أخوه: اطلع صالحها وبكرة خدها وخرجها، وأمي هتروح بكرة لأختنا تقعد معها عشان تعبانة شوية
أمين: ماشي
وطلع شقته لما لقى حنين طلعت وفتح الباب ودخل لكن وقف مصدوم من اللي شافه
يا ترى شاف إيه؟
يتبع….
دخل الشقة لكن وقف مصدوم من اللي شافه، جري بسرعة على حنين وقال بخوف: حنين فوقي ردي عليا
لكن ماردتش نزل جري ينادي أخواته ووالدته، وطلعوا معه بسرعة يشوفوا مالها
دخل أمين يجيب برفيوم ورش على إيده وحطها عند مناخيرها لكن مفيش نتيجة
فاضطروا ياخدوها عند دكتورة في نفس البلد، ودخلت والدته معها وهما فضلوا برا
قال أمين بخوف: ممكن يكون حصلها حاجة وحشة بسبب أمي أنا مش عارف أحافظ عليها أنا مش أستاهلها
أخوه: اهدى يا أمين ممكن ضغطها وطي ولا حاجة
أمين بعصبية: ما وطي من إيه أكيد من الزعل اللي بتكتمه جواها من العيشة اللي ماكنتش متوقعاها ومستحملة عشاني
طلعت الدكتورة ووالدته وقالت: هي خلاص فاقت بس أول شهور في الحمل لازم ترتاح كويس
أمين بصدمة: حمل؟ يعني حنين حامل؟
مستناش رد الدكتورة ودخل لها بسرعة وهو فرحان فقال: حنيني أنا بجد مبسوط إني هكون أب
ابتسمت حنين بفرحة وقالت: أحسن خبر سمعته مش متخيل إني حاسة بأجمل إحساس إني هكون أم
أمين: الحمد لله
رجعوا عالبيت بعد لما جابوا الدوا اللي الدكتورة كتبته
تاني يوم أهلها عرفوا وجم يباركوا ليها وجايبين ليها طلبات كتير
خدتهم حماتها دخلتهم جوا، وبعدها خدت أهل حنين وطلعت معهم شقتها، وبعدها نزلت تجيب ليهم ضيافة
باركوا لبنتهم وهما مبسوطين، ومامتها قالت: أنا هبقى أعدي عليكي يوم ويوم أطبخلك ولا أروقلك الشقة
حنين: لا يا ماما ماتتعبيش نفسك أنا هعمل على قدي
دخلت حماتها وقالت: ماتقلقيش يا أم حنين أنا هعمل لها اللي هي عايزاه