بتعتي انا ومش هسمح لمخلوق علي الارض يطول شبر منك غير ولو حتي مامتك نفسها ومستعد اعمل اي شي ولو حتي وصلت لقتل مامتك عشان تبقي ليا والكلام اللي بقولك عليه دي بينا ولو عرفت مخلوق عرف بيه هزعل منك اوووي وانا لو زعلت متلومنيش علي الا ممكن
.
.
.
.
يحصل مفهوم كلامي كويس وانا مصدومه ومش عارفه اتكلم والكلمه اللي قولتها ازاي تعمل كدا وانتي جوز ماما قالي انا معجب بيكي زمان اووي ويستحيل الحلاوه والجسم دي يكون لحد غيري فهمتي يستحيل وبعد ما خلص كلامه حاسب المطعم وقالي يلا هوصلك وارجع ع المستشفي وطلعنا وركبت معاه العربيه ووصلني لشقة
ماما وطلعت انا فوق ولقيت بركان الدموع بينهمر مني مش عارفه اعمل اي وخايفه اصارح ماما الا شيفاها سعيده ومبسوطه يغير حياتها ويجعلها تحزن في يوم من الأيام ونفس الوقت خايفه متصدقنيش وتحصل خلافات بينا والله اعلم سعتها مصيري هيكون ايه لان
الشخص دي مخادع وبيعمل مع ماما كل حاجه كويسه وواخدها ستاره لنواياه من ناحيتي بجد اصبحت مشتته ومش عارفه اعمل ايه بجد انا تعبت . وانا موجوده بعيط بغرفتي لقيت باب الشقه بيخبط وطلعت من غرفتي لقيت ماما قدامي شفتني وانا بمسح بدموعي خدتني بحضنها
وقالتلي مالك في اي وهي ملهوفه عليا قولتلها مفيش يا ماما بس افتكرت بابا الله يرحمه وفضلت اعيط حسيت نفسي محتاجه اتكلم مع بابا عشان كدا بقيت بعيط ضمتني اووي لحضنها ودخلنا المطبخ نعمل قهوه واحنا بالمطبخ بنجهز القهوه امي فضلت تتحايل عليا عشان تعرف اي سبب العياط
وانا بتهرب منها وقالتلها خلاص اشربي قهوتك وانا هاخد شور قبل ما يجي جوزك قلتلي خلاص يلا روحي وانا لسه في الحمام بقلع هدومي سمعت صراخ وزعيق عند الجيران لقيت امي بتقولي هنزل دقيقه اشوف في ايه وارجع قالتلها ماشي وانا بالحمام باخد الشور وماما راحت عند الجيران ولقيت باب الحمام ….
ولقيت باب الحمام في شخص بيخبط عليه اشتغربت قولت ماما معقول رجعت بسرعه كدا . فقلت ايوا يا ماما محدش رد عليا فعقلي قولت معقول في حد بيخبط فوق مننا مثلا جايز وكملت قلع هدومي وشغلت المي وبردو الواسواس عندي مش ساكت خالص قلبي بيقولي دي كان الخبط في حمامنا استعجلت انا في الشور ولما خلصت لبست هدوومي والروب بتاعي وحطيت المنشفه ع شعري
وفتحت الباب بالراحه وانا ببص ولما فتحت الباب للاخر ملقتش حد قدام الباب قلت اي غريبه معنتاتوا انا بيتهألي كدا رحت داخله المطبخ وشربت مي من الثلاجه ورحت علي بلكونة المطبخ بصيت شمال ويمين مفيش ودخلت غرفت
وبالراحه فتحت غرفة ماما كمان ملقتش حاجه وقفت شوي بالصاله وشامه ريحة سجاير كانت بالشقه بنفسي قلت ازاي طيب..
.
.
معقول للريحه دي جايه من تحت قويه كدا قلت في نفسي كفايه بقي اروح اغير هدومي الوقت بدء يتاخر وفتحت باب غرفتي بشويش وبصيت قدامي وعلي سريري مفيش دخلت ع الطول وانا بقفل الباب لقيت وراء الباب زوج ماما ولقيته بيقولي…..
اوعي تتكلمي وفضل يقرب مني وانا برجع للخلف وريحته فعلا غريبه .. قولتله الله يخليك انا زي بنتك بلاش تعمل حاجه وحشه وتفضحني استر عليا وانا خايفه ومش عايزه اصوت واصرخ عشان عشان سمعتي وفضلت اتحايل عليه وهو واقف يتهز شمال ويمين ومش قابل يمشي ولقيته بيقولي مش هخرج انتي بتعتي الليله وفجاه لقيته راح مسكني وحضني وبقيت اصرخ بعلو
صوتي وانادي يا ماما يا ماما وانا بحاول افلت
منه بحاول يجردني من هدومي وانا بقاوم فيه وبصرخ اوووي لحد مالقيت ثلاث شباب كسرين بابا غرفتي ومسكوه ونزلوا فيه ضرب وشدوه بره
وانا ع السرير ميته من الفزع والرعب وكاني بحلم ولحظات و ماما دخلت تجري بلهفه عليا وحضتني فيه ايه مين الكلب اللي عمل فيكي كدا وانا بعيط ومش
عارفه اتكلم خالص ويدوب اشارتلها بصباعي عليه هو ومسكينه الشباب جيرانا وماما اتصدمت وقالت…….
انتي كنت عايز تعمل ببنتي كدا وكان رد فعل امي قووي
قلعت جزمتها وجريت عليه وفضلت تضرب فيه وناس بعدوها منه واخدوه لتحت لماما جات الشرطه والجيران كلها كانت كلها بالشقه عندنا لأني باب الشباك بتاعت غرفتي دايما بسيبه يدخل هواء للغرفه فكل الناس بالشارع سمعت الصريخ وطلعوا لفوق وفضلت
امي حضناني وتقولي انا اسفه انا السبب عمري يا ضنايا متخيلتش انوا يطلع ندل ويعمل كدا وانا فضل
جسمي يرجف لفتره واعصابي مش ماسكه ببعض ولا قادره احس بنفسي من الزعر والصدمه اللي شفتها بعيني
وكان وقتها تفكيري اني خلاص هضيع ومستقبلي بيهنار لو قدر الكلب دي ينول من عفتي وشرفي وبعد ما هديت وماما
.
.
كان حضناني ومازالت دموعها مش مفرقاها خالص وكل مره تبص عليا تقولي سامحيني يا ضنايا انا السبب الكلمه دي فضلت معلقه معاها الوقت كله
ولما لقيت نفسي قادره اتكلم قلتلها خلاص يا ماما حصل خير وبدات تتكلم معايا وقلتلي انتي كويسه قالتلها متخفيش يا ماما الحمد لله ربنا سترني وانقذوني الجيران خدتني واشطفت ولبست وخدتني وروحنا القسم ولاقيناها بالقسم ورفعنا عليه قضيه واحنا بالقسم
حكيت لأمي كل حاجه من يوم عيد ميلادي لآخر ما حصل وامي زعلت وقالتيلي سعتها لوحكيتي مكنش دي حصل عمري ما راح ابني سعادتي عليكي يا ضنايا ولا اخلي اي حد يمسك ابدا بسوء ورجعنا البيت بعد ما خلصنا من القسم لقينا الجيران كلها بتواسينا وآخر اليوم امي قالتلي الصبح هرفع دعوة
.
.
خلع كمان عليه والحمد لله علي كدا هنعيش لبعض وانا كدا عمري ما هفكر اعمل اي حاجه تاني توقف في طريق سعادتك ياضنايا
انتي اغلي حاجه بدنيتي وبعد شهور اتحكم علي جوز ماما بعشر سنين حبس وكمان كسبنا دعوة الخلع وارتحنا من كابوس زوج امي . .
وكمان تقدملي واحد من شباب جيرانا طيب وخلوق والناس كلها بتشهد بيه انا وامي خدنا وقت بالتفكير والحمد لله تمت الخطوبه وحاليا بنجهز لجوازنا. والحمد لله اللي ربنا سترني وكمان ذادني ثقه انا معايا اغلي واحن واطيب ام بالدنيا..
ودي كانت قصتي كل الشكر لكاتب القصه . وكمان كل الشكر للناس اللي وقفت معايا بمحنتي….. سهيله..
.
.