امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز انا اسمى هند 42 سنة علي قدر معقول من الجمال في الشكل والجسم الممشوق الرياضي حاصلة علي معهد تمريض ابويا اتوفي قبل ما اتولد وامي كانت ست فقيرة.. كنت انا بنتها الوحيدة .. ربتني وعلمتني واتوفت الي رحمة الله.. بعد ما جوزتني بعام .. وكان سبب تسرعها في انها تزوجني من ذلك الرجل.. هو انها كانت مريضة وحبت تطمن عليا قبل ما تقابل رب كريم..
ده كان اعتقدها هي ..لكن ياريتها ما كانت جوزتني الجوازة دي .. المهم خلاص انا صلحت الغلطة دي النهاردة اخيرا اتطلقت ..واخيرا تحررت من عبودية زواج دام عشرون عاما زواج اشبة بالاعتقال .. عشرون عاما قضيتهم وانا اعاني من الوحدة والخوف والقهر والذل والمهانة بالرغم من اني كنت في عصمة راجل .. فقد كنت اعاني من .. قسوة زوج اناني وبخيل في كل شيئ حتي في عواطفة فقد كان بخيلا في احتوائة ..لا يعرف شيئا عن منح الامان والطبطبة وقت الالم .. كان يبخل حتي بالابتسامة او بالكلام.. او تطيب الخاطر كان يبخل عن تحريك لسانة لاقامة حوار
كنت اعاني معة من قسوتة التي كانت تترجم علي هيئة ضرب واهانة والحرمان من الاكل والخروج والفسح وكل شيئ لم يكن يتقن شيئ اكثر من اهانتي امام الجميع فقد كان يتعامل معي كا جارية وليس كا زوجة .. كان يعلم باني وحيدة وليس لي اهل ينقذوني من بطشة .. فكان يدوس بكل قسوة..
اعلم بان ..قرار الطلاق لم يكن قرارا سهلا وخصوصا انني لي منه ثلاثة ابناء وهم من كانوا السبب في تاجيل قرار الانفصال من البداية..ولكنهم الان قد كبروا وما عدت اقلق بشآنهم .. او بمعني اخر هم اللذين اخرجوني من دائرة اهتمامهم ولم يعودا يحتاجونني في شيئ .. فقد كانت هذة هي نهاية خدمتي ورعايتي وحبي لابنائي ..