.
.
.
.
«وما الحياة الا لرفيق يشبهك ويسمعك يعرف كل تفصيلة من حياتك ليكون هو انت وأنت هو،هل لو أتيت يكون حضنك قاسي اما دافئ واءمن ام ستكون كبقية البشر لايعرفون الرحمه ولكن يعرفون القسوة وكل ما شابه،هل اذا بكيت ستأخذني بين ضلوعك وتقول لي لماذا تبكي أم سيكون غير ذلك اخاف ان تكون قاسي كالبقيه ،اخاف الا تكون مأمني واءمني وموطني الذي التجاء اليه حين يصابني حزن او فرح أشارك وجعي وفرحي معك انت، هل سيكون حضنك هو موطني الذي اهرب اليه من الجميع يسمعنب أم ماذا عينك توحي بالامن والطمأنينه ولكن اخاف ان اقترب واعرف ما فيها ،أريد ان تعوضني وتكون لي أب واخ وابن وزوج وحبيب كذلك المحب اذا احب لايستطيع ان يصمت فاذا صمت العيون تتكلم
فتون)
دخل زين وقال “جهزي نفسك هنكتب الكتاب كمان ساعه”
حسيت ان حواسي كلها واقفه ازي انا كنت بحلم ان واحد يجي يتقدم ليا واقعد مع رؤية شريعه واعرف هو بيحب ايه وبيكره ايه ونلتزم بضوابط الخطوبة انا لسه عارفه زين واهله من يومين اه كنت عارفه من ملخصاته بسي بردو هو هينقذني اكيد من سيف بسي هيبقي شفقه لقيت ماما فاطمه ام زين بتقول “كتب كتابها علي مين”
زين “انا يا امي”
هو اه انا مش عارف ليه قولت كده وليه قولت لسيف ابن عمها انها مراتي وليه اضيقت لما لمسها انا اعرفها من يومين بسي لما لقيت سيف بيقرب منها حسيت ان روحي ببتاخد مني قبل ما اقول ليهم هكتب الكتاب كنت رحت علي الكوبري بسي بعيد شوية علشان العربيات وكده فكرت كتير وقولت مفيش حل غير اني اتجوزها وهبقي اطلقها لما سيف ينسي لقيت امي قطعتني من شرودي”زين تعالا عايزاك ” روحت في اوضتي وقاعدنا
امي “في ايه يا زين وايه الي بيحصل انت عارف انت بتقول ايه عارف يعني ايه تتجوزها عارف انك هتبقي مراتك وهتعيش معاها في بيت واحد واوضه واحده”
رديت”ايو يا أمي مفيش حل غير كده انا قولت لسيف إنها مراتي يعني ممكن يجيب حد علشان يتأكد ولو عرف انها مش مراتي هياخدها وكمان البنت حرام الي بيعملوا فيها ده ”
ردت امي وقالت ” بص يا زين اتجوزها ماشي بسي يا ابني اتأكد من قرارك علشان مجيش فيوم وتقول ليها انتي هربتي من أهلك وتعيرها والواحده مننا لو حصل معها كده بتتمني الموت وبالاصح بتموت وهي عايشه”
قولت”متخفيش يا أمي ربنا يسر الامر وابنك عمره ما خد قرار وكأن غلط ”
ردت “ربنا معاك يا ابني انا هروح افهما لانها ممكن تحس ان دي شفقه”
قولت ليها “ربنا يبارك فيكي يا ست الكل وميحرمنيش منك ابدا”
رحت أمي عندها واخدتها في اوضة ايمان
هي اول لما لقيت ماما فاطمه جايا جريت عليها حضنتها اوي وفضلت اعيط كتير أنا مش معترضه علي قدري علشان عارفه ان عوض ربنا حلو وقريب فضلت اعيط كتير في حضنها واتمنيت ان أمي كانت تبقي حنينه عليا بسي الحمدلله فضلت تهديني وقالت ” بصي يا بنتي انا عارفه ان كل الي حصل في حياتي شئ وال جاي شئ تاني ومتخفيش زين ابني عمرو ميهحسسك بحاجه وان هو مش واخدك شفقه هو عايز يحميكي ”
رفعت رأسي وقولت ليها “خايفه خايفه من الي يحصل كل اما قرب من حد. يحصل مشكلة سيف عمره ما هيسكت خايفه لايأذي حد من عيلتك علشان انا هنا واكون السبب”
ردت قالت ” بصي ابني كان ديما يقولي ايه في القرءان لما سيدنا محمد وابوبكر في الغار وكان خايف ابو بكر لا قريش تلقيهم سيدنا محمد تلا عليه «لاتحزن انا الله معانا» يعني متخفيش ربنا معانا ”
حضنتها اكتر بجد كنت محتاجه افضفض لحد وملقيش حد يسمعني اليومين دول غيرو حياتي فعلا كنت اتمني ان اهلي يكونوا كده بسي لا ديما يقولو ليا كلام يجرح
هو انا اتصلت علي اخواتي علشان يبقوا عرفين كلهم استغربوا بسي انا قولت اعرفهم وخليت بابا يبقي وكيلها علشان متحسش بقلة عدي الساعه واخواتي جهم وكنا قاعدين في الصالة وكنت قايل لامي تخليها تلبس دريس انا جبتو ليها علشان هنكتب الكتاب في الجامع
.
اختي ايمان وجهت الكلام ليا اول ما جات: زين انت خطبت يا باشا وقتيه ولا هتجوز وقتيه انا مش فاهمه حاجه
قعدتها فريحه علشان كانت حامل وهتقرب تولد قولت ليها” واحده اعجبت بيها وخايف لتروح مني اسيبها ”
اختي ايمان كانت فاهمني فشكت في الموضوع وقالت “عليا بردو بص انا هسيبك بسي مصيرك هتقولي”
رديت “ربنا يسر الامر”
كلهم اتجمعوا وابن خالي جه بردو وروحنا الجامع وكتبنا الكتاب والكلمه الشهيرة
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير”
وروحنا علي البيت
اسماء قالت: هنبات هنا بقا علشان جوزي مسافر
رديت: البيت بيتك يا قلب اخوكي
بنت اختي أية الكبيرة عندها 10 سنين: خالو انا. هنام معاك ”
أسماء ردت: ” ازي يا حبيتي سيبي خالك مع مراتوا”
ايه: ” الا بقا خلاص هسيبوا بسي علشان خاطر القمر مرات خالو ”
ندي ابتسمت اول ما قالت مرات خالو بسي كنت خايفه ليحصل حاجه بسي اخواتو كانو لطاف اوي قعدنا مع بعض انا وايمان واسماء ومني مرات اخو زين قعدنا مع بعض والبنات معانا والولاد برا مع جدهم وماما بطه وزين وابيه احمد وقعدنا مع بعض نهزر باليلل بقا لقيت ايمان بهزار قالت “يلا يا حلوة منها انا عايزا انام روحي اوضت جوزك وكلمه كمان هطلع عليكي كيد العمات مش الحموات”
ضحكت قولت ليها “ماشي يا ست ايمان هخليلك الجو علشان تكلمي قرة عينك وغمزت ليها”
مسكت المخدة ورمتها عليا وضحكنا
روحت الاوضة وانا مكسوفة مكنش فيها حمدت ربنا انو مش موجود غيرت لبسي واتوضيت وصليت قيام ليل علشان قيام اليل ده بيحقق معجزات وربنا بيتستجاب فيه الدعوات فضلت ادعي ان ربنا يعوضني ويجبر بخاطر ي وبعد ما خلصت مسكت المصحف وقراءت قراءن كنت بقراؤ قبلتني الاية «قال لاتخافا انني معكما اسمع واري»
تبسمت وعرفت ان ربنا هيعوضني قريب ومخفش لقيت زين دخل ولقيته فاتح فمه ضحكت علي منظره غصبن عني
لقيت قال: “هو انا دخلت اوضة غلط ولا ايه”
رديت “لا هي اوضتك”
قال “ايه الجمال ده بس لا انا هنحرف يا جماعه”
ضحكت بسي عيط افتكرت هي كم شهر وهطلق منه اكيد مش عايزا اتعلق بيه
قرب مني وقعد علي المصلية وقال
“بتعيطي ليه دلوقتي”
قولت “خايفه ليحصل ليك حاجه بسببي سيف مش هيسكت”
قالي ” وانا مش خايف ولو حصل ده قضاء وقدر ”
زين كنت عايز احضنها بسي مش عارف ايه الي حصل خوفت لتفكرني اتجوزتها شفقه وعلشان مصلحتي بسي كان قلبي بيتقطع لما شوفتها بتعيط
قولت ليها ” احم مش هتنامي ”
قالت “اه هنام بسي يعني”
فهمت قصدها ايه
رديت “هنام علي الكنبة وانتي علي السرير”
هزت برسها بمعني حاضر
روحت نمت علي الكنبة وهي علي السرير
مكنتش لسه نمت سمعت صوت عياطها قلبي كان بيتقطع علشانها
قومت من علي الكنبة وروحت ليها
نديت ليها مردتش عملت نفسها نايمه …. يتبع
الجزء الرابع من هناااااااااااااا
.
.