رواية أنت القرار بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

 

طبعا مش عايزه والدتها تقعد عشان ماتعرفش عيشتهم، وكمان ماتطبخش ليها كل لما تيجي
فقالت والدة حنين: مش عايزين نتعبك يا أم أمين
والدة أمين: ولا تعب ولا حاجة دي بنتي
والدة حنين: خلاص اللي يريحكم، أنا هبقى أطمن عليها في الموبايل وأبقى أجي كل فترة أشوفها
والدة أمين: تيجي في أي وقت البيت بيتك يا حبيبتي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وكان والد حنين قاعد في الصالة مع أمين وأخواته بعد لما سلم على بنته
وقعدوا شوية وقاموا عشان يمشوا فقالت والدة أمين: مش هتمشوا غير لما تتغدوا معنا

 

 

 

والدة حنين: تسلمي خليها مرة تانية احنا أصلا اتغدينا قبل ما نيجي
والدة أمين: اللي يريحكم، ونزلت معهم لتحت، ولما مشيوا دخلت شقتها تشوف الحاجات اللي جابوها
بعدها نزلوا أخوات أمين فقال الأخ المتوسط: هتطلعيهم لحنين دلوقتي نطلع معاكي؟
والدة بغضب: تطلع إيه ياض؟ مفيش حاجة هتطلع غير حاجات بسيطة تمشي بيها الأسبوع دا والباقي هيفضل هنا ولا هو بهدلة في الحاجة وخلاص

 

 

 

الأخ الصغير: إيه اللي بتقوليه دا يا أمي… دي جايين لحنين ماينفعش ناخد حاجة منهم، والحاجات دي محتاجاها أكتر مننا لأنها حامل وتعبانة وأكيد أنتِ مش هتديها فلوس تشتري اللي هي عايزاه واللي نفسها فيه
والدته بزعيق: تعالي اضربني أحسن ياض
هو: يا أمي أنا قولت حاجة غلط ولا نقولك الصح يبقى كدا بنتخانق معاكي، أنا داخل أوضتي أحسن
دخل وراه أخوه المتوسط وقعد عالسرير التاني وقال بصوت واطي لأخوه: أنا بقول أصرف وجهة نظر عن موضوع الجواز أحسن.. خايف عالبنت اللي هتجوزها تطفش من أول يوم

 

 

 

كنت ناوي أفاتحها في موضوع الجواز دا وأقولها عالبنت اللي عجبتني بس حرام أجيبها أعذبها هنا
أخوه الصغير: هنقعد من غير جواز عشان خاطر أمك دا إيه العيشة دي مين حوالينا بيعمل اللي أمك بتعمله دا؟
في اليوم التاني راح أمين شغله بعد لما اطمن على حنين ولما خدت دواها، وأخواته كمان مشيوا
طلعت والدتهم لحنين فوق وراحت خبطت عليها
قامت حنين تفتح لقيت حماتها قالت: ادخلي يا ماما
حماتها: لأ مش داخلة يلا انزلي عشان تساعديني في شغل البيت ونشوف هنطبخ إيه النهاردة مع فرخة من اللي أهلك جابوهم امبارح

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top