.
.
.
.
الباب كان بيخبط وكانت الساعه 12 بعد نص الليل.. لما بصيت من العين السحرية مكنش في حد واقف! بس قولت مين لقيت اللي بيرد عليا هو جاسر! بس مش شيفاه فى العين السحرية؟ انا اترعبت! انت متخيل الموقف! جاسر بلاش هزار بعد اذنك! انت ليه مستخبي!
مردش عليا! في اللحظة دي دخلت بسرعة لاوضة النوم و كتبت لجاسر رساله على الواتس أب بسأله فيها هو في الشغل قالي انه في الشغل! انصدمت! ازاي هو في الشغل وفي نفس الوقت حد بيخبط عليا ويقولي انه جاسر!…
جايز يكون حد ظريف بيقلد صوت جاسر وعايز يرعبني! بس شوية والصوت رجع تاني! صوت زي صوت جاسر بيقولي افتح الباب! مردتش افتح.. بصيت في العين السحرية وهنا شوفت جاسر واقف قصاد العين السحرية! بعت رساله تانية وقلت لجاسر إن هو رجع من الشغل؟ قالي بس يا مجنونة قلت لك اني في الشغل!
في الشغل ازاي امال اللي انا شايفاه ده مين؟!
جاسر مردش عليا! بس بعد شوية لقيت إتصال من جاسر رديت على المكالمة على طول:
– الو ممكن تقولي انت فين بظبط وليه بتعمل فيا كده؟
= انت فيكي ايه بظبط؟ بقولك افتحي الباب!
– مش هفتح! انت مش جاسر ولو انت افتح الباب بالمفتاح
= يا مجنونة! المفتاح نسيتو!
دخلت بسرعه اشوف المفتح فعلا لقيته جوه! يعني اللي بره ده جاسر فعلا! خرجت من الاوضة ووقفت قصاد الباب متردده افتح له!
= ممكن تفهميني براحة بقى فيه ايه بظبط! يا بنتي انا ف الشغل دلوقتي وانتي عارفه اني بايت!
دي كانت رساله من ع الواتس لجاسر! انا حيرانه ومش فهمة حاجة! جرس الباب رن! وكان هو جاسر!
انا هتجنن! ازاي جاسر بره وف نفس الوقت رسالة منه تجيلي ع الواتس ويقول فيها انه في الشغل!…
الصوت سكت! عشان هنا الاقي جاسر طالع من اوضة النوم!.. يتبع….
رواية شبيه جاسر الجزء الثاني