فكرة غريبة أقدم عليها صاحب مطعم صيني للمكرونة لجذب الزبائن، فبدلا من تحسين وصفته للمكرونة، أضاف صاحب المطعم، الذي يقع في مقاطعة قوانجشى، “المخدرات” إلى الطعام الذي يقدمه للزبائن، ليجعلهم مدمني،،ن، ويزيد فرص عودتهم لمطعمه ليطلبوا مزيد من الطعام الذي يعده.
.
.
.
.
تم اكتشاف هذه الخدعة للمطعم عن طريق الخطأ، بعد أن أجرى شخص ما تناول الطعام في هذا المطعم تحليلا للكشف عن المورفين، العنصر النشط في الأفيون، أثناء تفتيش مفاجئ للشرطة، بحسب موقع “oddity central”.
أكد الرجل عندما خرجت نتائج التحليل إيجابية، على أنه لم يتناول المخدرات أبدًا، أو على الأقل لم يتعاطها قاصدًا، وقال للمحققين إن الشيء الوحيد الذي تناوله هو وعاء من المكرونة في مطعم محلي.
وهنا انتهى الأمر، إذ ذهبت الشرطة في زيارة مفاجئة لمطعم المكرونة المعني، حيث أخذوا حزمة من توابل ومساحيق التحضير، وثبتت أنها تحتوي على المورفين.
بعد إجراء الاستنتاج الأولي، سلمت الشرطة القضية إلى إدارة مقاطعة “سانجيانج” للإشراف على الأسواق، والتي زارت مطعم المكرونة لاحقًا واكتشفت 76 جرامًا من مسحوق بذور الخشخاش “الأفي،،ون”، وتم القبض على صاحب المطعم، وهو رجل يدعى يانج، واعترف في وقت
لاحق أنه كان يستخدم الأفي،،،ون كعنصر سري في المكونات ليجعل الزبائن مدمنين ويعودوا للمزيد من الطعام، وبالتالي دفع مزيد من الأموال.
ولدى سؤاله عن كيفية وصوله إلى الأفي،،ون، أخبر يانج الشرطة أنه حصل عليه من خلال نبات الخشخاش الذي زرعه هو بنفسه قبل عدة سنوات، والقضية لا تزال قيد التحقيق.
ومن المثير للاهتمام، أن ممارسة ربط المكرونة بالأفي،،ون لإصابة الزبائن بالإدمان وزيادة النشاط التجاري ليست جديدة في الصين، إذ تعود الحالات الأولى المبلغ عنها إلى عام 2014، عندما اعترف صاحب مطعم في يانان، بمقاطعة شنشي، بإضافة الأفي،،ون للمكونات.
.
.
وفي بداية عام 2016، تم التأكيد على أن قضية يانان لم تكن فردية، حيث ذكرت وسائل الإعلام الصينية أنه تم التحقيق مع ثلاثين مطعمًا آخر لربطها طعامها بالأفي،،ون الم،،دمن، والتي تمت مقاضاة بعضها بالفعل.