت ربنا انه كابوس.. بس لما فتحت الفون عشان اكلم جاسر واشوفه راجع امتى لقيت الرسايل اللي كانت بيني وبينه زي ما هي! يعني اللي حصل امبارح. مكنش حلم ولا هو كابوس.. لا كان واقع!….. يتبع
رواية شبيه جاسر الجزء الثالث
.
.
.
.