تربيت في بيت يخلوا من الحب الجزء الثاني ..
وقعت كلمته على صدي كالصاعقة لكن تمالكت نفسي وأجبته بكل هدوء :
=ربما تأخر الحمل خير ويمكننا الذهاب لطبيب .
لم يأخذ وقت للتفكير وقال سريعًا :
-هذا يحتاج لتكلفة وكما ترين الحال لايسمح بهذا .
قلت له في حزن ملحوظ :
-كما تريد لكن ان تزوجت لا تأتي اليّ أبدا
لم يأبه لقولي حينها لكن يبدو أنه أشفق عليّ فتراجع عن ذلك لفترة كنت فيها كما أنا الزوجة الطيبة المطيعة الغير مكلفة له أبدا في أي طلبات أو اهتمام أو مطاردته بالأسئلة بل كنت في حالي أجعل كل الأمور تمر بسلاسة حتى وان اضطر لاختلاق المشاكل أحاول تهدئة الأمور للحفاظ على البيت ،
.
لكنه لم يتحمل كثيرا حتى عاود وأخبرني بإقدامه على الزواج فعلا وهو مضطر لاتمام الطلاق بيننا لصعوبة الأحوال المادية التي تحول بينه وبين الإنفاق على بيتين ، كعادتي لم أرد وتركت الأمر تماما لأمي وتم الطلاق بالفعل .
كانت صدمة شديدة أقعدتني الفراش لفترة ليست قصيرة فلم أود أبدا أن اتعامل مع أحد كان قلبي متعبا وروحي مجهدة فقد قدمت إليه الكثير ولم يقدم لي سوى الغدر والخذلان ، كانت المرة الأولي التي ترأف فيها أمي لحالي وبدأت تتقرب اليّ لتخرجني من تلك الحالة ولاسيما أنها مرت بتجربة مشابهة من قبل ،
.
.
بدأت تعاونني في كل شيء ماذا نطبخ ؟ أين نخرج ؟ ماذا نحتاج ؟ قد تبدو الأمور بسيطة لكنها جعلتني أشعر بالاهتمام بشأني .
بعد قُرابة السنة تقدم لي عريس تزوج من قبل لكن لم ينجب هو الآخر وكان الأمر يحتاج لرحلة علاج لكن زوجته لم تتقبل وطلبت الطلاق ، حين أخبرتني أمي بشأنه تلت كلامها قائلة:
-مارأيك بالأمر ؟
أجبتها :
.
.
.
=لا أعلم أمي … مارأيك أنتي ؟
قاطعتني بحدة :…………. يتبع
الجزء الاخير من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااا
.
.
.
.