«نجوى» تخلع زوجها لعدم دفاعه عنها: «تعرضت للتحرش فقالي اسكتي هتفضحينا»
.
.
.
.
ضعف الشخصية كانت أول صفة لاحظتها «نجوى. ي» في زوجها خلال فترة التعارف، لكنها لم تتمكن من فسخ خطبتها بحجة العادات والتقاليد التي حبستها طوال عمرها، حسب وصفها لـ«الوطن»، لتعيش 6 سنوات تحت سقف واحد مع رجل لم يأخذ حقها ولو لمرة واحدة.
تحكي «نجوى»، أنها كرهت حياتها لعدم شعورها بالأمان بجواره، فضلًا عن أنها تشعر بالنقص، فقررت أنا تحمل شجاعتها التي أخفتها لسنوات عديدة، وتتحدى كلًا من وقف ضدها، وتلجأ لمحكمة الأسرة وتطلب التفريق بينها، ضاربة بالعادات والتقاليد عرض الحائط لتنقذ نفسها، بعد أن رفض زوجها محاسبة زوج شقيقته على فعلته المشينة معها، طالبا منها السكوت.
ببكاء متقطع حكت «نجوى» الزوجة الثلاثينية، تفاصيل زيجتها التي أُجبرت عليها من قبل عائلتها، بعد أن قرروا أنه الرجل المناسب لها وللعائلة، دون أخذ رأيها وفقًا للعادات والتقاليد، ودبروا اللقاء الأول بينهما، وخلالها وجدت أن والدته هي لسانه وأنه ضعيف الشخصية، لكنها لم تقو على ذكر صفاته السيئة أمام رجال عائلتها، وبعد فترة قررت أن تلفت نظرهم لعيوبه، لكنهم طلبوا منها التأقلم حتى لا يخالفوا العادات والتقاليد، وتمموا الزيجة.
«بعد الجواز بقيت عايشة مع راجل بيخاف من أمه وأهله، بيخاف يتكلم معاهم، والكل كان يهيني وييجي عليا علشان عارفين إن جوزي مش هيرد عليهم وياخد حقي، وبعد سنتين خلفت ولد، وعشت في عذاب علشان خايفة الواد يطلع زي أبوه، لكن ده مكنتش أسوأ حاجة».. تواصل الزوجة حكايتها، لافتة إلى أن شقيقته الكبرى تزوجت منذ فترة، وأنها لاحظت أن سلوك زوج شقيقته سيء معها، وكانت تتحاشاه في أي مكان، كما تتحاشى نظراته لها، وعندما أخبرت زوجها لم يصدقها وطلب منها السكوت.
تتابع: «الموضوع موقفش لحد كده، وفي كل مرة كان بيضايقني كان جوزي بيكذبني، لحد ما في رمضان اللي فات كنا معزومين عند حماتي، وجوز أخته اتحرش بيا، ولما حاولت ألفت نظر جوزي متكلمش، ولما روحنا قالي اخرسي ماتقوليش لحد حاجة عشان مانعملش فضيحة، وخاف يكلمه حتى».
تركت «نجوى» منزل الزوجية، ولجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 810 ق لسنة 64.