Author name: abdelkarim

هربت من الجحيم وكانت تعتقد ان الحياة ستفتح ابوابها لها بعد ان خذلها اقرب الناس اليها ولم تكن تتصور ان هذا الجحيم ماهو الا واحد بالمئة من جحيم اخر ستدخل اليه بقدميها وماهو الا مصير مجهول لا تعلم عنه شئ …. فهل ستسلم الى الامر الواقع وتعيش حياتها مجبرة ام ستواجه حياتها بشجاعة وتكتب بيدها […]

لين: افندم ? اللواء: في عمليه خطيره قولت لازم اطلعك فيها لين: هو حضرتك بيعني اوي كده اللواء: لا بس علشان انتي من اكفأ الظباط الي عندي     لين: حضرتك دي شهادة اعتذ بيها تمام هكلم الفرقه واكد علي حضرتك اللواء: تمام لين: عن اذنك يا فندم ? اللواء: اذنك معاكي اذكر الله ♥

كنت مترمطه فى مسح البيت وهدومى كلها ميه وجسمى بيرتعش من برد الشتا إلى بينخر العضم ومراة ابويا الله يسامحها قاعده قدام البيت مستقبله شمس باهته تخللت الغيمات الرماديه وعماله تضحك من إلى رايح والى جاى، عضم ضهرى مش حاسه بيه، يوم تانى بايخ فى تاريخ حياتى البائسه. فجأه صوت مراة ابويا اختفى وعلى باب

– قوليلى بقا بتذاكرى كويس قرب منها ورفع بيده التى كانبيحرم ليده على وشك ليدها بيرفعها على درعها – أيوه بعمل إلى عليا والباقى على ربنا ، ممكن بس تبعد ا.. – وبتجيبى مجموع على كده حلو     كان بيقرب منها مع كل حاجه بيقولها وأيده وصلت لكتفها وهى خائفه جدا – يحيي كده

_انت مين وبتعمل ايه هنا.. = بألم ساعديني يابنت الناس انا بموت.. _اسرعت اليه ايه مالك…     =متصاوب وبنزف من الصبح.. _ياخرابي وانا هعملك ايه .. انت لازم تروح عند حكيم يداويك.. =لا لا حكيم لا هيقتلوني ..     _يامصيبتي انت هربان من ايه ومهبب ايه…ويقتلوك ليه. = بتعب يابنت الاصول انت هتسيبين

كنت معزومة في خطوبة اخت صاحبتي ومكنتش عاوزة اروح بس مردتش ازعلها لبست دريس لونة زيتي وطرحة اوفيت وشوز ابيض بالصدفة اتقابلت مع شاب كان لابس قميص زيتي وبنطلون ابيضوشكلة شيك وحلو جدا اتفاجئت جدا بس قولت عادي صدفة وكل البنات اللي في الخطوبة عينهم علية وهو تقيل بشكل مش بيبص لحد   نهائي وواقف

_ كالمعتاد دخلتِ المطبخ تعيطى “بصيت له من غير كلام وكل عنيا دموع” _غرام انتِ لسه بتضايقى من ماما   “اتكلمت بكل طاقتى من صوت ودموع وحُرقة” _دا بجد انت شايف إن كلامها ميضايقش! “مالك ياغرام تخنتِ لحد مابقيتِ شبه الركنه هههه” ولازم أضحك فى وشها ، “غرام انا إبنى مش مبسوط حطِ   أحمر

تدخل فتاة جميلة الى غرفة رجل كبير ثم تبدا تتحدث معه الفتاة : صباح الخير يا خال، ايه الجمال ده كل الصور دي لو اتعرضت في معرض هتكون من المشهورين في عالم الفن التشكيلي ابتسم الخال : لاع يا بنيتى انا برسم كل الصور الي انتى شايفها، ده لاجمل واحده في الكون، امرأة دخلت حياة

داخل محافظه الصعيد اصوات مرتفعه تملأها الدفئ واصوات لعب الاطفال والفرحه نتجه الي قصر العمده احمد الحجازي لكن ليس كما نقرأ في الروايات انه متعجرف و يكره النساء وعندما يغضب يدمر كل شئ بالعكس بطلنا هنا يعامل النساء كما   يعامل اهل بيته كما قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (ورفقا بالقوارير) هيا بنا

  قومى يا بت انجرى اعمليلى كوبايه شاى تنظر إليها بانكسار حاضر يا خالتى حسنات : جاتك خوته فى دماغك …انتى لسه واقفه تبصيلى غورى من وشي بدل ما اقوم اعرفك شغلك … تذهب تمارا وهى منكسرة الخاطر فهى لا تعلم ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه …كانت تتمنى أن تحظى بحنان الام

  حرام عليكم انا مالي بيها هي اللي اختارت تعمل كده انا ايه ذنبي الاب..يضربها بلقلم انا قولت كلمتي خلاص العريس هياجي وتتجوزي يعني هتتجوزه انت سامه قمر…بس انا الاب.غوري البسي حاجه كويسه من هدوم أختك يلا غوري وعلي الله تقولي لا انا هطين عشتك انتي وامك يلا   الام..تمسك قمر وتدخل بيها الاوضه وهي

غيث بصوت عالي جدا هز اركان المكان من حوله انت بتقول اي يا بابا بقى أنا غيث الشناوي أتجوز طفلة أصغر مني 13 سنة ليه هربيها انا اللي البنات بتترمي تحت رجلي عشان نظره بس اتجوز البت دي و كمان أي تربية أرياف يعني زمانها مش متعلمة و ازاي هواجه بيها المجتمع اللي انا فيه

في اوضه فوق السطح كانت بطلتنا قاعده علي السرير بتعيط وانها اتبهدلت من ساعه ما أبوها وامها اتوفوا وقاعده بتفتكر وهو صاحب البيت إللي كانت ساكنه فيه بيتطردها فلاش باك بعد ما دفنت امها وابوها بعد ما ماتو في حادثه عملت العزا في شقتهم ومجاش حد من أهلها لان ابوها وامها ولاد عم واهلهم مكنوش

  انت عايز مني اي ياجبل حرام عليك دا انا بنت عمك جبل بخبث.. بنت عمي اه بس عيزين نعرف يبت عمي دلوقتي انك بنت ولا مش بنت _ابعد يدك عني ياجبل جبل بغضب.. ونا لازم اعرف مش حقي _لا انت واد عمي وبس بعد يدك جبل بغضب وعيون حمراء.. ونا مش هبعد غير لما

  وقفت زهره امام المرآه الصغيره المكسوره المعلقه في غرفتها القديمه ذات الفراش المهترئ وهي تتأكد من هيئتها بوجهها البيضاوي ذو البشره البيضاء الصافيه والخالي من اي نوع من انواع الزينه وعينيها   الخضراء الواسعه ذات الرموش الكثيفه التي يظهر عليها قلة النوم و التعب و الاجهاد الشديد وشعرها الاصفر الغجري الناعم الطويل المشدود بشده

– كان أسعد يوم فى حياتى لما اتقدملى الانسان ألي بحبة هو مديرى فى الشركه ألى بشتغل فيها: وسطا فرحتى استغربت لية انا دة حتى أنا أقل موظفة عندة.. اخويا وافق فوراً على طلبه او باعنى دخلت مرات اخويا وقالت… انتى لسة قاعدة أكيد مش مصدقة ان واحد ذى ده يتجوزك… قومى جهزي نفسك ها

  على سطح المنزل توجد فتاه جنب غيه الحمام تضع له الاكل وتغني له ياما حمامي انا ويا حمام الواد علي وطلعت له بسلم ونزلت له بالسلم ولقيت حمامه بتتكلم وياها حمام الواد عالي   وطلعت نظاره ونزلت النظاره ولقيت حمام الغداره وياها احمام الود علي تاتي فتاه وهي مسرعه على السلم افرحي يا بنت

في الاسكندرية في حارة سيئة المنظر و بيوتها كلها قديمة جدا و انها قابلة للهدم في بيت قديم جدا   داخل احدي الشقق منهم كانت أنجي تحاول ان تيقظ ابنتها حور ذات الجمال الفائق بشرة صافية من اي شوائب وبيضاء كالتلج وعيون زرقاء وطولها متوسط وجسم مشوق وشعرها طويل ولونه بني فاتح وهي غير محجبة

في قصر من افخم القصور مدنيه القاهره يكاد يكون متحف من المتاحف الاثاريه يجلس احمد الدالي علي راس السفره وعلي يمنه يجلس محمد الدالي الاخ الاصغر له وهم يشكلون درعا قويا لعتمدهم الشديد علي بعض فرغم الغناء الفاحش ال انهم رافضوا الانفصال فعاشوا في القصر التراثي الذي ورثوه من اجدادهم وكذلك الشركات والمصانع واملاك اخري

كان يجلس على مكتبه ويسترجع تلك الذكرى التي تؤلم قلبه وتجعله يصر على الانتقام ” فلاش باك ” في قصر اقل ما يقال عنه انه جنة على الارض كان هناك رجل مع زوجته وابنه الذي يبلغ الحادية عشر من عمره وطفلته الصغيرة التي تجلس في حضنه وتخرج اصوات جميلة وتلعب بيد ابيها التي تعتبر كبيرة

البنت الاوله بغصب:معقول فهد السيد اللي بنات الجامعه كلها هيموته عليه يحب واحده زاي دي شكل”ها وحش اوي وبتلبس نضاره نظر كعب كوبايات تحسيها جدتك هههه والجميع ضحك عليها و كملت بقر”ف ومبهد”له في   نفسها كده والجامعه كلها بتتر”يق علي شكلها وشخصيتها وبقر”ف يعععع معقول البنت التانيه:ولا شعرها اللي ديما عمله ضفيرتين علي الجمبين

  انا اعتدال الشربيني عمري ٥١ سنه بنت علي ولدين وانا الكبيرة .. اتجوزت وانا صغيرة جدا كان عمري وقتها ١٤ سنه .. كنت لسة عيلة صغيرة بضفيرتين في شعري كنت لسة في اعدادي ..   بابا كان عنده ورشة ميكانيكا سيارات كان جمب الورشة دي ورشة تانيه لسمكرة العربيات صاحبها راجل عجوز مزواج ..

بعد ما والدتى ماتت وقبل ما العزاء يخلص والدى دخل عليه بعروسته الجديده، بنت يدوبك اكبر منى بسنه، مقدرش يدينى فرصه حتى احزن عليها، وبسرعه المشاكل بدأت بينى وبينها، مكنتش طايقه نفسى ولا الشقه ولا حتى ابص فى وش ابويا ولما اول عريس خبط على بابنا وافقت من غير تردد كنت عايزه اخرج من الوضع

من اول ما انتقلنا لشقتنا الجديده وكل ما اتصل بمراتى الاقى تليفونها إنتظار لاكتر من ربع ساعه ولما ترد عليه واسألها كنتى بتكلمى مين تحلف مكنتش بكلم حد، اصرخ فيها تليفونك كان انتظار؟ تقسم انها ما مسكت التليفون اصلا الموضوع اتكرر اكتر من مره لحد ما فرع صبرى، اخر مره حلفت عليها تسيب التليفون زى