.
.
.
.
(وكنت أنت عوضي من الله)
قولت ليها “مالك يا ندي”
ردت وقالت “بحبك”
في اللحظه دي حسيت أني في حلم وخايف اصحي منه لما قالت ليا بحبك قلبي بينبض جامد وكان قلبها بردو قولت ليها “ندي أنتي قولتي ايه”
ردت ” بحببك ” ولقيتها حضانني اوي وتقولي “متسبنيش ولا تتخلي عني انا بحبك اوي اوعا تعملني زي ما أهلي كانو بيعملوني” وكانت بتعيط اوي
حضنتها أكتر وقولت ليها ” انا بحبك انا كمان ” رفعت رسها بفرحه وقالت ” انت بتتكلم جد يعني مش هتطلقني وتسبني ”
رديت عليها ” ممكن مسمعش كلمة طلاق منك انا عمري ما هتخلا عنك ”
شدت في الحضن اوي وبتعيط وقالت ” سيف قال انه هيموتك انا خايفه عليك اوي اوعا تسبني ديما يحرموني من الحاجه الي بحبها حتي انت عايزين يخدوك مني ” رفعت رسها
“متخفيش انا معاكي واتصل عليكي وقتيه”
قالت ليا كل حاجه حصلت
رديت “متخفيش ده مجرد تهديد مش هيعمل حاجه صدقيني وانا عمري مهتخلا عنك ومش هسيبك”
ردت ” ممكن انام جمبك ”
ختها في حضني وفضلت تعيط وتقول ” اوعدني انك مش هتعملني زي اهلي وتكون ليا ابويا وتعوضني عن حنانه وأخويا الي كنت عايزا سندي من بعد ربنا بس ديما بيكرهني مش عارفه ليه ” زادت اوي في العياط حسيت انها عايزا تفضفض قولت ليها ” احكي الي انتي عايزا ”
ردت ” واناوفي اعدادي واخويا في الكلية كان بياكل وانا جاية من الدرس جعانه لقتيه بياكل جيت بقعد وباكل معاه حاش الاكل مني بقوله دنا يا عم زي اختك قالي انتي أختي اه بسي انا مش بحبك انا بكرهك وسبني وفضلت اعيط وكل ده قدام ماما وماما حتي مقلتش ليه كده عيب بقولها ينفع قالت امشي من قدامي مش عارفه ليه ديما بيكرهوني ديما لما يكون في حاجه يطلعوني انا غلطانه وميجبوش الحديث من الاول انا تعابنه اوي كل يوم كنت بفضل اعيط مع ان العياط للمراءة غلط كنت افتكر ديما اءيات من القراءن اصبر بيها نفسي كنت لما اعيط بعوز اروح لماما اقول خدني في حضنك كنت بخاف لتضربني ديما كنت بعيط لوحدي امي كانت تشوف اي حاجه بحبها تقول الابويا تخليه يبعدني عنها اوي ياخدها مني ”
زعلت عليها اوي يااه كانت عايشه من صغرها علي الوضع ده انا هعوضها عن كل حاجه وهكون ليها كل حياتها يارب
ندي لما فضفضت ليه حسيت براحه بسي خوفت لسيف يموته معقول سيف يعملها فضل يقراء ليا قراءن ويهدنيني ونمت
عدي يومين عليا انا وزين كانو احلا يومين بالنسبة ليا اكتر من الشهر كمان دلوقتي اعترفتلوا اني بحبه وهو كمان عايشين في جو هادي ورومانسي مابين المشغبات الي بيني وبينه ونقراء قراءن مع بعض والاذكار وكل حاجه بجد انا مش حبيته بس لا انا بعشقه فضلت ادعي ربي ان يحفظوا ليا واستودعته عند ربنا علشان عارفه ان الوادائع عند الله لاتضيع
.
زين كنت عايز اعملها مفاجاءة بسي اعمل ايه مش عارف اتصلت علي اخواتي البنات هما هينقذوني بسي بردو مش هيسبوني الا لما يعرفوا ايه الحكاية كنت فس المستشفي اتصلت عليهم وعملنا مكالمه جامعيه
بعد السلام
انا ” بصوا انا عايز اعمل مفاجاءة لندي ومش عارف اعمل ايه علشان معملتهاش فرح بسي هنعمل عمرة لما اجمع الفلوس ان شاء الله ف بالصلاة علي النبي كده قولوا هعمل ايه ” ردت
ايمان ” مش هنقول الا لما تقول اتعرفت عليها ازي ” تبعتها اسماء “ايوا يلا يا باشا”
حكيت ليهم الي حصل لان مصيرهم يعرفوا
ردت ايمان بحزن ” انت عارف لو زعلتها كانك مش اخويا اقسم بالله هزعلك وانت حر ابقا زعلها كده ”
ردت اسماء بردو ” مش هيقدر يزعلها يا ايمو ده لو زعلها هتبقي عركه ”
رديت بضحك ” حيلك حيلك منك ليها انت اخواتي ولا اخواتها ”
ردو ” بقينا اخواتها ابقي زعلها بقا ”
رديت بحب ” ربنا ميحرمني منكم عمري ما هزعلها ابدا ”
.
اردت ايمان ” بص با يا معلم انا هنقول ليها انا واسماء لما نيجي في البيت ان احنا هنخرج شوية وهي تيجي معانا وحضرتك تجيب ليها دريس حلو كده تلبسوا وانت تروح مكان يكون هادي وتحت بقا ورد وشمع وحاجات من دي كتير وتقضوا الليله مع بعض وبعدين اخرجوا بقا في اي حته ”
رديت ” الفكرو حلو طيب انا هروح اشتري وانتو تيجوا بكرة ”
ردت اسماء ” ربنا يبارك فيكم ان شاءلله هنيجي بكرة ”
فصلت معهم وروحت علي المول اشتريت فستان بسي هادي الان هي بتحب الالوان والدريسات الهاديه اشتريت دريس لونه نبيتي وعليه ورد سكري كان حلو اوي والنقاب اشتريته اسود
روحت البيت عنت الحاجه قبل متشوفها علشان اسماء وايمان يلبسوها ويقولوا احنا جايبن ليكي هديه
بعدين لقيتها دخله عليا بعد مخبيتهم
ندي ” وحشتني اوي ”
حضنتها “وانتي كمان يا حبيبتي”
ردت قالت ” اسماء وايمان جاين بكره وحشني اوي ”
فرحت لفرحتها و ان اخواتي اعتبروها اختهم وهيعوضها هما كمان عدي اليوم واليوم التاني كنت واخد اجازة
جهم اسماء وايمان ولاد اسماء
سلموا عليها وعلينا واتغدينا مع بعض وبعدين قعدو وانا كنت قريب منهم
اسماء ” ندوش ”
رديت عليها” نعم يا سمكه ”
ردت ” نعم الله عليكي بقولك احنا هنخرج انا وايمان تعالي معانا ”
كنت فرحانه اني هخرج رديت” هعرف زين الاول ”
ردت ” تمام يا حبيبتي ” وراحت مدياني دريس ونقاب في شنطه هداية رديت ” تعبتي نفسك ليه انتي وايمان ”
ايمان ” ولا تعب ولا حاجه دي حاجه بسيطه كده ”
فرحت حسيت فعلا انهم اخواتي. ديما يطمنو عليا ويفرحوني ونضحك مع بعض و حاجات كتير اوي بنعملها خدت الشنطه وروحت عند زين
قولت ” زين ”
رد “عيون وقلب زين من جوا”
قولت ليه ” ممكن يعني ده بعد اذنك طبعا اروح مع اسماء وايمان هما هيخرجوا ”
رد وقالي ” ماشي ”
من فرحتي قمت قبلت جبينه قدام اخواتو البنات
ايمان ” يا بت احترمي نفسك احنا قعدين ”
تكتسفت اوي نسيت نفسي بسي كنت طفلة فعلا ولسه همشي مسك ايدي وقعدني جمبه وحوطني. بايده
ورد ” وانتو مالكم. بتبصوا ليه مراتي وبستني انتو بتحشرو نفسكم ليه ”
ردو ” بقا كده ماشي ”
.
زين كنت فرحان اوي لما لقيتها عملا شبه الاطفال وفرحانه اوي خرجت انا وروحت للمكان وهما جهم بسي هي مش شيفاني اخواتي قالوا ليها انها تدخل جوا وهما هيجبوا حاجه وجين والخطه نجحت
ندي اول لما دخلت لقيت المكان متزين بورد وشموع وحاجات كده مكتوب عليها بحبك قولت يمكن دخلت مكان غلط ولسه همشي لقيت صوت من وريا هو صوت زين بيقول ” تقبلي تكملي معايا ونبداء صفحه جديدة وتكوني امي واختي وبنتي وحبيبتي وزوجتي”
اتلفت بجد مكنتش مصدقه عوض ربنا حلو اوي كنت خايفه ان مش هلاقي شخص يحتوني زين حسسني بحنان الاب والاخ والزوج والحبيب وكل حاجه انا بقيت مدمنة زين الدموع بتنزل من الفرحه وانا مش عارفه اوقفها
جرييت عليه وحضنته وقولت ليه ” مموافقه يا احلي واحن زوج في الدنيا كلها ” قضينا وقت جميل مع بعض وبعدها خرجني وداني الملاهي هتقولوا عليا طفلة اه يا انا. طفلة طفولتي الي اتحرمت منها سنين طلعت معاه هو
لعبنا مع بعض وضحكنا كتير واحنا مروحين شوفت ولد وبنت الولد بيضرب اختوا
جريت عليهم قولت “انت بتضربها ليها”
قال ” خدت لعبتي وبوظتها ليا ”
والبنت كانت قاعده تعيط افتكرت انا واخويا
خدت البنت في حضني وهديتها ووجهت لي كلامي ” يعني انت مش بتاخد لعبها ”
لقيته سكت قولت الكلام تاني ليه
قالي “اه باخدها”
قولت ليه “طيب وهي لو لعبه اتكسرت بتضربك”
قال “لا”
قولتله ” طيب ليه انت تعمل معاها كده هي اختك حبيبتك شركوا كل حاجتكم مع بعض اعتبرها بنتك مش اختك وحسسها بالحنان مش انت بتحب الرسول ”
قالي “اه بحبه”
قولت ليه ” “الرسول قال واستوصوا بالنساء خيرا ورفقا بالقوارير”
قالي يعني” ايه قوارير ”
قولت ليه ” يعني قرورة هي شي ضعيف جدا وهاش يعني ممكن من اي حاجه قليله بتضعف وبتتكسر ”
لقيته حضن اخته وقال ” صدقيني مش هزعلك تاني بوعدك ”
وهي حضنته وقالت ” وانا مش هكسر حاجاتك تاني ”
فرحت وشكروني ومشيوا كان نفسي اخويا يكون حنين عليا يعتبرني بنته مش اختوا لو عندكم اخوات بنات رفقا بيهم بجد شي صعب اوي ان الواحده فينا تعيط وتكون محتاجه سند ليها ومتلقيش كن لاختك قدوة كن ابوها مش اخوها متعصبش عليها حبوا اخواتكم
زين كنت فرحان انها سعدتهم بسي زعلان علشان عارف انها افتكرت حاجه من ااماضي
روحت ليها وقولت ” فضفضي” …. يتبع
الجزء السادس والأخير من هنااااااااااااا