وفاة عروسة بعد نصف ساعة من ليلة الدخلة…الجزء الثاني
في ذلك الوقت الذي كانا فيه بتلك الخلوة الغير شرعية ، كان أحد الجيران نازلاً من على الدرج ليشتري بعض الأغراض للمنزل ، ورأى خديجة والتي
.
.
.
.
تعتبر مقربة كثيراً بالنسبة له ، حيث أنه يعمل هو ووالدها في مكان واحد كما أنهم جيران من أكثر من خمس وعشرون سنة .
ارتبكت خديجة وصعق رياض مما رأى لأنه كان يرى هذا الرجل كثيراً مع أبي خديجة ، خيّم الصمت عليهما ولم يهمسا بحرف واحد وكأن الحروف الغزلية التي كانت تنسج من ثغرهما قد قَطّعتها ماكينة عينين صديق أبي خديجة .
خجلا خجلاً شديداً وابتعدا عن بعضهما وسارا كل واحد منهم من جهة ، ولكن لم يكونا يتوقعان أنّ الرجل سيخبر أبو خديجة ، رجعا كل منهم لمنزله ، واتصلا ببعضهما ليلقيا حلّاً يكون مناسباً لما حصل في هذه
الليلة ، لأنّ أبا خديجة سيخبر أبو خديجة من كل بدٍّ ، ولن تنام القصة التي حصلت ، وهذه هي الطامة الكبرى التي لم يكونا يتوقعانها أبداً
وهما يبحثان عن حلّ يكون مناسباً ، ولكن ما هو الحل؟
بما أنّ الجار قد رآهم بأمّ عينه فإن كل ما سيقولانه باطلاً وكذباً ودجلاً ، كما أنّ الجار لن يتبلّاهما بالحديث عنهما بسوء ، وصل الخبر من الجار لأبِي
خديجة ، لم ينزعج الرجل أو تظهر على وجهه علامات الغضب ، واجه ابنته في تلك الليلة التي وصله الخبر .
.
.
وبالتأكيد لم تكذّب خديجة هذا الخبر ، وصدقت مع أبيها بأنها كانت مع شاب يُدعى رياض ، ودعى رياض عن طريق ابنته لكي تأتي بالشاب ليراه ويقوم بتزويجهما لكيلا يقطع بالنصيب بينهما ، جاء خالد لبيت أبي خديجة وكانت هنالك المفاجئة الأعظم ،
تابعوا الجزء الثالث والاخير