.
.
.
.
زوجـ, ـه محـ, ـرمه
انا اسمى زينات اتولد لقيت نفسى فى الشارع ابويا وامى ماتـ, ـوا وعمرى خمس سنين مليش حد غيرهم وقاعدة فى اوضـ, ـه فوق السطوح
بشتغل فى مصنع خيوط من سكان الاسكندريه كنت مروحه يوم متاخر من الشغل وافقه على الكورنيش وليله كانت برد والدنيا بتشتى وقفتلى عربيه فيها تلت شباب ونزلوا حاولوا يغتصـ, ـبونى بعد ما خدونى على الشـ, ـاطئ قعد اصرخ ومـ, ـحدش سامعنى لحد ما فى واحد لقيته ظاهرلى فجأة وبدأ يضرـ, ـب ف. التلاته لحد ما هـ, ـربوا
الله يستره قالى ايه اليي مخليكى فى وقت متاخر زى دا وفين بيتكوا اوصلك عيط طبط عليه وقـ, ـلع الجاكت لبسهولى وسالنى ساكنه فين هوصلك عيـ, ـطت جامد لان صاحب البـ, ـيت قالى مترجعيش غير باجرة الاوضه اما هرمى كراكيبك فى الشارع
حكيتله حكايتى وصعبت عليه وتعـ, ـاطف معايا وخدنى للبـ, ـيت عنده
فيلا كبيره فى سموحه وانا داخله الخادميـ, ـن بصوا وهما مستغربين ازاى البيه يجيب دى معاه سمعت بودنى وبكيت
نده لامينه الفيلا قالها خدى الهانـ, ـم الاوضه بتاعت يوسف فوق
انا يوسف مين
رد عليه وقالى دا اخويا مسافر بيدرس باره
طلعت نمت نوم غير طبيعى ولما صحيت تانى يوم
نزلت قولتله اشكرك انا لازم امشى قالى هتروحى فين
قولتله دى مشكلتى وانا هحلها
رد قالى تتجـ, ـوزينى
انا اتلـ, ـجمت والفرحه مسعتنيش.
قالى تعالى معايا دلوقتى
خرج جابلى لبس كتير وفستان ابيض للفرح
وقالى فرحنا بكرة
اعرفك بنفسى انا دكتور عماد دكتور اسنان فى جامعه الاسكندريه
انا فى منتهى السعادة ربنا كرمينى
وحبيته جدا
طبعا الفرح الكل كان بيصلى نظرات غريبه ومستكترين العريس عليه
قضينا شهـ, ـر العـ, ـسل
وعشنا بمنتهى الحـ, ـب والسعادة
لحد ما يوسف رجع من السفر
مسلمش عليه
جـ, ـوزى قاله ايه يا يوسف مش سلمت على زيزى ليه مراتى
لقيته دخل اوضـ, ـته
جوـ, ـزى دخله
سمعت شجار بينهم
يوسف ازاى تتجوز دى واحده من الشارع لا ليها اصل ولا فصل جوـ, ـزى لطـ, ـشه بالقلم وقاله دى مراتـ, ـى مش هسمحلك بكلمه زيادة
يوسف انا اسف يا ابيه الف مبروك
وخرج لاقنى فى وشه
مبروك يا عروسه
نزلنا نتغدا لقيت يوسف بيـ, ـعزمنا على العشا
وابتدى يتاقلم على البيت وعليه
قاعدة الصبح فى البلكونه جالى تليفون من الجامعه دكتور عماد وقع فى المحاضرة واتنقل المسـ, ـتشفى
خرجت زى المجـ, ـنونه ويوسف ورايا
جرينا على المستشفى
الدكاترة حواليه….يتبع
.
.