.
.
.
.
ولم أكن أريد أطفالاً….فلم أعد أتحملهم…وذهبت لبيت أهلها لمعاناتها من الحمل ووجود نزيف معها
بقيت وحيداً فقررت رد زوجتي لعصمتي ….
وياللمفاجاة عندما أخبرني إبني أنها تزوجت قبل أسبوع
بعد أن خطبها جاري أبوفهد والذي توفيت زوجته قبل خمس سنوات
وتزوج إبنه وإبنته..وتركوه وحيداً
فجرب الزواج مرتين ولم ينجح…وكانت علاقتي معه قوية..وكثيراً ماصارحته بمزايا زوجتي ..وسعادتي معها…وكثيراً ماقال لي حافظ عليها فهي جوهرة ثمينة
أحسست بنار تشتعل في جوفي وبّخت إبني قال إنك طردتها من بيتك وسكنت معي ولم ترتاح مع زوجتي .. حتى خطبها جارنا فأصرّت على الزواج منه بحجة أنك لاتريدها الآن…
ولاتدري أين تذهب..
دخلتُ شقتي ورميت نفسي على السرير باكياً كطفل صغير….شعرت بمدى خسارتي…ندمت ولات ساعة مندم…
…..تركت الشقة وسكنت مع زوجتي في بيتي بعد ترميمه
والتي أنجبت ولدان توأمان ثم بنت
فصار عندي ثلاث أطفال خلال سنتين
زوجتي انشغلت عني بأطفالها. . والذين شغفوها حباً.. كثُرت طلباتها حليب حفائظ مستشفى….. يتبع
الجزء الأخير من هناااااااااااا