وفاة عروسة بعد نصف ساعة من ليلة الدخلة…الجزء الأول
بدأت قصّة خديجة ورياض منذ أن كانا بالمدرسة الثانوية وبعدها انتقلا لدراسة الصيدلية سوياً في الكلية ، بقيت معهم ذكريات الدراسة والثانوية
.
.
.
.
والأيام الجميلة بقيت اللهفة والحنّية كما كانت عليه بل أكثر .
وذلك بعد أن دخلا كلية الصيدلية وتعارفا على بعضهما لأكثر بكثير ، حيث أنه لم يكن يمرّ يوماً إلا أنهم سيلتقون به سرّاً كان أو علناً على حدّ سواء ، فلم يكونوا مهتمين لما يدور حولهم من كلام الناس عليهم أو غيره .
لم يكن بينهما حباً بل كان أكثر من ذلك بكثير ، كان عشقاً غراماً هياماً ، يلتقيان دورياً في كافتريا الجامعة ليجلسا مع بعضهما لدقائقَ ومن ثمّ يذهبان لتلقّي المحاضرة ، وفي المساء كان الشاب رياض يلتقي بخديجة عند مدخل بنايتها شائقاً تائقاً مرهفاً بالحب والمشاعر والإحساس لرؤيتها ، بعد أن يكونا قد التقيا في النهار ، ولكن كانا قد تعوّدا أن يلتقيا في المساء منذ أن كانا في السنة الثانية من الثانوية .
وفي يوم من الأيام وهما في مدخل البناية يتحدثان عن الحب والعشق ويغازلان بعضهما وكانا يتبادلان الكلام
ولن يكون سليماً بالنسبة لهما الاثنان ، ولكن كان الحب الذي بينهما أكبر من ذلك بكثير ، فلم يكن عندهم أي أدنى خوف لما فعلوه مسبقاً ولما ما سيقومان بفعله في الأيام المقبلة ، وبينما كان في ذروة العلاقة ، وهنا كانت المصيبة والطامة الكبرى ، يتبع……
.
.