وفاة عروسة بعد نصف ساعة من ليلة الدخلة..الجزء الثالث والاخير
جاء خالد لبيت محبوبته خديجة والتقى بأبيها ، كان خائفاً مرتبكاً من ردّة فعل أبيها وربما أنّه كان قد اتصل بالشّرطة ليقبضوا على رياض وأن قصة الحب
.
.
.
.
والأحلام التي بنوا عليها أحلامهم وآمالهم ، لكنّ الأب لم يكن بتلك العقلية التي ظنّها رياض ، بالعكس تماماً حيث كان أبو خديجة متقبّلاً للأمر.
وأنهما في سنّ المراهقة حيث يجب الحفاظ عليهم لأنهم إذا بقوا كذلك ، أولاً هي علاية الحرام ثانيا ، لن تحصل ابنته على المعدلات الجامعية التي يريدها الأب ، وكما أنّ السمعة مهمّة كثيراً بالنسبة له .
حددوا موعد الخطبة بعد أربعة أيام في تلك الليلة التي التقا بها رياض وخديجة وأبو خديجة ، وبالفعل تمّت الخطوبة بشكل رسمي ، وبعد ذلك قاموا بتحديد موعد الزواج الموعد الذي كانا ينتظرانه منذ أمد بعيد ، تم تحديد موعد الزواج بعد عشرة أيام من الخطوبة .
تمت الفرحة بينهما وعمّت السعادة بتلك الخطوبة التي انتظراها منذ أمد طويل ، وبعد ذلك تمّ الزواج على خير ، وبعد أن تمّ الزواج في ليلة الزّفاف ، ليلة الدخلة كانت الصدمة والصعقة الكبيرة بالنسبة لأبي خديجة .
بعد أن دخلا لغرفة نومهما ، التي قد جهزوها مسبقاً لهم ليزوجا بها ، كانت الصاعقة الأكبر والأعظم لم يحسن رياض الأمر والتدبير ، ولم يكن يعلم أنّ ليلة الدخلة بقدر ما هي جميلة ، بقدر ما يجب أن تحافظ على هذا الجمال لكيلا يموت .
كان وحشاً في ذلك الحين وبسبب غلطته وغبائه الكبيرين تسبب في قت،،ل الفتاة خديجة ، وانتهت قصتهما عند ذلك الحد ، الحد الذي لم تكتمل الفرحة والسعادة فيها .
.
.