لغز شقة الفنانة ذكرى شقه الفنانه ذكري بالزمالك?
طبعا كلنا عارفين الح،ادث الشهير اللي حصل في الشقه دي وهو مق،تل الفنانه ذكري ومدير أعمالها بعد ما أطلق زوجها أيمن السويدي ما يقرب من 70 رصاصه في أنحاء الشقه وبعد كده قت،ل نفسه بمسدسه في نفس الوقت والمكان وبعد حاولي سنه كامله علي الح،ادث ده اتطلب من شقيق أيمن السويدي أنه يفتح مره تانيه عشان كانت بتيجي شكاوي كتير من الجيران
.
.
.
.
. الشكاوي دي كانت عن أصوات غريبه وصرخات بتخرج من الشقه مش بس كده ده كمان اسنسير العماره كان دايما بيعطل عند الدور التاني وهو الدور اللي فيه شقة الفنانه وبالذات في الفجر وأكتر واحد كان بيلاحظ الحاجات الغريبه دي هو
حارس العماره اللي كان بيقول : أنه في الأول بدأ يلاحظ صعود الأسانسير عند الدور التاني وتوقفه من غير ما يستدعيه حد وخصوصا في الفجر وده بالظبط وقت ارتكاب الحادث الشهير وبعد كده بدأ يسمع أصوات جرس الباب بترن بشده وأكتر من مره من غير سبب واضح وخصوصا ان الدور ده محدش من السكان بيقرب منه من وقت وقوع الح،ادث.
وبعد شويه بدأ حراس العقار يلاحظوا ان شباك غرفة النوم بيتفتح ويتقفل لوحده . وكانوا بيسمعوا صوت المنتحر أيمن السويدي وهو بينادي علي الحراس وبيطلب منهم انهم يفتحوا الجراج الخاص بيه . ولاحظوا كمان ان أنوار الشقه بتشتغل وبتنطفي من
تلقاء نفسها وبشكل لافت للنظر وكل ده كان بيحصل تقريبا في منتصف الليل لحد الفجر .
مش بس كده الجيران والحراس بيقولوا أنهم اوقات كتير بيسمعوا صوت عتاب ومشدات بتتحول لصرخات واستغاثات بأصوات أشبه لأصوات القطط .
ومع تكرار الأحداث دي اتطر احد حراس العقار بأبلاغ محمد السويدي شقيق المنت،حر أيمن السويدي واترجاه انه يفتح الشقه مره تانيه وأنه يشغل فيها إذاعة القرآن الكريم.
.
.
وطبعا قدم محمد السويدي بلاغ لنيابة قصر النيل وطلب منحه الأذن بفتح الشقه . وحصل. قدر محمد السويدي أنه يفتح الشقه واصطحب معاه قوه من رجال المباحث عشان يحققوا في اقاويل الجيران والحراس . وفتح رجال المباحث الشقه ودخلوها.
كان كل شيء هادي جدا لكن ريحة ال،موت كانت بتفوح من كل مكان وخصوصا ان الشقه لم يتم تنضفها بعد
الح،ادث فكان الدم علي الحيطان والأثاث زي ما هو وكأن الجريمه حصلت امبارح . بدأوا رجال المباحث يتجولوا في الشقه ويدوروا علي اي شيء مثير للشكوك وبالتحديد في غرفة نوم الفنانه ذكري اللي كان الحراس دايما يشوفوا شباكها بيفتح ويقفل لوحده من غير سبب .
لكن المعاينه اثبتت ان الشباك بيفتح من الداخل مش من الخارج ومعليهوش اي آثار للعنف وكمان ثبتت المعاينه ان مقتنيات الشقه كلها سليمه يعني مكانش في اي محاوله للسرقه
لكن الغريب فعلا هو كلام احد الحراس اللي قال ،: ان رجال المباحث لما دخلوا الشقه وفتحوها ودوروا فيها وملاقوش حاجه قرروا انهم يخرجوا وينهوا التحقيق بتاعهم وعند خروجهم من الشقه واحد من الضباط وقف فجأه وقال حد سمع حاجة ؟ لكن بقيت
القوه ردوا عليه ب لأ يا فندم مسمعناش حاجه . لكن ضابط المباحث دخل الشقه مره تانيه واتجه ناحية غرفة النوم ودخلها وبعد ثواني لاقيناه خارج بيجري وهو شاهر س،لاحه وبيقول يالي بينا يالي بينا . ومحدش عرف وقتها هو شاف ايه او إيه اللي خلاه يخرج مف،زوع بالشكل ده وكمان كان شاهر س،لاحه
.
.
لكن ضابط المباحث دخل الشقه مره تانيه واتجه ناحية غرفة النوم ودخلها وبعد ثواني لاقيناه خارج بيجري وهو شاهر سلاحه وبيقول يالي بينا يالي بينا . ومحدش عرف وقتها هو شاف ايه او إيه اللي خلاه يخرج مف،زوع بالشكل ده وكمان كان شاهر س،لاحه
فاسرع هذا الضابط باشهار س،لاحه وظل يجري واطلق رصاصة واختفي قامو زملائهم بالبحث عنه بكل ارجاء الشقة واثناء بحثهم تلقو ضربات بالكرابيج فاسرعو للهروب من خارج الشقة الي اسفل العمارة فوجدو
.
.
الظابط ملقي بمدخل العمارة واسرعو به للمستشفي لكنهم اخبروهم بانه اصيب بالصرع وتم ايداعه بمستشفي العباسية بعد محاولات لعلاجه باكبر المصحات واسمه النقيب علاء جودت عبد العليم من الشرقية
واستلم البنك الشقة ضمن المديوينات التي علي ايمن السويدي وقامو بعمل ١١٣ مزاد علني لبيع الشقة منذ ٢٠٠٣ وحتي ٢٠١٤ بسعر ٦ مليون و ٢٠٠ الف ولم يتقدم لها احد فاضطر البنك بعرضها ب ١٠ الاف جنيه ولم يتقدم احد للمزاد . فاضطر بفرشها كمكاتب ادارية تابع للبنك .
.
.
.
.
.
.
وبعد الفرش ذهبت الموظفين لاستلام عملهم فلم تجد المكاتب او ماوضعوه من يوم واحد .
وقام البنك بالابلاغ عن سرقة الشقة الا ان النيابة لم تحقق ف الواقعة لعلمهم بها وبما يحدث فيها وما جري للضابط .
فاستدعي رئيس مجلس ادارة البنك شيخ الازهر ومعه شيوخ ليحلو هذا اللغز وذهبو للشقة بالفعل الا انهم خرجو منها مسرعين لما رأوه فيها .. ياللهول ياللهوووول
أما ماقاله الضابط بعد دخوله الشقه:
صعدنا الي شقة ذكرى.. وبدأنا بكسر الشمع الأحمر الموجود على الباب الخارجي للشقه، وذلك بناءا على قرار وكيل النائب العام، ثم دخلت الي هناك مع باقي أفراد الشرطه.. وفور دخولي الي مسرح
الجري،مه، لاحظت بأن المكان لم يتم تنظيفه بشكل كامل من آثار الجري،مه. حيث لايزال هناك أثار لدماء جفت على الارض والحائط وتلطخت به الجدران والأثاث ومفروشات الصاله التي وقعت بها الجري،مه والي قبعت على حالها لقرابة العامين حتى أن رائحتها عبقت فالمكان..
.
وبدأت اتذكر لحظه دخولي الي هذا المكان قبل 20شهرا حيث كانت الصاله تغرق ببركه من الدماء والمطربه الراحله ذكري تقبع جثت،،ها فوق الاريكه سابحه في دمائ،ها ترتدي ترينج ابيض اللون وتحتضن وساده صغيره اخترقتها عدة طلقات، ومن ثم نفذت الي جسد ذكرى ومزقته.. وصرت اتذكر مكان الجثث حيث رأيتهم اول مره
والغريب فالأمر انني حين رأيتهم لأول مره لم يخيفني الأمر لان هذا عملي الا ان تجوالي بالشقه هذه المره آثار بداخلي شعورا بالقلق والخوف الذي لم أعرف مصدره!
وكأن هناك شئ يراقبنا بالزوايا المظلمه للمكان، يشبه الظلام الصامت البشع لارواح معذبه?رقدت فالمكان للأبد، ولكن ليس بسل