أمين: بس معلش اعتبريها زي مامتك واستحملي تصرفاتها، لأن ماقدرش أعاتبها لأن هتفهمني غلط وهتقول إني بقف في صفك وبفضلك عليها
حنين بابتسامة: من غير ما تقول يا أمين دي فعلا أمي.. وكمان أستحمل أي حاجة عشان خاطرك كفاية حنيتك عليا
أمين: فعلا أنتِ القرار السديد يا حنيني، وبعدين إن شاء الله هنخرج يوم في الأسبوع كدا، واللي أنتِ عايزاه قوليلي عليه ويكون عندك على طول
حنين: ربنا يحفظك ليا
خلصوا أكل وحنين نزلت لحماتها تاني عشان تغسل المواعين، وتشوفها لو عايزه حاجة
وعدى أسبوع كمان على اليوم دا، وحنين بتنزل دايما لحماتها وتشوف اللي عايزه تعمله وبقت عارفه هي عايزه إيه وعرفت تفكيرها أكتر
كانت حنين بتغسل المواعين بعد لما اتعشوا، وفجأة طبق وقع منها اتكسر حطت إيدها على بوقها من الصدمة والخوف وبتبص عالباب منتظرة دخول حماتها عشان تعاقبها
ياترى هتعمل فيها إيه؟ وهل فعلا هتستحمل العيشة دي ولا كلام وخلاص؟
يتبع….
كانت حنين بتسغل المواعين وطبق وقع منها اتكسر، حطت إيدها على بوقها من الصدمة وبصت عالباب مستنية دخول حماتها عشان تعاقبها
لقت جوزها اللي جه جري عالمطبخ يشوف إيه اللي حصل، فلقى الطبق اتكسر فقال بصدمة: يا نهارك أبيض يا حنين دا أمي هتطردك من البيت… لمي بسرعة قبل ما تيجي
حنين بدموع: وقع غصب عني يا أمين
جري أمين يلمه وقال: بسرعة هاتي حاجة نخبيه فيه قبل ما تيجي
جابت كيسة وبيحطوا الحتت الصغيرة فيه وضهرهم للباب، ولكن وقفوا مخضوضين لما سمعوا صوت والدته وراهم وهي بتقول: بتعملوا إيه؟
أمين بقلق: الطبق وقع وحصل اللي أنتِ شايفاه دا
بصت لحنين بزعيق وقالت: وأنتِ كنتي فين لما تخليه يمسك الأطباق ولا يكونش بيساعدك في غسيل المواعين
حنين بخوف وقالت بسرعة: والله ما غسل معايا حاجة
أمين بسرعة: يا ماما كانت غسلته وأنا خدته أحط فيه فاكهة ليا ولأخواتي وماشفتنيش وأنا باخده وإلا هي كانت جابت لينا فالغلطة غلطتي يا أمي
والدته بعصبية: أنت إزاي مستهتر كدا يا أمين ما مراتك أهي قول لها تعمل اللي أنت عايزه مش تروح تبهدل حاجتي، بصت لحنين وقالت: تطلعي شقتك دلوقتي تجيبي طبق من جهازك مكان دا