رواية أنت القرار بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

 

حنين عارفة إنها خدت كل الحاجات اللي جابوها أهلها وماطلعتش ليها غير شوية فاكهة وفرخة وشوية رز وبطاطس
فقالت حنين: طب هطبخ بس لأني دايخة شوية ومش هقدر أروق الشقة ولا أغسل المواعين معلش استحمليني الكام شهر دول لغاية ما أولد
حماتها بضيق: ماشي يا حنين… مش عارفه إيه الحمل الغريب بتاع الأيام دول جيل مش قادر يقوم من مكانه
نزلت حنين بعدها، ولقيت حماتها مجهزة ليها الحاجات وبدأت تطبخ، كانت بتحس بالتعب بس كانت بتقعد ترتاح شوية وبعدها تقف تكمل

 

 

بعد الضهر جه أمين ودخل يسلم على والدته قبل ما يطلع فوق، فشاف حنين في المطبخ وباين عليها تعبانة
فدخل بسرعة ليها بسرعة وقال: حنين إيه اللي نزلك أنتِ تعبانة والدكتورة منبهة عليكي بلاش حركة كتير في أول شهور الحمل
جت والدته من وراه وقالت: دا هتطبخ بس يعني
أمين بعصبية: لأ لحد هنا وكفاية أوي
يا ترى هيعمل إيه؟

يتبع….

 

 

 

 

 

 

شاف حنين واقفة في المطبخ وباين عليها التعب جري عليها وقال: إيه اللي نزلك والدكتورة منبهة عليكي ماتعمليش حركة كتير
حماتها جت من وراه وقالت: دي هتطبخ بس وأنا هعمل باقي الشغل
أمين بعصبية: لأ لحد هنا وكفاية أوي
والدته بزعيق: أنت بتتعصب عليا يا أمين نسيت نفسك ولا إيه؟ وكمان بتحامي لمراتك وبتيجي عليا أنا؟ وجه اليوم اللي أشوف عيالي اللي ربيتهم وتعبت فيهم بقوا بيقفوا ضدي وبيعلوا صوتهم عليا وبيفضلوا زوجاتهم عليا

 

 

أمين بيحاول يهدي نفسه عشان مايقولش كلام يندم عليه وقال: إيه اللي بتقوليه دا يا أمي؟ أنا مستحيل أعمل كدا أنتم الإتنين ليكم حقوق عليا وماينفعش أجي على وحدة فيكم، زي ما خايف عليكي لازم بردوا أخاف على مراتي

أنتِ ماترضيش المعاملة دي لبنتك، فلازم تعاملي حنين كويس وتخافي عليها زي بنتك دي اللي بقت معاكي في البيت يعني بقت بنتك، وكمان سمعتي كلام الدكتورة قالت ماينفعش تتحرك كتير

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top