بصلها أمين بصدمة وقال: يا ماما هبقى أجبلك دستة أنا السبب
والدته: مش عايزه كلام عشان تبقى مركزة وتسيب اللي بتعمله وتشوف طلباتك، يلا يا حنين اطلعي
طلعت حنين بدون كلمة فتحت دولاب المطبخ وجابت طبق نفس حجم اللي وقعته، ونزلت تاني لحماتها حطته قدامها على رخامة المطبخ
حماتها: بعد كدا لو حاجة اتبهدلت هحط عليكي الغلط عشان تبقي مصحصحة مش ماشية نايمة حضرتك، لسه سلايفك عايزين نجوزهم وباستهتارك أنتِ وجوزك مش هنعرف نجوزهم
وطلعت من المطبخ، وقال أمين بحزن: أنا آسف يا حنين حقك عليا، معلش استحملي المعاملة دي لغاية لما أخواتي يتجوزوا وبعدها هننعزل زي ما هي قالت لينا قبل كدا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
زهرة بحزن: حصل خير، هروح أشوف ماما لو هتحتاج حاجة قبل ما أطلع
وطلعت من المطبخ، وهو راح أوضة أخواته يحكيلهم اللي حصل، وكانوا سامعين بس مايقدروش يتكلموا ولا يدافعوا عن حنين
أمين بتعب: هي ليه أمي بتعمل كدا مين اللي لسه في الزمن عايش نفس عيشتنا دي، طب احنا نستحملها لكن حنين ذنبها إيه يعني حنين اتجوزت وأهلها سلموها ليا عشان تتبهدل وتتهان كل شوية وأنا للأسف مش عارف أعمل لها حاجة، هنفضل لامتى كدا ومقرطاها علينا وكل حاجة نعملها بحذر شديد وفيه مبالغة
أخوه الوسطاني: مش في إيدنا حاجة نعملها يا أمين لازم كل حاجة أمي بتقولها تتنفذ إذا كانت صح ولا غلط بدون نقاش ولا جدال، وكمان حنين طيبة ومش عايزه تزعلك ومحترمة كمان… لو واحدة غيرها كانت مشيت من أول ما شافت المعاملة دي أو ردت على أمك
أخوه الصغير: وباين على حنين بتستحمل رغم حزنها ومابترضاش تعمل حاجة وحشة لها ولا بتشتكي ولا بتحكي لأهلها اللي لو عرفوا مش هيسبوها تقعد في البيت لحظة تانية… أنت فعلا اخترت صح وهي باقية عليك
اتنفض أمين لما سمع كلام أخوه إن ممكن أهلها ياخدوها منه فقال: طب الحل إيه؟ دول لو جم فجأة وشافوا عيشة بنتهم هياخدوها على طول أنا لو كلمت أمي خايف أجرحها بالكلام وتزعل مني وبردوا ماينفعش أسيب مراتي زعلانة بردوا