في الاسكندرية
في حارة سيئة المنظر و بيوتها كلها قديمة جدا و انها قابلة للهدم
في بيت قديم جدا
داخل احدي الشقق منهم كانت أنجي تحاول ان تيقظ ابنتها حور ذات الجمال الفائق
بشرة صافية من اي شوائب وبيضاء كالتلج وعيون زرقاء وطولها متوسط وجسم مشوق وشعرها طويل ولونه بني فاتح وهي غير محجبة تبلغ من العمر التاسع عشر عام في عاما الاول في الجامعة كلية تجارة
أنجي بهدوء…. يلا يا حبيبتي اول يوم في الكلية عايزة تتأخري قومي يلا
حور فتحت عيونها بهدوء وابتسمت وقالت….. صباح العسل يا مامتي يا قمر
أنجي بإبتسامة….. قومي بقي يا حبيبة ماما علشان تروحي الكلية بتاعتك انا جهزتلك الفطار
حور بنعاس… طيب هقوم اخد دوش واجهز وهاجي علي طول
انجي.. طيب مستنيكي
حور ابتسمت… تمام
خرجت انجي التي لا تقل جمال عن ابنتها هي ذات قوم مشوق وعيون زرقاء وبشرة بيضاء
تبلغ من العمر اربعين عام
حور اخدت دوش سريع ولبست هدومها اللي كانت بسيطة جدا عبارة عن تشيريت قديم لونه اسود باهت من كتر غسيلة وبنطلون اسود
انجي نظرت لها بحزن شديد والدموع لمعت في عينيها وقالت بعدما جلست حور علي السفرة بجانبها…..كان
نفسي اجبلك هدوم جديدة تروحي بيها الكلية
حور بابتسامة جميلة… يعني الهدوم دي قصرت في حاجه ياماما متقلقيش انا مبسوطة جدا بالهدوم بتاعتي لاني بحبها وحاليا اصلا مفيش اي موضة طالعه جديدة
انجي بدموع….. ان شاء الله المعاش بتاع ابوكي الله يرحمه هحاول اخد منه واجبلك طقم
حور ابتسمت…… متشليش هم يا ماما انا كويسة كدة وعلي فكرة انا مش محتاجة اي هدوم لو محتاجة حاجة هقولك علي طول انا كلت هقوم بقي علشان الحق اوصل
انجي بهدوء… طيب يا حبيبتي بس متتاخريش تمام وانا سيبالك عشرين جنية خديهم معاكي
حور ابتسمت…. حاضر مع السلامة
انجي بهدوء….. ربنا معاكي يا حبيبتي
حور بهدوء…. يارب ياماما مع السلامة
انجي…. مع السلامة
نزلت حور من العمارة ومشيت في الحارة وكان في شاب يقف علي سيارة قديمة ومفتخر بيها كونه معه سيارة
وقال بمعاكسة…. ما تجي يا قمر اما اوصلك شايفة معايا عربية بدل ما تقضيها موصلات يلا يا حور قلبي
حور بحدة… اسمعي يا زفت انت لو واقفتني بعد كدة هيكون ليا تصرف تاني معاك وبعدين عربية اية دي اللي انت فرحان بيها اوي انت مفكر نفسك معاك لمبر جيبني ولا اية دي عربية علشان تمشي محتاجة اللي يزقها تاني مرة
لو وقفتني هنزل اللي في رجلي علي دماغك جاتك القرف عيل فاشل
وسابته ومشيت
اما هو بهدوء… بقي كدة يا حور ماشي
،..،.،،..،،،،.،.،،.،.،..،،..،..،.،.،.،.،..،.،.،.،،.،.،.،..،.،.،..،،.،
حور راحت الموقف علشان تركب المكروباص اللي هيوصلها للكلية او قريب منها
ركبت وركب جنبها شاب ونظر لها بإعجاب وقال بهدوء…. هو انتي رايحة الجامعة
حور نظرت له بحدة ولم ترد عليه
وهو ابتسم وقال…. بالمناسبة اسمي عمار
وهي لم تعيره اي انتبه
عمار ابتسم اكتر… علي فكرة انا رايح الكلية زيك
ولكن هي لسه مصرة علي سكوتها..
عمار ابتسم… طيب علي فكرة انتي جميلة جدا
حور بحدة… علي فكرة انت لو مسكتش دلوقتي هفرج عليك امه لا اله الا الله تحب تشوف
عمار ابتسم….. لا وعلي اية خليني ساكت احسن
حور نظرت قدامها بحدة اما هو ابتسم وسكت
المكروباص اكتمل والسواق طلع وبعد ما قرب السواق علي المكان اللي هتنزل فيه حور
حور وعمار… علي جنب يا سطا
الاتنين قالوا في نفس الوقت وعمار ابتسم اما حور كانت مضايقة منه