.
.
.
.
انا قومتها فضلت تعيط انا مستحملتش وحضنتها وقولت ليها “مالك فيكي ايه”
ردت ” كان نفسي بابا وماما واخواتي يحبوني زي ما بحبهم ديما يجرحوني وديما ميحسسنيش بالحنان وبيهتموا باخواتي اكتر مني كل يوم كنت بنام معيطا علي الي بيعملوا فيا اخويا ديما كان بيضربني ويشك فيا مع اني خايفع من ربنا وخايفه من عذابه او عصيتوا مش علشانهم كل يوم ضرب واهانه كان نفسي حتي بعض الضرب والاهانه يجوا يصلحوني ديما كنت وحيدا بيعذبوني ديما كنت اي حاجه بحبها يمنعوني منها كنت بروح دروس في الجامع وانا في الكلية واحكي ليهم دروس دين منعوني منها النقاب كانو عايزين يمنعوني منه بسي الحمدلله لبسته كل حاجه حلو بياخدوها مني كان حتي يحسسوني بالحنان ” وفضلت تعيط كتير اوي وهي في حضني حضنتها جامد وقراءت ليها قراءن وبعد ساعه لقيتها نامت نمت انا كمان
“أصبحت مأمني وموطني التي اتجه اليه حين اكون حزينه اشعر معه بالامان والراحه والطمأنينه كنت لي خير سند ومازلت”
صحيت الفجر ولقيت نفسي في حضنه كنت حاسه براحه مكنتش عايزا اقوم بسي مصير الحضن ده مش هيبقي ليا رفعت رأسي وبصيت ليه كان نايم ذي الملاك فضلت اتأمله وبضحك كان شكلوا حلو اوي لقيت صوت مرة واحده منه ” انا عارف اني قمور والبنات بتجري وريا ونفسهم ابص ليهم ”
اتخضيضت وقولت ” دي بقا ثقة ولا غرور ”
قالي “عيب عليكي يا باشا الاتنين”
ضحكت ومش عايزا اسيب حضنه حسيت بالامان معه فعلا
قال ليا ” عجبك ”
بقوله “ايه الي عجبني”
همس جمب ودني “حضني عجبك”
وشي بقا كله طماطم وشي ديما فضحني قولت في سري “يا كسفتك يا حازم”
الي انقذني صوت الاذان قولت ليه: “الاذان”
قام وراح علشان يتوضي ويصحي اخواتو
اول ما قام محستش بامان
صحي اخواتو وراح هو وابوه واخوه الجامع وانا واخواتو ومرات اخو نزلت علشان نصلي جامعه
صليت انا بيهم كان هما خلصوا وجهم بسي اخوه طلع فوق
بعد ما سلمنا لقيتهم كلهم بيقولوا “صوتك حلو اوي يا ندي في شبه من صوت زين”
ابتسمت وهو بص ليا وابتسم الي شافتنا ايمان
قالت ” اجيب اتنين لمون للعشاق ”
اكسفت وقومت جري علي الاوضه انا لو فضلت قاعده مش عارفه ايه الي هيحصل
هو بعد ما هي دخلت وجهت كلمي لايمان ” فصيلة يا بت ”
اسماء ردت: انت هتقولي جاي ليها يوم لما تكلم المحروس بتاعها ”
وضحكنا ودخلت ليها كانت لسه خدودها شبه الطماطم وكانت قاعده ضما نفسها زي الاطفال
قولت ليها ” تقرئ وردك معايا ”
لقيتها فرحت وقالت “يلا”
قراءنا الورد مع بعض والاذكار وصلينا الضحي ونمنا
فضل الحال ما بينا كده لمده شهر اتعينت في المستشفي ولاني كنت بلقط الحاجه علطول كان مراتبي بيزيد وهي كل يوم تستناني علشان نقراء قراءن مع بعض والقيام مع اني كنت برجع متأخر
هي كنت قاعده في امان الله بفتكر زين وقاعد يجي في بالي واقول لنفسي انا حبيته ولا ايه واقول فوقي هو كم شهر وهتطلق قطع شردوي صوت تليفوني برقم غريب مردتش رن تاني رديت
لقيت صوت بخاف منه صوت سيف
سيف” ازيك يا ندي عامله ايه وحشتيني اوي بسي هتبقي ليا كام يوم بعد ما جوزك حبيب قلبك يموت ”
اول ما قال موت رديت بسرعه ” انت زبالة ومعدوم الكرامة انت ايه مش بتحس بقولك مش بحبك افهم بقا ومش عايزاك وعمري ما هبقا ليك ولو قربت لزين صدقني موتك بعدها ”
رد” استهدي يا حلوة انا مش بتهدد ومش واحده زيك الي اتهدد منها انا هاخد الي انا عايزو وارميكي في الشارع وجوزك هيموت وخبر موته قريب ”
كنت لسه هرد لقيته فصل الخط
.
فضلت اعيط وبدعي ربنا ان يحفظلي زين اه انا حبيته شهر واحد قعدت معه حبيته حبيت حنيته عليا حبيت خوفا عليا من اقل حاجه ديما يعاملني معامله الاطفال الي هي اصلا اختفت من صغري بسي كان بتطلع معه كنت لما ازعل يخدني في حضنه ويهديني قعدت اتصل عليه مش بيرد قلقت معرفتش اقول لماما بكه وبابا محمد علشان ميقلوش اصطبرت لبليل وانا بتصل والتليفون مغلق خوفت
ماما بطه قالت ليا ” يا حبيتي هو كل يوم بيتأخر متخفيش ”
قعدت وانا خايفه بردو فضلت لحد الساعه 3 وهما كانو دخلوا ناموا وطلعوا تاني قعدو معايا علشان قلقلو وانا قاعده اعيط وهما مش عارفين انا بعيط علي ايه
الساعه 3 وربع الباب جرس الباب بيرن قومت جريت علي الباب علطول بفتح لقيته قدامي مستنظرتش يقول حتي السلام حضنتو وفضلت اعيط واقوله وحشتني وكل ده قدام ماما بطه وبابا محمد
.
ماما بطه قالت “نحن هنا خد يا ولا مراتك وادخل”
اكسفت وخبيت راسي في عنقه
خدتها الاوضه ومكنتش فاهم حاجه بسي فرحت لما قالت وحشتني انا حبيتها بس خايف لمتكونش بتحبني
«ان الله يخبئك لمن يشبهك»
فضلت متشعبطه فيا كده زي الاطفال
قولت ليها “مالك يا ندي”
ردت وقالت ” بحبك ” …. يتبع
الجزء الخامس من هنااااااااااا