رواية الحادية عشرة  ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

الحادية عشرة 

_ كالمعتاد دخلتِ المطبخ تعيطى
“بصيت له من غير كلام وكل عنيا دموع”
_غرام انتِ لسه بتضايقى من ماما

 

close

“اتكلمت بكل طاقتى من صوت ودموع وحُرقة”
_دا بجد انت شايف إن كلامها ميضايقش!
“مالك ياغرام تخنتِ لحد مابقيتِ شبه الركنه هههه” ولازم أضحك فى وشها ، “غرام انا إبنى مش مبسوط حطِ

 

أحمر وأخضر اومال الفلوس الشئ والشويات اللى بيجبهالك بتخلليهم” حاضر ياطنط،
‏”البيت مكركب”،
‏” طبيخك وحش”،

 

”نظام البيت زفت ”
‏”انتِ لازم تخسى، لا اتخنى، لا خلفى، لا انتوا مش قادرين على المصاريف اشتغلى بقا م كل الناس بتساعد ازواجها فى المصاريف ..انتِ انتِ انا اتخنقت.. وكله كوم ولما قالت” لما يتجوز متزعليش عشان وزنك وعدم نظامك ده”

 

_ مظلمتكيش ياغرام، احم انتِ تخينة فعلا، انتِ بقيتِ
‏ ١٠٠ كيلو ويمكن لو اتوزنتِ تانى هتلاقى نفسك أكتر.

_دا بجد يا يوسف ، هى كدا مكدبتش فعلا!! دا بدال ماتشجعنى وتقف جمبى ان السكر بهدل جسمى..

 

“بصيت له وحاولت اهدى وضحكت”
_يعنى انت فعلا ممكن تسيبنى عشان تخنت طالما كلامها صح، أكيد لاء يبقى إذاى كلامها صح؟
_غرام انا عايز أقولك إنه هى كلامها صح..عشان..عشان هى كانت بتلمحلك للموضوع.

 

“بصيت بصدمه،ونبضات قلبى بتعلى ”
_بتلمح ل ايه؟! إنك تتجوز فعلا بنت خالتك اللى رفضتك زمان ودلوقت بقيت متاحه وبتتلزق فيك؟ انطق!.
_غرام بصراحة بقا انا عايز اخلف ودا من حقِ صح؟صح يبقى انا معملتش حاجة غلط، الدين..

 

_الدين!! يوسف انت آخر واحد يتكلم عن الدين، انت اصلا مش بتصلى متعرفش الدين ايه، هو الدين قالك انك متكونش مكفى بيتك؟ الدين قالك نزل مراتك تساعدك فى مصاريف البيت وتاخد فلوسها ولو مديتكش فلوس تضربها!

 

“اتعصب وبص ليا من غير مايتكلم”
_ودى انت اللى هتصرف عليها ولا هتشغلنى ونحط بقا مرتبى على مرتبك ونقسمه بحق الدين نصه للبيت ده والنص للبيت التانى.. كفاية بجد انا بنى آدمه من لحم ودم

 

_هتجوز ياغرام عشان انتِ مش بتخلفى وانا عايز ولاد كتير وبراحتك بس كدا كدا بنتى هتتربى فى حضنى..وبمناسبة إنك بنى آدمه.. ف تعالى كدا
“مسك ايدى وشدنى”

 

_بصِ كدا فى المرايه الكببرة اللى حطاها بنفسك فى الصالة.. بقا دا شكل وحده! فين البنى آدمه دى انتِ كُتل لحم، فين البهجة اللى فى البيت؟ انتِ مش بتعملى غير حاجتين إما بتاكلى، إما بتعملى دايت فاشل وتكسريه الساعة ٢باليل وتاكلى برضو..البيت كله تراب..البنت مستواها زفت فى الدراسة ومع ذلك مستحمل وساكت وباقى

 

على العشرة ومقولتش هطلقك..كل اللى هقولته هتجوز تانى
“وقعت من طولى محستش بحاجة”
-ايه اللى حصل لآختك يافريدة؟

 

-‏ماما انا كنت فى الاستقبال لقيت جوزها الزفت ده داخل عليا ومعاه أيسل مرعوبة، وغرام مغمى عليها وقال انها مش بتفوق استقبلناها وعملنا اللازم أرجوكٌ ياماما أرجوك انت كمان يابابا، غرام حالتها وحشة جدا السكر عالى جدا ومنهارة عصبيًا

 

-‏متقلقيش محدش هيكلمها هنفهم منها ايه اللى حصل، تابعى عملك يادكتورة والمرضى بتوعك واحنا هندخل نطمن على اختك.
-‏يابابا انا استأذنت من رئيس القسم انا هفضل معاكم لحد ما أطمن عليها.

 

“الحكاية هتبدأ من هنا لحظة دخول بابا وماما وفريدة ، وانا مش عارفة احكى ايه..ولا مرتبة كلام، كل اللى حاسة بيه هو وجع.يارب، يارب محدش يسألنى مالك ايه واجعك حاسة ب ايه محدش فيهم حاسس بجرحى من سنين”
_غرام بنتى..مالك ياحبيبتى ايه اللى حصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top